عاجل. تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان.. خريطة "إسرائيل التاريخية" تثير غضبا واسعا وعمان تدين بشدة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أثارت خريطة نشرها الحساب الرسمي "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية أزمة دبلوماسية جديدة في المنطقة، حيث أظهرت ما تزعم أنه "إسرائيل التاريخية" متضمنة أراضي من دول عربية مجاورة، مما استدعى رداً أردنياً شديد اللهجة.
وقد أصدرت وزارة الخارجية الأردنية بياناً شديد اللهجة، أدانت فيه نشر الحسابات الرسمية الإسرائيلية لخرائط تدّعي أنها تاريخيا لإسرائيل، تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والمملكة الأردنية الهاشمية ولبنان وسوريا.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لهذه السياسات والتصريحات التحريضية التي تستهدف إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وشدد القضاة على أن هذه الأفعال لا تنال من الأردن ولا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، معتبراً أن هذه الادعاءات والأوهام التي يتبناها المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية تشكل خرقاً صارخاً للأعراف والقوانين الدولية.
كما دعا البيان الأردني إلى موقف دولي واضح لإدانة هذه الممارسات والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه التصرفات التحريضية فوراً والكف عن التصريحات المستفزة.
وتزامن نشر الخريطة مع تصريحات لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة، في خطوة اعتبرتها عمّان تصعيدية وتحريضية.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر إسرائيلية أن وزير المالية سموتريتش كان قد أصدر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تعليمات لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية للبدء في إعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق ما أسماه "السيادة" على الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن سموتريتش تعهد بجعل عام 2025 "عام السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية، في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عزمه إدراج قضية ضم الضفة ضمن جدول أعمال حكومته.
وتأتي هذه التطورات في وقت تدعو فيه جماعات وناشطون من اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى إقامة ما يسمونه "إسرائيل الكبرى" الممتدة ما بين نهري النيل والفرات، وفق مزاعمهم التاريخية.
وحاول الحساب الإسرائيلي تبرير نشر الخريطة من خلال سرد روايات تاريخية تزعم وجود "مملكة إسرائيل" منذ 3000 عام، متحدثاً عن فترات حكم ملوك مثل شاؤول وداود وسليمان، في محاولة لإضفاء شرعية على ادعاءاته التوسعية.
Relatedتفاصيل جديدة في قضية الهجوم على البرج 22 في الأردن: "الإف بي آي" يوجه أصابع الاتهام نحو طهرانلقاءات سرية بين إسرائيل والأردن لمناقشة تداعيات سقوط الأسد ومنع جهود إيصال السلاح الى الفلسطينييناجتماع دبلوماسي في الأردن من أجل سوريا وبلينكن يكشف عن تواصل مباشر بين واشنطن وهيئة تحرير الشامويرى مراقبون أن نشر مثل هذه الخرائط والتصريحات يعكس تصاعد نفوذ التيار اليميني المتطرف في إسرائيل، ويهدد بتقويض جهود السلام والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.
وتثير هذه التطورات مخاوف من تداعياتها على العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ودول المنطقة، وتأثيرها على مستقبل عملية السلام وحل الدولتين، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة على مختلف الأصعدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا: التوغل الإسرائيلي واحتلال أراضي القنيطرة يثير غضب سكانها وامتعاضهم من صمت حكام دمشق الجدد الحرب بيومها الـ459: مقتل قائد سرية إسرائيلي ونائبه بشمال قطاع غزة و"إنجاز" يسجل لحماس في المفاوضات معلومة "ذهبية" وصلت من أحد المقربين.. تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال ند إسرائيل الأول حسن نصر الله إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأردنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اليابان روسيا فرنسا حرية الصحافة عيد الميلاد ضحايا اليابان روسيا فرنسا حرية الصحافة عيد الميلاد ضحايا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأردن اليابان روسيا فرنسا غزة نعي دونالد ترامب حرية الصحافة عيد الميلاد ضحايا ألمانيا إسرائيل كوريا الشمالية الضفة الغربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عاجل | حماس: ندين بشدة تصريحات الرئيس الأميركي الرامية لاحتلال الولايات المتحدة قطاع غزة وتهجير شعبنا الفلسطيني منه
بيان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس):
ندين بشدة تصريحات الرئيس الأميركي الرامية لاحتلال الولايات المتحدة قطاع غزة وتهجير شعبنا الفلسطيني منه نؤكد أن تصريحات ترمب عدائية لشعبنا ولقضيتنا ولن تخدم الاستقرار في المنطقة وستصب الزيت على النار نؤكد أننا وشعبنا الفلسطيني وقواه الحية لن نسمح لأي دولة في العالم باحتلال أرضنا أو فرض وصاية على شعبنا ندعو إدارة ترماب إلى التراجع عن تلك التصريحات غير المسؤولة والمتناقضة مع القوانين الدولية وحقوق شعبنا ندعو إلى موقف عربي وإسلامي ودولي حازم يحفظ حقوق شعبنا وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدسالتفاصيل بعد قليل..