داسيا.. سيارة رومانية اقتصادية تشارك لأول مرة في رالي داكار بالسعودية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
بعد فوزها بالمركزين الأول والثاني في رالي المغرب، تستعد داسيا ساندرايدر لخوض مغامرة جديدة في واحد من أصعب التحديات الرياضية في العالم: رالي داكار 2025.
يعد هذا الحدث الجولة الافتتاحية لبطولة العالم للراليات، حيث يجمع بين السرعة، المهارة، والقدرة على التحمل عبر تضاريس قاسية تمتد على طول صحراء شبه الجزيرة العربية.
تحضيرات مكثفة:
خضعت سيارة ساندرايدر لاختبارات صارمة للتحضير لمسافة تقارب 3200 ميل من المراحل الزمنية.
تتضمن هذه المراحل التضاريس الصخرية، الكثبان الرملية، والظروف المناخية الصعبة التي تشكل تحديًا لكل سائق ومركبة.
إمكانات متطورة:
صُممت ساندرايدر لتكون السلاح الأمثل للطرق الوعرة، بفضل تقنيات متقدمة تتيح لها التعامل مع أصعب التضاريس.
كما أن اعتمادها على نظام GPS يجعل من الملاحة عبر الصحراء تجربة دقيقة ومثيرة للتحدي.
رحلة ملحمية عبر صحراء السعوديةالانطلاقة في بيشة:
ينطلق السباق في 3 يناير من مدينة بيشة، حيث يبدأ المتسابقون رحلتهم عبر 12 يومًا من المراحل الشاقة التي تشمل:
ماراثون 600 ميل: لاختبار التحمل والمرونة.سباق كرونو 48 ساعة: لتحديد السرعة والمهارة.مسار ترافكورس الطويل: الذي يمتد عبر مسافات متنوعة.نقاط توقف رئيسية:تتضمن الرحلة توقفًا في مدينة حائل للراحة، واستراحة ليلية في العاصمة الرياض، قبل الوصول إلى خط النهاية في شباي.
فريق داسيا في رالي داكاريقود فريق داسيا المكون من ثلاث سيارات مديرة الفريق تيفاني إيسنارد، التي أعربت عن حماسها الكبير لبناء نجاح جديد بعد التفوق في المغرب.
يعتمد الفريق على مجموعة من السائقين المحترفين والتقنيات المتطورة لسياراتهم لتحقيق نتائج مبهرة في واحد من أصعب سباقات العالم.
يُعد رالي داكار فرصة استثنائية لفريق داسيا ساندرايدر لإثبات مهاراتهم وقدرة سياراتهم على تحدي التضاريس القاسية.
مع الحماس الكبير والتحضيرات الدقيقة، يبدو أن الفريق مستعد لإضافة إنجاز جديد إلى سجله الحافل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حائل سيارات السعودية رالي داكار سيارة داسيا رالي سيارات المزيد رالی داکار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك العالم تعزيز منظومة العمل الإحصائي
تشارك دولة الإمارات من خلال اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة للفترة 2025-2028، في عضويتها الأولى من نوعها منذ تأسيس اللجنة عام 1946، في الجهود الدولية لتعزيز منظومة العمل الإحصائي، بعدما تم انتخابها لعضوية اللجنة في مايو(أيار) الماضي، في خطوة تؤكد مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في تطوير المنظومة الإحصائية وتحقيق التحول الرقمي الشامل في هذا القطاع.
وتعد لجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة أعلى هيئة دولية للتنسيق ووضع المعايير الإحصائية، وتضم 24 دولة تنتخبها الأمم المتحدة، وتركز على تعزيز التعاون الدولي، وتطوير المبادرات والمعايير الإحصائية، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال قرارات تسهم في تحسين نظم البيانات على المستويات الوطنية والعالمية.
محطة جديدةوتمثل عضوية دولة الإمارات في اللجنة محطة جديدة في مسيرة تعزيز مكانة دولة الإمارات وريادتها في المجال الإحصائي على الساحة الدولية، وتتوج جهودها المتواصلة في تطوير البنية التحتية الإحصائية الوطنية، وبناء منظومة بيانات شاملة تدعم صناع القرار.
وقالت حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء: فخورون بتمثيل دولة الإمارات في لجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة للفترة 2025-2028، التي تعكس توجهات القيادة الرشيدة بتطوير العمل الإحصائي محلياً وعالمياً، وحرصنا على المساهمة في صياغة سياسات قائمة على البيانات وتعزيز الحوار العالمي حول الإحصاءات والبيانات ودورها في مواجهة التحديات التنموية.
وأكدت حنان أهلي السعي خلال فترة العضوية إلى تحقيق تكامل أكبر بين الجهات الحكومية الاتحادية والمراكز الإحصائية المحلية، بهدف بناء نظام إحصائي مستدام قادر على مواكبة المتغيرات العالمية، مشيرة إلى التركيز على توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، والحلول الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج رقم إماراتي موحد يدعم تحقيق التوجهات والمستهدفات الوطنية لرؤية "مئوية الإمارات 2071"، بما يشمل الاقتصاد، والسكان، والمجتمع، والبيئة، وغيرها.