التنسيقية الوطنية للممونين بوزارة التربية تصعد احتجاجاتها وتهدد بإضراب ووقفة أمام الوزارة إذا استمر التجاهل
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت التنسيقية الوطنية للممونين بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن تصعيد احتجاجاتها ضد الوزارة بسبب ما وصفته بـ”سياسة اللامبالاة” تجاه مطالبها. وفي هذا الإطار، دعت التنسيقية كافة الممونين في مختلف أنحاء المملكة إلى الاستعداد للانخراط بشكل واسع في “معركة الكرامة”، وذلك من خلال المشاركة في إضراب وطني وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة في الرباط، إذا استمرت في تجاهل مطالبهم المشروعة.
مطالب متعددة لتحسين وضعية الممونين
تتمحور مطالب التنسيقية حول مجموعة من القضايا التي تمس بشكل مباشر حقوق الممونين وظروف عملهم، حيث تطالب بتنفيذ عدد من الإجراءات العاجلة من جملتها:
إنصاف ضحايا الأنظمة الثلاثة: المطالبة بحل عاجل لملف الممونين الذين تم توظيفهم في السلم 5 و 6، إذ تطالب التنسيقية بتطبيق المعاملة العادلة لهم، بما يشمل استفادتهم من السنوات الاعتبارية أسوة بباقي الأطر التعليمية، وفقًا للاتفاق الموقع في 10 ديسمبر 2023. الترقية الاستثنائية: تطالب التنسيقية بتطبيق الترقية الاستثنائية ابتداء من 1 يناير 2024 للممونين الذين ما زالوا في السلم 11، مع ترتيبهم في إطار مفتش الشؤون المالية، استنادًا إلى المرسوم رقم 854-02-2 الصادر في 10 فبراير 2003. التكوين الخاص: دعت التنسيقية إلى تنفيذ المادة 76 من النظام الأساسي لموظفي الوزارة، وذلك بتوفير فرص التكوين الخاص للممونين في ظروف ملائمة، مع ضمان وجود البنيات التقنية والموارد البشرية اللازمة لتحقيق نجاح هذه البرامج. التعويضات الإدارية: أكدت التنسيقية على ضرورة إقرار التعويضات الإدارية لكل من يتولى مهام التسيير في المؤسسات التعليمية، سواء كانوا مفتشين مسيرين أو ممونين أو مختصين، إضافة إلى التعويض الخاص عن تسيير الأقسام الداخلية. مساعدات في التسيير: شددت التنسيقية على أهمية توفير مساعدة إدارية داخل المؤسسات التعليمية التي تضم أقسامًا داخلية أو تعليمًا تقنيًا أو تحضيريًا، مع ضرورة تخصيص قيم للمكتبات المدرسية. مهام أمانة المال: عبرت التنسيقية عن رفضها تحميل المسيرين مسؤولية أمانة المال دون منحهم تعويضات مناسبة، كما دعت إلى رفع قيمة الإقراضات العينية وتوحيدها على المستوى الوطني، وإعفائها من الضريبة على الدخل. شركات المناولة: طالبت التنسيقية بضرورة إلزام شركات المناولة في مجالات الحراسة والنظافة والإطعام بالالتزام بشروط الصفقة، مع تحسين جودة المواد والخدمات المقدمة، وحماية حقوق العاملين في هذه المجالات.التهديد بالتصعيد إذا استمرت الوزارة في التجاهل
وفي حالة استمرار الوزارة في تجاهل هذه المطالب، أكدت التنسيقية على عزمها التصعيد في تحركاتها، والتي ستشمل خطوات أخرى على غرار تنظيم إضرابات وطنية ووقفات احتجاجية واسعة النطاق، وذلك لضمان حقوق الممونين وحماية كرامتهم في ظل ما اعتبرته “إهمالاً” من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وأوضحت التنسيقية أن هذه الخطوات تأتي في سياق سعيها الدائم إلى تحسين الوضعية المهنية والاجتماعية للممونين، مع الحفاظ على استقرار المنظومة التربوية ورفاه العاملين في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أمانة المال الإضراب الإطعام الترقيات التسيير التعويضات التكوين
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم المنوفية يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة لمدير إدارة الباجور التعليمية قبل وفاته المفاجئة
كشف الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، عن تفاصيل جديدة بشأن اللحظات الأخيرة في حياة أسامة بسيوني، مدير عام إدارة الباجور التعليمية، والذي توفي أمس إثر أزمة قلبية مفاجئة، عقب زيارة وزير التربي والتعليم لعدد من مدارس إدارة الباجور بالمنوفية.
وقال وكيل الوزارة، في تعليق رسمي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه تلقى اتصالاً من مكتب الدكتور المحمدي مساعد الوزير يطلب فيه التواصل مع “بسيوني” وتوجيهه للاتصال بالدكتور المحمدي مباشرة، وهو ما تم بالفعل، إلا أن المكالمة لم تتم حيث لم يرد الدكتور المحمدي على الهاتف.
وأضاف وكيل الوزارة أن الراحل أسامة بسيوني أخطره تليفونيًا بأنه توجه إلى إحدى المدارس الواقعة على خط سير الزيارة الوزارية، حيث التقى بالدكتور المحمدي الذي وجه له اللوم وطلب منه مغادرة المكان والتوجه إلى مقر الوزارة فورًا.
وتابع: “أخبرني الزميل الراحل أنه لم يغادر فورًا، وبعد وقت قصير عاد مرة أخرى وقابل الدكتور المحمدي الذي كرر عليه نفس التوجيه بشكل أكثر حزمًا.”
وأشار وكيل الوزارة إلى أن هذه الشهادة التي يسردها جاءت بناءً على مكالمة مباشرة أجراها مع الفقيد قبل وفاته، وهي نفس الرواية التي أكدها زميل آخر تلقى اتصالاً مماثلًا من الراحل.
واختتم وكيل وزارة التعليم بالمنوفية منشوره قائلًا: “هذه شهادة حق أحاسب عليها أمام الله، ولن أتحدث مجددًا في هذا الشأن”، داعيًا بالرحمة للفقيد وأن يسكنه الله فسيح جناته.
وأثارت وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية حالة واسعة من الحزن بين العاملين في قطاع التعليم وأهالي مركز الباجور، نظرًا لما كان يتمتع به الفقيد من سيرة طيبة والتزام في العمل.