انتشار فيروس HMPV.. وتحذير عاجل من الصحة العالمية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
شدد متحدث الصحة العالمية للقاهرة الإخبارية، على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية بغسل الأيدي وتجنب الاختلاط لضمان الوقاية من فيروس HMPV وعدم انتشاره، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
ودعا إلى ضرورة تباعد المسافات وتجنب الاختلاط للوقاية من فيروس HMPV، منوها إلى أنه من الصعب المقارنة بين كورونا وفيروس HMPV.
وأفاد أن فيروس HMPV من الفيروسات الرئوية ويجب اتخاذ إجراءات احترازية للوقاية منه، مردفا: “نجري نقاشات كثيرة بشأن فيروس HMPV وعدد آخر من الفيروسات الرئوية”.
وسادت حالة من القلق بين الكثيرين بعد ظهور فيروس جديد في دول شرق آسيا، لكن الحقيقة هي أنه لا داعي للذعر، حيث أن فيروس "HMPV" ليس حديث العهد.
وقد استعرض "اليوم السابع" مجموعة من الحقائق حول فيروس "HMPV" الذي أثار المخاوف بسبب الأخبار المتداولة عنه، بهدف طمأنة المواطنين وتخفيف القلق.
**الحقيقة الأولى**
أوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة في جامعة عين شمس، أن فيروس "HMPV" معروف منذ حوالي 25 عامًا، حيث تم اكتشافه لأول مرة في عام 2001.
ينتشر فيروس "HMPV" عادة خلال فصل الشتاء وبداية الربيع، وتكون فترة حضانة المرض تتراوح بين 3 إلى 6 أيام.
يعتبر فيروس "HMPV" من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وهو من أبرز الفيروسات المسببة لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال. تشبه أعراضه أعراض الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي، وتتضمن ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وسيلان الأنف، والسعال، وصعوبة في التنفس في بعض الحالات.
تختلف أعراض فيروس "HMPV" عن أعراض الإصابة بفيروس كورونا في عرضين فقط، وهما العطس واحتقان الأنف، مما يساعد في توضيح طبيعة الإصابة.
وأشار عنان إلى أن فيروس "HMPV" يتشابه مع الفيروسات التنفسية الأخرى من حيث طريقة انتقاله وتأثيره، حيث يصيب الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة.
الصحة: فيروس HMPV ليس جديدًا.. ولم نرصد إصابات في مصر
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن فيروس "الميتانيومو" البشري (HMPV) هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ويزداد نشاطها في فصل الشتاء، وخاصة في شهر نوفمبر من كل عام.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، فيروس "الميتانيومو" البشري (HMPV)ليس فيروسًا جديدًا، فقد تم اكتشافه لأول مرة عام 2001.
وتابع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: "معدلات انتشار فيروس HMPV أقل بكثير مقارنة بالفيروسات الأخرى، كما أن أعراضه تتمثل في البرد والاحتقان وتكسير الجسم وما شابه ذلك.
وأكد أنه حتى الآن لم يتم رصد أي حالات إصابة بالفيروس في مصر، لافتًا إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في احتمالية حدوث إصابات مزدوجة، حيث يمكن أن يصاب الشخص بالإنفلونزا وفيروس 'HMPV' في الوقت ذاته، مما قد يؤدي إلى استمرار الأعراض لفترة أطول.
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن كل الفيروسات قابلة للتغير والتحور بلا استثناء من عام لعام، ونحن نرصد دائمًا الطب الوقائى فى مصر، ونشهد جميع الحالات ما بين البسيطة والمتوسطة والشديدة.
وقال “تاج الدين”، خلال تصريحاته ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة DMC، اليوم الأحد، أى نوع من هذه الفيروسات قابلة أن كل حاجة حسب ظروف الحالة المرضية وحسب تعدد الإصابة بهذه الفيروسات، وحتى هذه اللحظة فإن هذه الإصابات هى فى المعدل الطبيعى فى مثل هذا الوقت من الزمن.
وأشار إلى أن انتشار أمراض الجهاز التنفسى الكثيرة والمتعددة فى الشتاء أمر طبيعى كل عام، وفترة تغيرات درجات الحرارة تشهد بعض الانتشار لفيروسات الجهاز التنفسى.
وفي وقت سابق،قال عوض تاج الدين في تصريحات تلفزيونية، إن كل أنواع الفيروسات التنفسية، تحدث فيها تحورات دورية باستمرار بما في ذلك فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الفترة الحالية هي موسم الإصابة بالفيروسات التنفسية، لافتا إلى أن كل ما سُجِّل حتى الآن سواء على مستوى الرصد القومي لأنواع الفيروسات ومتحوراتها أو التي تظهر إكلينيكيا هي إصابات خليط من هذه الفيروسات.
وواصل تاج الدين أنَّه حتى هذه اللحظة، لم يُرصَد أي نوع من هذه الفيروسات يؤدي إلى ظاهرة خطيرة أو ظاهرة وبائية.
ولفت إلى أن أيًّا من هذه الفيروسات قد يصيب بعض الأشخاص بصورة بسيطة، أو يكون بصورة متوسطة الشدة، ولدى بعض الناس وتحديدًا كبار السن أو أصحاب الأمراض المناعية أو يحصلون على مركبات كورتيزون قد يكون المرض شديدًا لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس HMPV اتخاذ الإجراءات الاحترازية دول شرق آسيا فيروس من هذه الفیروسات تاج الدین فیروس HMPV أن فیروس HMPV لیس إلى أن
إقرأ أيضاً:
«حتمية وبائية».. الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة
الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة.. صرح مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن جائحة جديدة ستحدث عاجلا أم آجلا، مؤكدا أن هذا ليس خطرا نظريا، بل حتمية وبائي.
وأوضح تيدروس أدهانوم خلال كلمته في افتتاح الدورة الثالثة عشرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتفاوض، التي تتولى إعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح، ذكّر بالعواقب الوخيمة لتفشي فيروس كوفيد-19 في العالم، مشددا على أن الجائحة التالية لن تنتظر.
ووفقا لما ذكره لغيبرييسوس إن ظهور الجائحة حتمية وبائية، وقد أعاد التأكيد على ما سبق علي أن هذه الجائحة قد تنشأ بعد عشرين عاما أو أكثر، أو ربما غدا، وقال: لكنها ستحدث، وفي جميع الأحوال يجب أن نكون مستعدين.
وأكمل مدير عام للمنظمة من كوفيد-19 توفي سبعة ملايين شخص، لكننا نُقدر العدد الحقيقي بعشرين مليونا، وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي.
من جهة أخرى عبر عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات اتفاقية الجائحة، كما أكد أن هذه الاتفاقية لن تُقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية لأي دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، بل على العكس من ذلك، "ستُعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية.
وقد مددت الدورة السابعة والسبعون لجمعية الصحة العالمية، التي عُقدت في جنيف من 27 مايو إلى 1 يونيو 2024، ولاية الهيئة الحكومية الدولية التي أُنشئت في عام 2021 من أجل إعداد اتفاقية بشأن الجوائح.
ومن المتوقع أن تُعرض نتائج العمل على هذه الوثيقة في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية في مايو 2025، وفي هذا السياق صرح غيبرييسوس أن انتشار معلومات عبر الإنترنت تُفيد بأن هذه الاتفاقية، في حال اعتمادها، ستُقيد سيادة الدول الموقعة، يُعيق التقدم في العمل على الاتفاق.
وكانت حالة الطوارئ الصحية العامة المتعلقة بـ كوفيد-19 سارية في النظام الصحي العالمي منذ أواخر يناير 2020 وحتى 5 مايو 2023، ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية حتى 23 مارس 2025، تم تسجيل 777.684.506 حالة إصابة بفيروس كورونا و7.092.720 حالة وفاة حول العالم.
اقرأ أيضاًهل نحن أمام جائحة جديدة؟ فيروس يشبه الإنفلونزا يثير القلق عالميًا
بعد تفشي «جدري القردة».. هل يشهد العالم جائحة جديدة مثل «كورونا»؟
انتشار الإصابة بـ الإنفلونزا عالميا.. هل نحن على أبواب جائحة جديدة؟