صنعاء: مسير عسكري تأكيداً على الجهوزية لدعم غزة ومواجهة أي عدوان على الوطن
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الوحدة نيوز/ نظّم منتسبو الأجهزة الأمنية بمحافظة صنعاء، اليوم، مسيرًا عسكريًا راجلًا في القطاع الشرقي للمحافظة، تأكيدًا على الجهوزية لدعم الشعب الفلسطيني والذود عن الوطن وأمنه واستقراره.
وجسد المشاركون في المسير الذي شارك فيه قادة قوات الأمن المركزي والنجدة ومديرو المرور والدفاع المدني والقيادة والسيطرة، المهارات التي يتمتعون والجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعمًا وإسنادً لأبطال المقاومة في غزة.
وأكد المشاركون ثبات الموقف اليمني المساند والداعم للشعب الفلسطيني، دون تراجع أو تهاون ، مهما كانت التضحيات باعتباره موقف ديني ووطني لا مناص منه .
وأعلنوا جهوزيتهم العالية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي بريطاني على الوطن، والاستمرار في التعبئة والتحشيد استعداداً لخوض أي مواجهة مع قوى البغي والاستكبار العالمي.
وجددوا التفويض لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى باتخاذ القرارات المناسبة والخيارات اللازمة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان والمجازر التي يتعرض لها أمام صمت دولي وتجاهل إقليمي.
وأكدوا مواصلة دورهم في ضبط الأمن وحفظ السكينة العامة ، ومواجهة المؤامرات الخارجية، وإفشال كافة المخططات التي تستهدف أمن واستقرار وسيادة الوطن واستقراره .
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل وفد «كنائس من أجل السلام» ويشيد بموقف جنوب إفريقيا تجاه عدوان غزة
استقبل فضيلة أ. د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ والأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والشيخ يحيى هندي، رئيس المجلس الفقهي الإسلامي بأمريكا.
قال الدكتور محمد الضويني، إنَّ الأزهر يتبنَّى كل المبادرات التي تدعو إلى الحوار والسَّلام وترسيخ قيم الأخوَّة الإنسانيَّة ونبذ العنف؛ انطلاقًا من مسؤولياته الدينيَّة والمجتمعيَّة، مؤكدًا أنَّ الأزهر لا يكتفي بقداسة الأديان فحسب؛ بل يشدِّد على قدسية الإنسان ذاته باعتباره المسؤول عن تعمير الكون وعبادة الله، فيجب أن نحافظ على قيمة الإنسان ومكانته، ونرفض العدوان عليه أو تعريض حياته للخطر، مؤكِّدًا ضرورة استثمار القيم المشتركة في الأديان لمجابهة الكراهية والعنصرية والتطرف، موضحًا أنَّ الأزهر حريص على المشاركة في مؤتمرات قادة الأديان وقممهم؛ لما لها من أهميَّة كبرى في جمع الشمل ومجابهة الكراهية وتبنِّي السلام والحوار، ونشر السلام في كل أنحاء العالم.
وبيَّن وكيل الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يتابع باستمرارٍ الأوضاع في غزة ويؤلمه بشدةٍ ما يحدث لهذا الشعب الأعزل الذي غضَّ الجميع عنه الطرف، وتركوه وحده في مواجهة غير عادلة دون تحمُّل المسؤولية في وقف هذا العدوان من كيان متعطش للدماء، دون مراعاة لأديان ولا القوانين ولا الأعراف الدوليَّة ولا أي إنسانيَّة.
واختتم فضيلته أنَّ الأزهر يرحِّب بمبادرة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، التي تنادي بإعطاء الحق لصاحب الحق وإنكار الأعمال الوحشيَّة التي ترتكب ضد شعب أعزل له كل الحق في الذَّود عن أرضه ومقدساته، وتطالب بنزع السلاح ووقف تمويل الصهاينة في حربهم ضد الشعب الفلسطيني ورفضها تهجيرهم من وطنهم وأرضهم، موجِّهًا الشكر لدولة جنوب إفريقيا في ملاحقتها لمجرمي الحرب المتسببين في المجازر الوحشيَّة في غزَّة، ووقوفهم مع أصحاب الأرض والحق.
من جانبه، تقدَّم وفد مجلس الكنائس من أجل السَّلام بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر على جهوده في دعم الحوار والسلام، قائلين: "جئنا لاستلهام الدَّعم من فضيلة الإمام الأكبر لجمع كل الأديان السَّماوية للمضي قُدُمًا من خلال مبادرة عالمية تستهدف إرساء السلام في الأراضي المقدَّسة، نتضامن خلالها مع الشعب الفلسطيني، ونرفض كل الاعتداءات والمجازر الوحشيَّة ضدهم، كما نرفض التهجير القسري لهم، وندعم الأزهر في دفاعه عن الشعب الفلسطيني"، مشدِّدين على ضرورة اتخاذ مواقف إنسانية لوقف نزيف هذه الدماء البريئة التي تُراقُ بشكلٍ يوميٍّ، داعين إلى خروج بيان مشترك من علماء المسلمين ورجال الدين المسيحي واليهودي -من غير المتصهينين- لوقف المجازر في غزة والوقوف بجانب أصحاب الحق في هذه المحنة العصيبة.