الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن فريق التواصل الحكومي، الثلاثاء، الشروع بمتابعة نظام الدفع الإلكتروني (POS) في الصيدليات، فيما أكد إلزام 17 ألف صيدلية بالنظام.  

وقال نائب رئيس فريق التواصل الحكومي عدنان العربي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "بناء على توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتعزيز ثقافة الدفع الالكتروني، عقد فريق التواصل الحكومي عدة اجتماعات مع وزير الصحة ونقابة الصيادلة، وتم خلالها الاتفاق على إدخال نظام الدفع الإلكتروني (POS) في الصيدليات، والتي يبلغ عددها حوالي 17 ألف صيدلية، وتم أيضا تحديد الأول من كانون الثاني 2025 كموعد نهائي لتطبيق هذا النظام في جميع الصيدليات".

  

وأضاف، أن "التواصل الحكومي شرع وبالتعاون مع وزارة الصحة ودائرة الرقابة ونقابة الصيادلة، بمتابعة تطبيق الصيدليات لنظام الدفع الإلكتروني". 

وأشار إلى، أن "البنك المركزي العراقي وشركات تقديم خدمات الدفع الإلكتروني جزء من هذه الجهود، إلى جانب نقابة الصيادلة التي ستعمل على حث الصيدليات وإلزامها باستخدام أجهزة الدفع"، لافتا إلى، أن "المواطنين لن يكونوا مجبرين على استخدام بطاقات الدفع، لكن في الصيدليات أصبح الموضوع إلزاميا، مع وضع ملصق واضح للإعلان عن توفر جهاز (POS) لاستقبال عمليات الدفع عبر البطاقات الإلكترونية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدفع الإلکترونی التواصل الحکومی فی الصیدلیات

إقرأ أيضاً:

من الكسل الحكومي إلى النهضة الشمسية.. مقترح يعيد أمل الكهرباء للعراق بشراكة متكاملة

كتب / حسنين تحسين


"الحلول ليست للمشاكل فقط و لكن للظروف ايضًا" مشكلة الكهرباء بالعراق مشكلة واقعية إلى حد الملل من البحث عن حلول لها. عولجت تقليديًا إلى حد التخدير و لا حل بالأفق إلا حلول خارج الصندوق، و هذا قطعًا لا يقبله مصاب بالمرض الهولندي!

الكسل الحكومي مرض يصيب الدول ذات الكوادر الضعيفة فنيًا و اداريًا و التي تحكم شعب بسيط و عاش بفوضى القرارات إلى حد فساد عقلية الانتماء. هذا ما يفسره عدم اعتراض الكوادر المتقدمة بالوزارات المعنية بمجال الطاقة بداية العقد الماضي على بناء العراق لمحطات كهربائية تعمل بوقود الغاز، على الرغم من عدم إنتاج العراق للغاز او عدم قدرته على استغلال حقوله!!  بسبب ضعف الكوادر غير المؤهلة للتطوير و التفكير بحلول حيث اثبتت التجربة ان بعد عام الاحتلال الامريكي 2003 و لا مشروع قومي بالعراقي قام بسواعد الكوادر الفنية، هذا الواقع المؤلم و اسبابه كثيرة.

المهم الان نحن امام مشكلة أشارنا لها بمقالات سابقة و هي مشكلة الوقود لمحطاتنا الكهربائية و كذلك الزيادة العشوائية غير المنطقية بالحاجة الفعلية للطاقة، و على ما يبدو انه لا حل متاح إلا الطاقة الشمسية و بما ان النكسة ستحدث فجأة سيكون المواطن غير مستعد في حين المستغلين للحاجة قد اعدوا العدة لذلك على الدولة حماية المواطنين من فقدان الطاقة و كذلك من استغلال ضعاف النفوس، حيث سترتفع اسعار الألواح و البطاريات و كذلك نصب المنظومات و مسؤولية الدولة عدم ترك المواطن يواجه مصيره بسبب فشل متراكم ليس له ذنب فيه.

ما الحل؟ الحل الذي نقترحه مفيد للحكومة و للمواطن، و هو ان تقوم الدولة هي بنصب منظومات الطاقة الشمسية بالبيوت و هي من تبيع المواد اللازمة لكل مواطن يريد نصب هذه المنظومة و ذلك من خلال تأهيل كوادرها الوسطية لهذا الأمر البسيط فنيًا، و بذلك نحافظ على السعر المعقول و تبعث الدولة رسالة للمواطن انها تساعد بالحلول و بدل ان تخسر اموال ستجني هي الاموال بدل الجلوس و العويل و اليأس بانتظار رحمة الدول، و بذات الوقت يكسب المواطن الراحة و الاستقلال بموضوع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • انتخابات مجلس الأمة.. الشروع في استلام محاضر الفرز
  • في ملف اختلطت فيه السياسة بتجارة المخدرات.. الشروع في محاكمة مجرم خطير بمراكش يعد بمفاجئات مدوية
  • السجن المشدد 15 سنة لـ عاطل بتهمة الشروع في قتل شقيق طليقته
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجر صحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي ويعرقل عملهم
  • الاحتلال الاسرائيلي يحتجر صحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي ويعرقل عملهم
  • تنفيذى أسيوط يوجه بتسهيل إجراءات ترخيص الصيدليات البيطرية
  • بسبب عيب خطير.. سحب سيارة كيا EV9 موديل 2025 من الأسواق العالمية
  • خلال جلأسيوط.. توجيهات بتسهيل إجراءات ترخيص الصيدليات البيطرية
  • الاعيسر يؤكد حرص الدولة على استكمال خطوات جهود الدفع الإلكتروني
  • من الكسل الحكومي إلى النهضة الشمسية.. مقترح يعيد أمل الكهرباء للعراق بشراكة متكاملة