عنصر إجرامي يتهم الشرطة بقتل المواطنين في الصعيد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
نفى مصدر أمنى صحة ما ورد بمقطع فيديو تم تداوله عبر المنصات الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعى والمتضمن ادعاء أحد الأشخاص بقيام رجال الشرطة بقتل المواطنين بمحافظات الصعيد .
وبالفحص أمكن تحديد وضبط الشخص الظاهر بمقطع الفيديو (عنصر إجرامي - سبق اءتهامه فى 37 قضية ما بين "سرقة، سُكر فى الطريق العام ، تحرش ، ضرب ، تبديد").
وكشفت التحريات تورط المتهم بنشر تلك الإدعاءات "على خلاف الحقيقة" لغل يد الأجهزة الأمنية عن إتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذوى الأنشطة الجنائية.. وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حياله لإدعائه الكاذب.
وأكد المصدر أن تداول الجماعة الإرهابية لمثل تلك المقاطع يأتى فى إطار مخططاتها
الآثمة لتزييف الحقائق ونشر الأكاذيب لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها.
في واحدة من أكبر القضايا المتعلقة بغسل الأموال والنصب، نجح قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة في الكشف عن شبكة تضم 4 أفراد تورطوا في الاستيلاء على أموال المواطنين بأساليب خادعة.
الحيلة كانت بسيطة ولكنها فعالة، حيث ادعى المتهمون تقديم خدمات عقارية ومصيفية وهمية ضمن مشروعات استثمارية غير موجودة.
بدأ المتهمون استغلال ثقة المواطنين من خلال تقديم عروض مغرية لحجز وحدات سكنية ومصيفية ضمن مشروع استثماري خيالي.
بعد جمع الأموال من ضحاياهم، قام المتهمون بتوجيه هذه الأموال إلى أنشطة قانونية لإخفاء مصادرها غير المشروعة، في عملية غسيل أموال مدروسة بعناية.
لإخفاء المصدر الحقيقي للأموال، لجأت الشبكة إلى: تأسيس شركات بأسماء قانونية، شراء عقارات ووحدات سكنية وتجارية، اقتناء سيارات فاخرة لتغيير ملامح الثروة غير المشروعة وتحويلها إلى ممتلكات ذات مظهر قانوني.
بفضل التحريات الدقيقة، تم الكشف عن أن حجم الأموال المغسولة وصل إلى نحو 60 مليون جنيه.
تمكنت الجهات الأمنية من ضبط جميع المتهمين وإحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وتسعى الأجهزة المعنية للاستمرار في تعقب هذه الجرائم لحماية حقوق المواطنين واستعادة الأموال المنهوبة.
وكان قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة تمكن من اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أربعة أشخاص، بتهمة غسل الأموال الناتجة عن نشاطهم الإجرامي المتمثل في النصب والاحتيال على المواطنين.
قام المتهمون بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم حجز وحدات مصيفية ضمن مشروعات استثمارية مزعومة "على خلاف الحقيقة".
حاول المتهمون إخفاء مصادر الأموال غير المشروعة عن طريق: تأسيس شركات، شراء وحدات سكنية ومصيفية وتجارية، شراء سيارات فاخرة.
قدرت قيمة الأموال المغسولة بحوالي 60 مليون جنيه.
تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتهمين، وجارٍ عرضهم على الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ القرارات اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عنصر إجرامى جماعة الإخوان الإرهابية مصدر أمنى قتل المواطنين الإجراءات القانونیة
إقرأ أيضاً:
نائب يكشف عن هوية الشقيقين اللذين تم استردادهما من الكويت المتهمان بسرقة (124) مليون دولار
آخر تحديث: 10 مارس 2025 - 12:42 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- كشفت النائبة عالية نصيف عن هوية الشقيقين اللذين تم استردادهما من الكويت، وهما عبد الأمير حسون علي طه ومحمد حسون علي طه، المتهمان بالاستيلاء على 124 مليون دولار من المال العام ضمن قضية “سرقة القرن” التي هزت العراق. وأضافت في حديث صحفي، فإن الشقيقين، اللذين كانا يعملان كمدير مفوض ووكيل مدير مفوض لشركة “الفوارس للتجارة والمقاولات”، استغلا علاقاتهما بوزير أسبق، المكفّل في ذات القضية، لتسهيل عمليات الاستيلاء على الأموال. عبد الأمير، الذي كان العقل المدبر، استثمر جزءاً كبيراً من الأموال في شراء عقارات فاخرة، بينما أسس شركات للتجارة كغطاء لتبييض الأموال.أما محمد، الشقيق الأصغر، فكان مولعاً بالترف، فقد أنفق الأموال على رحلات الى دول مختلفة، واشترى عقارات، وسيارات. وفي ليالي صاخبة، كان الشقيقان، يتباهيان بثروتهما أمام شبكة من رجال الأعمال والوسطاء الذين ساعدوهما في تهريب الأموال. لكن هذه الحياة انهارت مع ضغوط السلطات العراقية والكويتية، ليجدا نفسيهما الآن خلف القضبان.سلطات الكويت، التي سلمت المتهمين للعراق، أسقطت الجنسية الكويتية عنهما، في خطوة تؤكد التنسيق الدولي لمكافحة الفساد العابر للحدود.وقد أشادت النائبة نصيف بجهود الحكومة والقضاء وهيئة النزاهة، واصفة إياها بأنها “محل تقدير وفخر.بعد نجاحهما في الاستيلاء على 124 مليون دولار، هرب عبد الأمير ومحمد حسون إلى الكويت، حيث عاشا حياة مترفة بعيداً عن أعين العدالة.يُظهر استرداد الشقيقين حسون خطوة إيجابية في مسار مكافحة الفساد بالعراق، لكن التحدي الأكبر يكمن في استعادة بقية الأموال ومحاسبة جميع المتورطين، بما في ذلك “الحيتان الكبيرة” التي لا تزال طليقة.