أومينفست العمانية تحصل على قرض بقيمة 500 مليون دولار
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار (أومينفست)، الثلاثاء، حصولها على قرض بقيمة 500 مليون دولار من بنك الخليج الدولي والبنك الأهلي الكويتي وبنك الخليج.
وقالت أومينفست في بيان إن الصفقة ستمكنها من زيادة الاستثمارات المؤثرة ورفع قيمة الشركة والاقتصادات التي تخدمها بشكل كبير، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وجاء على الموقع الإلكتروني للشركة أن القيمة الإجمالية لأصولها تبلغ 3.51 مليار دولار مع استثمارات في قطاعات منها العقارات والتأمين والبنوك والتمويل.
وتمتلك الشركة حصة في بنك مسقط، الأكبر في سلطنة عمان من حيث الأصول.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بقيمة تتجاوز 458 مليون درهم…مراكش تتربع على عرش قطاع الصناعة التقليدية في المغرب
سجلت صادرات منتوجات الصناعة التقليدية بمدينة مراكش تطورًا استثنائيًا خلال سنة 2024، حيث تجاوزت قيمتها 458 مليون درهم، محققة بذلك زيادة ملحوظة بنسبة 41% مقارنة مع السنة الماضية.
وبذلك، أصبحت المدينة الحمراء تتربع على عرش قطاع الصناعة التقليدية على الصعيد الوطني، وفقًا للمعطيات التي أوردتها المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني مراكش – آسفي.
هذا النمو الكبير يعود بالأساس إلى زيادة ملحوظة في الطلب على المنتوجات المغربية في الأسواق الدولية، حيث شهدت الصادرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعًا يفوق 80%، لتصبح الوجهة الأولى للصادرات التقليدية المغربية. كما ارتفعت الصادرات إلى الدول العربية وإسبانيا بنسبة 61%، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بهذه الحرف التقليدية.
ووفقًا للمعطيات ذاتها، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الوجهات الرئيسية للصادرات، حيث استحوذت على 20% من إجمالي الصادرات بقيمة 187 مليون درهم. تلتها فرنسا في المرتبة الثانية بنسبة 9%، بينما احتلت الدول العربية المركز الثالث بنسبة 3%.
وفيما يتعلق بأنواع المنتوجات المصدرة، فإن الزرابي (السجاد التقليدي)، الفخار، النحاسيات والخشب شكلت ما يزيد عن 60% من إجمالي الصادرات، مما يبرز تميز هذه الحرف في الأسواق العالمية.
ويُعتبر هذا الإنجاز تأكيدًا على الأهمية المتزايدة للصناعة التقليدية في الاقتصاد المغربي، ويعكس أيضًا قدرة مراكش على تصدير ثقافتها وابداعها الحرفي إلى مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من مكانتها كقطب اقتصادي وثقافي عالمي.