مع بقاء أسبوعين على رحيلها.. لماذا رفعت إدارة بايدن بعض القيود عن سوريا؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
في خطوة قد تمهد لرفع العقوبات على سوريا في ضوء المطالبة المستمرة للإدارة السورية الجديدة برفع العقوبات من قبل أمريكا والدول الغربية، أعلنت الولايات المتحدة، عن إعفاء إضافي من العقوبات على بعض الأنشطة في سوريا خلال الأشهر الستة المقبلة، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
اعتبرت وزارة الخزانة الأمريكية المعنية عادة بفرض العقوبات أن خطوتها لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد من الحكم.
أظهرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت رخصة عامة لسوريا تسمح لها بإجراء معاملات مع مؤسسات حكومية وكذلك بعض معاملات الطاقة والتحويلات المالية الشخصية.
أوضحت الوزارة في بيان أن هذه الخطوة جاءت :"للمساعدة في ضمان عدم عرقلة العقوبات للخدمات الأساسية واستمرارية وظائف الحكم في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي".
أضافت أن إجراءات تبني على التفويضات القائمة التي تدعم عمل المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والجهود الإنسانية وجهود الاستقرار في المنطقة.
قال نائب وزيرة الخزانة "والي أدييمو" :"إن نهاية حكم بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران، توفر فرصة فريدة لسوريا وشعبها لإعادة البناء".
وأضاف:"خلال هذه الفترة الانتقالية، ستواصل الخزانة دعم المساعدات الإنسانية والحكم المسؤول في سوريا".
وذكرت إدارة بايدن في وقت سابق أنها تخطط مع اقتراب رحيلها، للإعلان عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا، بينما تبقي على العقوبات الصارمة التي تقيد المساعدات الأخرى للحكومة الجديدة في دمشق، لإدارة الرئيس ترمب المقبلة للتعامل مع بقية العقوبات.
وأشارت عدة مصادر إلى أن الخطوة تشير إلى أنها لفتة جيدة من الإدارة الأمريكية تجاه السلطات الجديدة في سوريا، بعد رحيل نظام بشار الأسد، الشهر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا العقوبات وزارة الخزانة الأمريكية أمريكا والدول الغربية للإدارة السورية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي: كل الخيارات مطروحة بشأن الرسوم المفروضة على أوروبا
أعلن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن ممثليّ نحو 70 دولة اقترحوا على الولايات المتحدة بدء مفاوضات بشأن تخفيف الرسوم الجمركية، وكل الخيارات مطروحة بشأن الرسوم المفروضة على أوروبا.
وقال بيسنت لشبكة «فوكس بيزنس»: «لدينا 50 أو 60، وربما ما يقرب من 70 دولة، تواصلت مع إدارة ترامب للتفاوض. لذا سيكون برنامج أبريل ومايو، وربما يونيو، مزدحما جداً».
وقال سكوت بيسنت، إنه نصح ممثلي الدول الأجنبية بالحفاظ على هدوئهم، وعدم تصعيد الوضع، والتوجّه إلى إدارة واشنطن بمقترحات محدّدة حول كيفية التخطيط لخفض التعريفات الجمركية، وإزالة الحواجز غير الجمركية، ووقف التلاعب بالعملة والدعم.
وأضاف بيسنت: «لقد وصلنا إلى الحد الأقصى للرسوم الجمركية، وأتوقع أن تُمكّننا المفاوضات الناجحة من تحقيق خفض تدريجي لها، ومع ذلك سيعتمد الكثير على الدول الأخرى، حيث ينوي الرئيس ترامب المشاركة في هذه العملية، وهو، مثل الكثيرين منا، مقتنع بأن شروط التجارة المتبادلة كانت غير عادلة حتى الآن، لذلك من المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة».
وتسعى دول متأثرة بقرار الرسوم الجمركية الأمريكية إلى التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب بعد فرضه، في الثاني من أبريل الجاري، رسوما جمركية على المنتجات القادمة من 185 دولة ومنطقة، ينتظر أن ترتفع بنسب أعلى ابتداء من الغد.
اقرأ أيضاًالخارجية الصينية: الرسوم الجمركية الأمريكية نموذج للأحادية والتنمر الاقتصادي
وزير الخزانة الأمريكي: نحو 70 دولة تسعى للتفاوض بشأن رسوم ترامب الجمركية
سيناريوهات الحرب التجارية بعد رسوم «ترامب» الجمركية