حققت دولة الإمارات إنجازاً استثنائياً في قطاع الطيران، حيث تجاوزت حاجز مليون حركة جوية في 2024، واستقبلت مطاراتها 150 مليون مسافر، ما يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه الدولة محوراً عالمياً لحركة النقل الجوي والتجارة الدولية.

وفي هذا السياق، لفتت البروفيسورة هدى الخزيمي، المستشارة في الاقتصاد والتكنولوجيا، إلى أن مطار دبي الدولي استقبل أكثر من 90 مليون مسافر، ومطار أبوظبي الدولي حوالي 25 مليون مسافر، وتوسع الربط الجوي إلى أكثر من 300 وجهة عالمياً، وهذه الأرقام تُرسخ مكانة الإمارات الرائدة في صناعة الطيران العالمية، وتعزز مساهمتها المستمرة في تعزيز الترابط بين الشعوب ودعم الاقتصاد الوطني والإقليمي.

29 مليون سائح وقالت البروفيسورة هدى الخزيمي، عبر 24، إن "هذا الإنجاز يأتي بفضل البنية التحتية المتطورة والمطارات الحديثة التي تتميز بها الدولة، بالإضافة إلى السياسات الاستراتيجية التي تدعم الابتكار والتوسع في قطاع الطيران. هذا القطاع يُسهم بـ13.3% من الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر أكثر من 800 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. كما يمثل محوراً أساسياً للسياحة، حيث استقبلت الإمارات 29 مليون سائح في 2024، مما يعزز الاقتصاد الوطني".
وأوضحت أن "ما دعم هذا الإنجاز هو تعافي القطاع بعد الجائحة، مع زيادة السعة المقعدية بنسبة 10.5% لتصل إلى 87.1 مليون مقعد، وهو ما عزز الثقة العالمية في البنية التحتية للدولة، ودعم استقطاب الاستثمارات".
وأضافت: "يعكس هذا الإنجاز نجاح الخطط الوطنية في تطوير المطارات وتعزيز الابتكار، بما في ذلك استخدام الوقود المستدام، وترسيخ مكانة الإمارات أحد أكبر 20 سوقاً للنقل الجوي عالمياً، وسيؤدي هذا النجاح إلى تعزيز دور الإمارات محوراً رئيسياً للطيران العالمي، وتنشيط السياحة والتجارة، ودعم رؤية 2071 لتحقيق اقتصاد متنوع ومستدام."

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مطار دبي مطار أبوظبي الدولي الإمارات الإمارات

إقرأ أيضاً:

“إياتا”: الإمارات قدوة العالم في تطوير قطاع الطيران وتتصدر مشهد الوقود منخفض الكربون

 

وصف نائب الرئيس الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” كامل العوضي، دولة الإمارات بأنها “قدوة للعالم” في تطوير قطاع الطيران، مشيراً إلى سرعة الإنجاز وجودة البنية التحتية وكفاءة العمليات في الإمارات.
وقال في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش المنتدى الدولي للنقل الجوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، والمنعقد في دبي إن الإمارات أثبتت أنها نموذج يُحتذى به، حتى بالنسبة للدول المتقدمة، نظراً لتكامل منظومتها الجوية من شركات الطيران، والمطارات، والخدمات الأرضية، والأمن والسلامة، إضافة إلى تسهيلات التأشيرات، ومعاملة المسافرين في المطارات، والتي تعكس أعلى معايير الجودة والكفاءة.
وأكد أن الإمارات تتصدر المشهد العالمي في تطوير وقود الطيران منخفض الكربون، وهو ليس وقود الطيران المستدام الـSAF، بل وقود من مصادر تقليدية إلا أنه منخفض الكربون ولا يزال تحت الدراسة والتطوير.
وأضاف أن هذا التميز ما كان ليتحقق لولا “القيادة العريقة التي تضع مصلحة الدولة في صلب أولوياتها، وتتصدى لأي معوقات بروح المبادرة والحلول السريعة، مشدداً على أن الإمارات لا تهتز أمام أي وضع، وتواصل أداءها العالي حتى مع الارتفاع الهائل في أعداد الركاب القادمين والمغادرين.
وعن توقعات “إياتا” لحركة الطيران في عام 2025، قال إنه يتوقع أن يبلغ معدل نمو حركة الطيران في دول الخليج والشرق الأوسط نحو 9%، وهو أعلى من المعدل العالمي المتوقع الذي يدور حول 5.6%، مؤكداً أن شركات الطيران الإماراتية تحديداً ستكون من بين الأعلى نمواً، بل وقد تتجاوز هذه النسبة، لما تملكه من بنية تحتية حديثة واستراتيجيات توسعية طموحة، لافتاً إلى أن هذا النمو يشمل كلاً من حركة الركاب والشحن الجوي.
وفي سياق الحديث عن الاستدامة، شدد نائب رئيس “إياتا” على أن جميع شركات الطيران الأعضاء، والبالغ عددها 350 شركة، التزمت بخفض انبعاثاتها إلى الصفر الصافي بحلول عام 2050، لكنه أقرّ بأن التحديات لا تزال كبيرة.
وقال إن شركات الطيران لا تصنّع الوقود، ولا تتحكم في توفره أو إيصال الإمدادات، لذا فإنها تواجه صعوبات كبيرة خصوصاً مع الارتفاع الكبير في أسعار الوقود المستدام.
وأشار إلى أن الوقود المستدام SAF أكثر كلفة بنحو ثلاث مرات من الوقود التقليدي، قائلاً إنه حين تكون كلفة الوقود ثلاثة أضعاف، فهذا يهدد استدامة التشغيل، خاصة في ظل غياب إلزام جماعي على استخدامه، وعدم توفر الكميات الكافية منه عالمياً.
كما أشار إلى أن “إياتا” يعمل على مساعدة الدول والمنظمات وتوحيد الإجراءات وتشجيع المصنعين لزيادة إنتاج الوقود المستدام.
ولفت إلى العمل بسجل الوقود المستدام لتوثيق استخدام الوقود المستدام، وهو أداة حوكمة تتيح للشركات إثبات التزامها، سواء عبر استخدام الوقود أو المساهمة المالية في تطويره.
وذكر أن السجل بدأ فعلياً، لكنه لن يصبح إلزامياً إلا بعد التزام الدول الأعضاء بذلك، ونحن نعمل مع الحكومات والمنظمات لتوحيد الإجراءات وتحفيز المصنعين.
وفيما يتعلق بالحصة الحالية للوقود المستدام من إجمالي وقود الطيران العالمي، أشار إلى أنها لا تزال أقل من 1%، موضحاً أن هذا الرقم يعكس حجم التحدي أمام تحول الصناعة بشكل كامل إلى مصادر وقود نظيفة.وام


مقالات مشابهة

  • “إياتا”: الإمارات قدوة العالم في تطوير قطاع الطيران وتتصدر مشهد الوقود منخفض الكربون
  • قطاع غزة يواجه انهيارًا إنسانيًا شاملاً.. أكثر من مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد
  • «إياتا»: 18.2% مساهمة قطاع الطيران بالناتج المحلي للإمارات
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 5.4 بالمئة
  • ماذا قالت وزيرة التخطيط أمام البرلمان؟.. 20.4 تريليون جنيه قيمة الناتج المحلي الإجمالي للعام المقبل
  • التخطيط: قطاع الصناعات التحويلية يساهم بـ 16% في الناتج الـمحلي الإجمالي
  • %11.4 مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الخليجي
  • إحداث المعهد التّقاني لطب الأسنان في جامعة حمص يسهم في تطوير قطاع الرّعاية السنّية
  • 11.4 % مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الخليجي
  • الإحصائي الخليجي: 11.4% مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الخليجي