بعد براءته جنائيًا .. الإدارية العليا تعيد معلم رياضيات مفصولا لعمله
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أيدت المحكمة الإدارية العليا ، حكم صادر لصالح مُعلم رياضيات على الدرجة الأولى ، والقاضي بعودته العمل بعد فرار فصله لانقطاعه عن العمل بعذر قهرى ، وهو سجنه علي ذمة قضية صدر فيها حكم نهائي بالبراءة.
وجاء حكم المحكمة رحمة بالموظف وتخفيف عن كاهله ، فقد صدر حكم ببراءته جنائيًا ، مما يعطيه عذر الانقطاع عن العمل بعذر قهرى ولا يجوز فصله .
وكانت الجهة الإدارية التي يعمل بها الموظف قررت إنهاء خدمته للانقطاع عن العمل دون عذر مقبول ، بعد تغيبه عن الحضور لسجنه علي ذمة قضية جنائية .
وثبت للمحكمة ، أن المطعون ضده يشغل وظيفة معلم أول (أ) رياضيات بمديرية التربية والتعليم محافظة بورسعيد ، وقد صدر الحكم عليه بالحبس سنة واحدة مع الشغل وغرامة خمسمائة جنيه فى قضية جنح ، واستأنف ذلك الحكم فأصدرت محكمة جنح مستأنف بورسعيد عام ٢٠٢١ ، ببراءته مما أسند إليه ، وقد قامت زوجة المطعون ضده بإرسال برقية إلى النائب العام مفادها أنه بعد صدور حكم البراءة لم يتم الإفراج عن زوجها .
وأضافت المحكمة ، خلت الأوراق ما يفيد تاريخ الإفراج الفعلى عن المُعلم بعد صدور حكم البراءة المشار إليه ، ومن ثم فإنه لا مناص من اعتبار انقطاعه عن العمل خلال الفترة من 27/12/2021 حتى 20/1/2022 لعذر قهرى ، باعتبار أن الانقطاع فى هذه الحالة خارجًا عن إرادته بسبب الظروف التى صاحبت انقطاعه ، وبالتالى يتخلف فى شأنه مناط إعمال أثر الانقطاع عن العمل المنصوص عليه فى قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارية العليا حكم المحكمة المحكمة الإدارية العليا المزيد عن العمل
إقرأ أيضاً:
سيدة تطلب الخلع: عايزة اثبت ذاتي.. وزوجها يصرخ في المحكمة بيتي اتدمر
كانت أسرة مجدى تبدو مثالية في أعين الجميع مجدى الرجل الثلاثيني الطموح، تعرف على زوجته وفاء عبر العائلة.
بدت وفاء حينها شابة مفعمة بالحياة محبة للعمل وعاشقة للسفر كان مجدى معجبًا بتفكيرها وعقلها فتكللت علاقتهما بخطوبة مميزة وبعد فترة ليست بقصيرة تم الزفاف السعيد .
عشر سنوات مرت سريعًا مليئة بالحب والاستقرار. رزق الزوجان بطفلين رائعين أضافا للحياة بهجة ومعنى خلال هذه السنوات، كانت حياتهما نموذجية لا صراعات كبيرة ولا خلافات تهدد السعادة، لكن الرياح لا تجري دائمًا بما تشتهي السفن ذات يوم طلبت وفاء إذن زوجها بالعمل بعدما رشحتها صديقة لها لوظيفة في شركة كبرى في البداية كان مجدى مترددًا خوفًا من تأثير العمل على الأسرة، لكن وفاء وعدته بأنها ستوازن بين العمل ومسؤوليات البيت وافق مجدى ولم يكن يعلم أن هذا القرار سيغير حياتهم للأبد.
بدأت وفاء العمل ولم يمض وقت طويل حتى أصبحت متألقة في مجالها حيث تفوقت وحصلت على راتب أعلى من زوجها لكن هذا النجاح المهني جاء بثمن فبدأت وفاء في الانشغال عن بيتها وأطفالها مبررة ذلك بمحاولتها إثبات نفسها.
حاول مجدى أن يلفت نظرها إلى تأثير غيابها على الأسرة لكنها قابلته باتهامات بالغيرة من نجاحها.
لم يقتصر الأمر على الخلافات اليومية تدخل الأهل والأقارب محاولين إصلاح الوضع لكن وفاء أصرت على أولوياتها وعندما طلب مجدى منها تقديم استقالتها فاجأته بترك المنزل والعودة إلى بيت أسرتها ثم جاءت الصدمة الأكبر عندما أقامت دعوى خلع معلنة رغبتها في إنهاء زواجها والتفرغ للعمل.
مجدى الذي كان دائمًا يسعى للحفاظ على أسرته وجد نفسه في مواجهة قرار صعب حاول إنقاذ زواجه لكن محاولاته باءت بالفشل، ليجد نفسه بين ليله وضحاها يقف علي أمام محكمة الأسرة ليس فقط للدفاع عن حقوقه كزوج بل كأب يريد أن يحمي أطفاله من عواقب الانفصال مرددا "بيتي اتدمر".