وقفة قبلية مسلحة في مديرية ذمار إعلاناً للنفير العام والجهوزية لمواجهة أي تصعيد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يمانيون/ ذمار نظمت قبائل مديرية ذمار اليوم، وقفة مسلحة إعلانا للنفير العام والتعبئة العامة لمواجهة أي تصعيد ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية لمواجهة أي تصعيد”.
وخلال الوقفة أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد حسين المقدشي، انسجام موقف الشعب والقيادة في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني والامريكي والبريطاني.
وأوضح أنه مهما ضرب العدو لن ينال من الشعب اليمني الصامد وموقفه المشرف والقوي، لافتا إلى أن خروج قبائل اليمن عموما في هذه الوقفات المسلحة رسائل للعدو وأذنابه، كماهي للشعب الفلسطيني بأن الشعب اليمني معكم ولن يخذلكم.
وفي كلمة مشايخ مديرية ذمار، أكد الشيخ علي الهصيصي، ثبات موقف قبائل المديرية في نصرة غزة، وجهوزيتهم لمواجهة أي تصعيد للعدو، ووقوفهم صفا إلى جانب أبطال الجيش في مختلف المراحل والظروف.
فيما جدد المشاركون في الوقفة، التي شارك فيها عضوا مجلس الشورى حسن عبدالرزاق، وعبده العلوي، ومدير المديرية محمد السيقل، العهد والولاء لله سبحانه وتعالى والمضي على نهج رسوله الكريم في مقارعة المستكبرين ونصرة المستضعفين.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة، النفير العام والجهوزية العالية، والاستعداد لكل الخيارات التي توجه بها القيادة لمواجهة أي تصعيد للعدو، كما أعلن، عن الصلح العام لكل القضايا الداخلية والتفرغ لمواجهة الأعداء.
وأكد، ثبات الموقف في نصرة غزة، واستمرارية التعبئة العامة في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وكافة الأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني.
وبارك، ضربات القوات المسلحة في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي البحار، وإنجازات الأجهزة الأمنية في ضبط خلايا التجسس.
ودعا البيان، المغرر بهم في صف العدوان للعودة إلى جادة الصواب واستغلال فرصة العفو العام، مبينا أن معركتنا الحقيقية هي ضد أمريكا والكيان الصهيوني.
وجدد التذكير، لكل القبائل العربية بما تمليه مسئوليتهم الدينية والأخلاقية ونخوتهم القبلية وآباءهم العربي تجاه إخوانهم في قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ أكثر من ستة عشر شهرا أمام صمت مخزي من قبل أنظمة التطبيع والعمالة وعجز دولي وأممي ونفاق عالمي واضح.
شارك في الوقفة، عدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وتعبوية ومشايخ وشخصيات اجتماعية بالمديرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: لمواجهة أی تصعید
إقرأ أيضاً:
مظاهرات شعبية في المحافظات السورية تدعم جهود الحكومة في بسط الأمن والاستقرار (صور)
سوريا – شهدت المحافظات السورية امس الجمعة خروج مظاهرات وتجمعات شعبية حاشدة لدعم جهود الحكومة في بسط الأمن والاستقرار، تزامنا مع الأحداث الجارية في منطقة الساحل غرب البلاد.
وشهدت ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق تجمعا شعبيا، دعما لعمليات وزارة الدفاع والأمن العام في منطقة جبلة وريفها في محافظة اللاذقية، وتأكيدا على وحدة الشعب السوري.
وتجمع أهالي مدينة حلب في ساحة سعد الله الجابري، دعما “لجهود الدولة السورية وتأكيدا على وحدة الشعب السوري في محاربة الخارجين عن القانون”.
كما شارك أهالي محافظة القنيطرة في وقفة احتجاجية أكدوا من خلالها وقوفهم إلى جانب قوات وزارة الدفاع والأمن العام في جهودهم “لبسط الأمن والاستقرار على كامل الأراضي السورية”.
وشارك أيضا أهالي مدينة حماة في وقفة احتجاجية تأييدا لوزارة الدفاع والأمن العام في “عملياتهما ضد الخارجين عن القانون، وتضامنا مع ضحايا القوى الأمنية والعسكرية”.
وشارك أهالي قرية جباب في ريف درعا الشمالي في وقفة احتجاجية دعموا من خلالها جهود الحكومة السورية في “فرض سلطة الدولة على كامل التراب السوري”.
وشارك أهالي حمص في وقفة شعبية أكدوا دعمهم للعمليات الأمنية والعسكرية للحكومة ورفضوا “محاولات بث الفتنة بين أبناء الشعب السوري”.
وخرج عدد كبير من أهالي مدينة البوكمال في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، في وقفة احتجاجية داعمة لجهود الدولة في بسط الأمن والاستقرار بالبلاد.
ويأتي ذلك، عقب ليلة دامية شهدتها منطقة الساحل السوري، حيث أعلنت قوات الأمن السورية أنها تخوض اشتباكات غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم بشار الأسد.
وأكد مدير إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن في هجمات شنتها “مجموعات من فلول النظام السابق” في جبلة وريفها.
وكانت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية السورية في محافظتي اللاذقية وطرطوس أصدرت بيانا فجر الجمعة، دعت فيه “المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن”.
وفي وقت سابق من اليوم أفادت وسائل إعلام سورية، باستمرار الاشتباكات منذ ساعات الصباح في عدد من مناطق الساحل السوري، وأن قوات الأمن تقوم بتمشيط القرى.
ولاحقا، نقلت قناة الإخبارية السورية عن الناطق باسم وزارة الدفاع السورية قوله، إنه تم فرض السيطرة الكاملة على مدينتي طرطوس واللاذقية في الساحل السوري غرب البلاد.
المصدر: RT
Previous مظاهرات في واشنطن احتجاجا على سياسة ترامب بشأن خفض التمويل المخصص للمجال العلمي Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results