عالم أزهري عبر قناة الناس: اختلاف المذاهب الفقهية رحمة للمسلمين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنَّ اختلاف المذاهب الفقهية رحمة للمسلمين للتيسير عليهم بأمور دينهم، موضحا: «الخلاف الفقهي بين العلماء من علامات التيسير في الدين الحنيف لأنه يصعب إصدار أحكام فيها تشديد على الناس مثل أن تحكم ببطلان صلاة أو عبادة أحدهم بشكل مطلق».
جبر: بحث علماء الفقة عن حلول للتيسير على الناسوأضاف «جبر» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه بدلاً من التشديد على الناس بأحكام لا تراعي الاختلاف، نجد علماء الفقه والشريعة يبحثون عن حلول، قائلاً: «الفقه مبني على فهم النصوص الشرعية باللغة العربية التي تحتمل معاني وتأويلات كثيرة ومن هنا نشأت المذاهب الفقهية المختلفة».
وتابع عالم الأزهر: «من يدعي اتباع القرآن والسنة بعيدا عن المذاهب دوما شخص مخطىء ولم يفهم دينه بعد»، موضحا أنه لفهم القرآن والسنة نحتاج لفهمها بفهم العلماء والفقهاء لا بفهمنا الذي لن يصل في العلوم الشرعية بأي حال لفهم كبار وأئمة الفقهاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفقه
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء ركعتين فقط بنية تحية المسجد والسنة القبلية..علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس تحية للمسجد؛ فقال: «إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس» متفق عليه، ويجوز للمصلي أن يصلي تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؛ نص على ذلك الشافعية وغيرهم.
وأضاف: "قال الحافظ السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر": أحرم بصلاة ونوى بها الفرض والتحية: صحت، وحصلا معا، قال في "شرح المهذب": اتفق عليه أصحابنا، ولم أر فيه خلافا بعد البحث الشديد سنين] اه، وقال في موضع آخر عن التحية مع صلاة أخرى: [تحصل ضمنا ولو لم ينوها] اه، فالمقصود من تحية المسجد عدم الجلوس قبل الصلاة أيا كان نوع الصلاة: مؤداة أو فائتة أو راتبة أو نفلا مطلقا أو مقيدا، لا أنها صلاة مستقلة بذاتها".
وأجاب مجمع البحوث الإسلامية، أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن صلاة النوافل في البيوت أفضل منها في المساجد، ما لم يسن لها الاجتماع، كصلاة الخسوف وغيرها، قال المرغيناني الحنفي رحمه الله: والأفضل في عامة السنن والنوافل المنزل هو المروي عن النبي عليه الصلاة والسلام قال النووي رحمه الله: إن كانت الصلاة مما يتنفل بعدها فالسنة أن يرجع إلى بيته لفعل النافلة؛ لأن فعلها في البيت أفضل.
وأضاف مجمع البحوث أن ابن قدامة رحمه الله قال: والتطوع في البيت أفضل … ولأن الصلاة في البيت أقرب إلى الإخلاص، وأبعد من الرياء، وهو من عمل السر، وفعله في المسجد علانية، والسر أفضل.
في السياق ذاته، ورد سؤال إلى الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، يقول: "هل نية صلاة الفرض من الممكن أن تغيرها أثناء الصلاة إلى سنة والعكس؟".