إصابة جندي صهيوني بجروح خطرة باشتباك مع المقاومة شمالي نابلس
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الثورة نت/
أعلنت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، إصابة جندي صهيوني بجراح خطرة، في اشتباك مع المقاومة الفلسطينية بقرية طلوزة شمالي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت القناة 11 الصهيونية، بأن الجندي أصيب بجروح خطرة، خلال اشتباك مع جعفر دبابسة أحد مقاتلي الذراع العسكري لحماس في قرية طلوزة شمالي نابلس.
وفجر اليوم، اغتالت قوات العدو الأسير المحرر جعفر دبابسة (40 عامًا)، أثناء تواجده أمام منزله في بلدة الباذان شمال شرقي نابلس.
وزفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الشهيد القائد جعفر أحمد دبابسة.
وقالت القسام “نستذكر مسيرة الشهيد القائد الذي كانت له صولات وجولات في مقارعة العدو الصهيوني، انطلاقًا من انتفاضة الأقصى ومرورًا بهبة القدس ووصولًا إلى طوفان الأقصى”.
وفي السياق، قالت سرايا القدس-كتيبة طوباس: إن “مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوات العدو في منطقة الجبل من خمسة محاور قتالية وإيقاعها بحقل من النيران محققين إصابات”.
وأضافت أن “مقاتليها في سرية طمون تمكنوا من خوض معارك ضارية مع قوات العدو قرب ديوان الزغايرة ومحور المراوعة، محققين إصابات مؤكدة”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مُخيم بلاطة في نابلس
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، وذلك في إطار معركتها الدائرة ضد أهالي الضفة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة من مدخليه الجنوبي والشمالي، وسط انتشار في عدة حارات، وفي البنايات المحيطة بالمخيم.
يواجه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية تحديات كبيرة في ممارسة حقوقه الأساسية، نتيجة للقيود المفروضة من قبل السلطات الإسرائيلية. تتجلى هذه التحديات في عدة مجالات، منها حرية التنقل، حيث تُفرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين داخل الضفة الغربية، بالإضافة إلى الحواجز العسكرية والطرق الالتفافية التي تعيق وصولهم إلى أماكن عملهم وتعليمهم.
علاوة على ذلك، يُعاني الفلسطينيون من انتهاكات لحقوقهم في السكن والأرض، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بهدم المنازل الفلسطينية ومصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني. وفقًا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هدمت السلطات الإسرائيلية أو صادرت 952 من المباني الفلسطينية في الضفة الغربية، مقارنة بـ 907 في عام 2021.
فيما يتعلق بالحقوق المدنية والسياسية، يُواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية قيودًا على حرية التعبير والتجمع، حيث تُفرض قوانين تحد من هذه الحريات، مما يؤثر على قدرتهم على المشاركة السياسية والتعبير عن آرائهم بحرية. كما تُمارس السلطات الفلسطينية بعض القيود على حرية الصحافة، حيث يتم استجواب الصحفيين واحتجازهم في بعض الأحيان بتهم تتعلق بنقد السلطة.
بالإضافة إلى ذلك، يُعاني الفلسطينيون من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، نتيجة للقيود المفروضة على الحركة والأنشطة الاقتصادية، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. تُشير التقارير إلى أن معدل إنتاج النفايات الصلبة في الضفة الغربية ارتفع إلى كيلوغرام واحد لكل شخص يوميًا، في حين لم تفِ السلطات الفلسطينية بهدفها المتعلق بإعادة تدوير 30% من النفايات الصلبة المحلية.
تُظهر هذه التحديات أن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يواجه صعوبات كبيرة في ممارسة حقوقه الأساسية، مما يتطلب تدخلًا دوليًا لضمان احترام حقوق الإنسان وتحقيق العدالة.