الدبلوماسية النسائية تضرب بقوة.. ثلاث سفيرات ينتزعن اعترافاً بمغربية الصحراء من دول إكوادور/بنما/غانا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
قامت ثلاث دول في ثلاثة أشهر الأخيرة بقطع علاقاتها مع جبهة البوليساريو ، و دعم سيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية.
هذه الدول هي بنما و الاكوادور و غانا ، وجميع سفراء المملكة المغربية فيها هن من النساء.
و يتعلق الأمر بالاكوادور التي علقت في أكتوبر الماضي اعترافها بجبهة البوليساريو الانفصالية ، وإغلاق تمثيليتهم في كيتو.
في الإكوادور وضع المغرب فريدة لوداية سفيرة منذ 2016.
بعد ذلك توالت الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء ، حيث أعلنت بنما في نوفمبر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية الصحراوية” الوهمية.
سفيرة المغرب ببنما هي بشرى بودشيش، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سفيرة لدى جمهورية بنما، سنة 2021.
واليوم الثلاثاء ، أعلنت غانا تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية” الوهمية.
السفيرة المغربية بأكرا هي إيمان واعديل التي عينها جلالة الملك في ذات المنصب سنة 2019.
هذا التفوق النسائي ، يراه مهتمون بأنه لافت خاصة و أن الجميع يعرف مدى صعوبة العمل الدبلوماسي في بلدان شكلت لسنوات ما يمكن وصفه بـ”معاقل” للإنفصاليين.
بالاضافة الى ذلك اعتبر هؤلاء ، أن الاهتمام المغربي بإيلاء مناصب دبلوماسية سامية لنساء مغربيات كفؤات يحقق نجاحات للقضية الوطنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غانا تعلن رسمياً سحب إعترافها بجمهورية تندوف الوهمية مبلغةً الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي بقرارها
زنقة 20. الرباط
قررت جمهورية غانا تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية” الوهمية.
وجاء الإعلان عن هذا القرار في وثيقة رسمية لوزارة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي لجمهورية غانا، موجهة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية.
وقررت جمهورية غانا “إبلاغ حكومة المملكة المغربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة بهذا الموقف على الفور، عبر القنوات الدبلوماسية”.
وأعربت جمهورية غانا، في الوثيقة الرسمية ذاتها، عن دعمها ” للجهود الصادقة التي تبذلها المملكة المغربية من أجل التوصل إلى حل مقبول من جميع الأطراف”.
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية غانا كانت قد اعترفت بـ”الجمهورية” الوهمية سنة 1979.
وبفضل الزخم الذي أعطاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لقضية الصحراء المغربية، قطع أو علق 46 بلدا، من بينهم 13 بلدا إفريقيا، علاقاته مع “الجمهورية” الوهمية، وذلك منذ سنة 2000.