لبنان يترقب جلسة حاسمة لمجلس النواب لانتخاب رئيس جديد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ساعات قليلة تفصل لبنان عن جلسة مرتقبة لمجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس جديد للبلاد، موضحا أنّ هذه الجلسة يجرى التعاطي معها بالجدية القصوى، من أجل إنهاء الشغور الرئاسي المستمر للشهر الـ27 على التوالي، وفقا لتصريحات أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنّ الخلافات السياسية لا تزال مستمرة حتى الآن حول المرشح الذي يمكن أن يحظى بثقة مجلس النواب اللبناني أو بأصوات أعضائه، مشيرا إلى أنّ هذه الجلسة تتطلب أن يفوز المرشح بأغلبية ثلثي عدد الأعضاء من الدورة الأولى، لكن لا يوجد فريق سياسي داخل مجلس النواب يملك الأغلبية اللازمة لإيصال مرشحه إلى سدة الرئاسة، بالتالي لا بد من التوافق.
وتابع: «هناك آمال كبيرة بأن تسفر هذه الجلسة الـ13 لانتخاب رئيس جديد لجمهورية لبنان، كما أن قائد الجيش اللبناني يعد الأوفر حظا في هذه الانتخابات، لكن هناك تحدي كبير يواجه رئاسة الجمهورية وهو ضرورة أن يكون هناك تعديل دستوري، لأن الدستور اللبناني ينص على منع موظفي الفئة الأولى من الترشح للانتخابات أثناء توليهم الخدمة أو بعد عامين من خروجهم من المنصب».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان مجلس النواب اللبناني القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يعرب عن تفاؤله بانتخاب رئيس جمهورية في لبنان غدًا
عبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن تفاؤله بانتخاب رئيس جمهورية في لبنان غدًا.
وقال ميقاتي في تصريحات له : للمرة الأولى منذ الفراغ في سدة الرئاسة أشعر بالسرور لأنه بإذن الله سيكون لدينا غداً رئيس جديد للجمهورية.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في وقت لاحق دعا إلى عقد جلسة عامة في تمام الساعه 11:00 من قبل ظهر يوم الخميس الواقع في 9 يناير 2025 وذلك لإنتخاب رئيس للجمهورية.
يأتي ذلك بعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسي في لبنان.
من جانب آخر، أعلن حزب الله دعمه لعملية انتخاب الرئيس عبر الدستور، إلا أن تأثير الحزب يتضاءل بفعل الضغوط الداخلي، والخارجية، خاصة بعد خسائره العسكرية الأخيرة، ومع استمرار التوترات السياسية في البلاد، يبقى التوافق الوطني شرطًا أساسيًا لانتخاب الرئيس، ما يجعل جلسة يناير نقطة تحول مهمة في توجيه دفة الجمود السياسي نحو الاستقرار المنشود في لبنان.