الثورة نت / أحمد كنفاني

نظم قطاع الطالبات بفرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية إحياء لذكرى جمعة رجب 1446هـ، تحت شعار ” الايمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان”.

وفي الفعالية، التي حضرها مدير فرع الجامعة الدكتور محمد قايد الليمة ورئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل الاهدل، ومنتسبات الجامعة،  ألقيت كلمات تطرقت في مجملها إلى فضائل أهل اليمن ومكانتهم عند المولى تبارك وتعالى والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشارت إلى أن جمعة رجب بالنسبة لليمنيين هي الجمعة الأولى التي صلاها أهل اليمن فرحا بدخولهم في دين الله، واستبشارا بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

ولفتت الكلمات إلى أن اليمنيون يتوارثون إحياء هذه المناسبة، انطلاقاً من العادات والتقاليد المعززة للهوية الإيمانية، من خلال الاحتفال بها في المساجد بإلقاء المحاضرات والحلقات، خاصة في ظل محاولات الأعداء لطمس الهوية الإيمانية اليمنية.

وباركت الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي أبناء الشعب في ضبط الخلية التجسسية العميلة للمخابرات السعودية والبريطانية للنيل من قدرات القوات المسلحة اليمنية والمنشآت العسكرية والأمنية وقيادات الدولة.

وحذرت من أهداف الحرب الناعمة التي تستهدف بالدرجة الأولى المرأة المسلمة وأخلاقها الفاضلة..مؤكدة أن الإسلام والقرآن الكريم حدد مكانة المرأة ومسؤولياتها.

ودعت إلى تعزيز التلاحم الوطني والاصطفاف لمواجهة العدوان، والاستمرار في نصرة الأقصى، والاقتداء بالرسول الخاتم في إطار التوّه العملي للتحرر من هيمنة الاستكبار العالمي.

تخللت الفعالية، فقرات وفلاشات معبرة عن الهوية اليمنية، وأهمية الاحتفال بذكرى جمعة على المستوى الرسمي والشعبي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

ثواب صيام الست من شوال.. اعرف كم يساوي في الأجر

استشهدت دار الإفتاء المصرية، في إجابتها عن ثواب صيام الست من شوال، بما رواه ابن ماجه عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا».

كما روى النسائي في "الكبرى" وابن خزيمة في "صحيحه" عن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ بِشَهْرَيْنِ؛ فَذَلِكَ صِيَامُ سَنَةٍ».

للصائمين الست من شوال.. 4 كلمات تفتح لك الأبواب المغلقةحكم من لم يكمل صيام الست من شوال .. داعية يجيبفضل صيام الست من شوال

ورد في السنة المشرفة الحثّ على صيام ستة أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، وأنَّ ذلك يعدل في الثواب صيام سنة كاملة؛ فروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر».

وتفسير أنَّ ذلك يعدلُ هذا القدر من الثواب، هو أنَّ الحسنة بعشر أمثالها؛ روى البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا»، وعليه: فصيام شهر رمضان يعدل صيام عشرة أشهر، وصيام الستة أيام من شوال يعدل ستين يومًا قدر شهرين، فيكون المجموع اثني عشر شهرًا تمام السنة.

صيام الست من شوال

وأكدت دار الإفتاء أن صيام ستة أيام من شوال فيه توسعة؛ فيجوز تفريق صيامها على مدار الشهر، ولا يجب التتابع فيها، وإن كان التتابع في صومهم بعد عيد الفطر أفضل وأولى، إلَّا إذا عارضه ما هو أرجح منه من المصالح؛ مثل: صلة الرحم، وإكرام الضيف.

وورد في السنة المشرفة الحثّ على صيام ستة أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، وأنَّ ذلك يعدلُ في الثواب صيام سنة كاملة؛ فروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر».

مقالات مشابهة

  • هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
  • هل الأيام البيض هي الست من شوال؟ دار الإفتاء تجيب
  • ثواب صيام الست من شوال.. اعرف كم يساوي في الأجر
  • علي جمعة يكشف سر تراجع المسلمين في العلوم والاختراعات
  • ما موقف الإسلام من دراسة الساينس (العلم التجريبي)؟.. علي جمعة يوضح
  • وزارة الأوقاف والإرشاد تحث أئمة المساجد والدعاة إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهلنا بغزة
  • هل التوسل بالنبي في الدعاء حرام شرعا؟.. الإفتاء توضح
  • كلمات قالها النبي.. أفضل دعاء لمن يشتكي من عدم القدرة على النوم
  • الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف
  • المراكز الصيفية الحوثية... قنابل فكرية موقوتة تهدد الهوية اليمنية وتغذي الإرهاب الطائفي