قبل رفع العقوبات..فرنسا: مصير المحتجزين في إيران سيحدد مستقبل العلاقات مع طهران
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أن وضع الفرنسيين الثلاثة المحتجزين في إيران يتدهور، وأن منهم من يحتجز في ظروف مماثلة للتعذيب، مضيفاً أن العلاقات مع إيران، ورفع العقوبات ستعتمد على مصيرهم.
وشدد مسؤولون فرنسيون لهجتهم ضد إيران في الأسابيع القليلة الماضية، بعد تقدم برنامجها النووي وتحركاتها الإقليمية واحتجازها لمواطنين أوروبيين.قال وزير الخارجية الفرنسي، جان- نويل بارو، إن "وضع ثلاثة مواطنين فرنسيين معتقلين في إيران يزداد سوءًا، وبعضهم يُحتجز في ظروف أشبه بالتعذيب". وأضاف أن "مستقبل العلاقات بين البلدين ورفع العقوبات عن إيران يعتمد على مصير هؤلاء المعتقلين".https://t.co/NqLsydFKQF pic.twitter.com/fRBFeNB2DS
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) January 7, 2025وقال الرئيس إيمانويل ماكرون أمس الإثنين، إن إيران هي "التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي" لفرنسا وأوروبا مع اقترابها من نقطة اللاعودة في برنامجها النووي.
وقال بارو خلال مؤتمر لسفراء فرنسيين: "وضع مواطنينا المحتجزين في إيران غير مقبول. هم محتجزون ظلما منذ عدة سنوات في ظروف مهينة، وهي عند البعض ضمن تعريف التعذيب بموجب القانون الدولي".
وأوضحت مصادر دبلوماسية أن المحادثات مع إيران حول احتجازها الفرنسيين لم تشهد أي تقدم، وأن باريس تريد في الوقت الحالي أن توضح لإيران أن المسألة مرتبطة بشكل مباشر بالتقدم في ملفات أخرى.
وقال بارو: "أقول للسلطات الإيرانية: يجب إطلاق سراح المحتجزين. تعتمد علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات على ذلك".
وقبض الحرس الثوري الإيراني في السنوات القليلة الماضي على العشرات من مزدوجي الجنسية والرعايا الأجانب، معظمهم بتهم التجسس والأمن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القانون الدولي إيران إطلاق سراح المحتجزين فرنسا إيران فی إیران
إقرأ أيضاً:
حزب مستقبل وطن يثمن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب «مستقبل وطن»، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وما أسفرت عنه من نتائج بالغة الأهمية على صعيد تعضيد العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وبلورة موقف موحد إزاء العديد من القضايا الدولية والإقليمية خاصة القضية الفلسطينية.
وقال بيان الحزب: تُعد زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة بمثابة دليل على الثقل الدولي الكبير الذي تتمتع به الدولة المصرية، كما أنها إحدى ثمار سياسة الدولة المصرية الخارجية، التي تتسم بالوعي والانفتاح والتوازن، كما تعكس قوة ومتانة الروابط الثقافية والحضارية التي تجمع مصر وفرنسا، وتُوجت بترقية العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، والاتفاق على تعزيز التعاون الاقتصادي وتمتين الشراكة في مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية والصحة والتعليم والصناعة وغيرها، بما يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية ويضيف للخبرات المصرية المتراكمة في تلك المجالات.
وأشار الحزب، إلى أن مشاهد احتشاد المصريين في مدينة العريش بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمدينة، بصحبة نظيره الفرنسي، إنما تعكس قوة التحام الشعب المصري العظيم، بالقيادة السياسية، وتقديره لمواقفها الوطنية الحكيمة.
وجدد حزب مستقبل وطن دعمه الكامل لتحركات القيادة السياسية على كافة الأصعدة، في مساندة القضية الفلسطينية، وتأييده للجهود المضنية التي تبذلها الدولة لتحقيق الازدهار والاستقرار والتنمية التي يتطلع إليها الشعب المصري العظيم.