عائلات الأسرى الإسرائيليين يغلقون طريقا رئيسيا في تل أبيب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية باندلاع احتجاجات في تل أبيب ضد الحكومة الإسرائيلية التي يرأسها بنيامين نتنياهو الذي لم يوافق بعد على تمرير صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة منذ نحو سنة.
وذكرت التقارير الإخبارية أن عائلات أسرى محتجزين بغزة قامت بإغلاق الشارع المؤدي إلى مقر وزارة الدفاع بتل أبيب عيًا لتحقيق هدف أهم وهو إرجاع أبنائهم المحتجزين لدى المقاومة منذ وقت طويل، مطالبين حكومة نتنياهو التي يغطي عليها التيار الصهيوني المتطرف بإبرام صفقة شاملة.
وأردفت وسائل الإعلام بأن 112 عائلة من ذوي الأسرى لدى المقاومين في حماس وغيرها من فصائل الذين اختطفوا منذ 7 أكتوبر 2023، قدموا التماسا قانونيًا للمحكمة العليا في كيان الاحتلال يتهم الحكومة صراحة بالتخلي عن الأسرى جميعهم والدخول في أجواء تعطيل لا داعي لها.
وأقرت عائلات المختطفين في غزة أن الحكومة العبرية تنتهك قانونين أساسيين بتخليها عن أحبائهم في أنفاق حماس منذ 459 يومًا، بتعريض حياتهم للموت وإدخال البلاد في دوامات من عدم الاستقرار.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي (المحتل) بأن المجلس الوزاري المصغر يناقش قضايا بينها صفقة التبادل والأوضاع في لبنان وسوريا والضفة الغربية المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب غزة بنيامين نتنياهو احتجاجات الحكومة الإسرائيلية وزارة الدفاع ضد الحكومة الإسرائيلية عائلات أسرى محتجزين إغلاق الشارع المزيد
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده بأنه سيدمر تل أبيب
قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب".
كما أضاف غالانت في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية أنه "التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا".
وأوضح غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.
وتابع، "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".
وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".
ويوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء: إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا".
وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المحتجزين".
ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.