انضمت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الاثنين، إلى قائمة نواب الرؤساء الذين خاضوا السباق الرئاسي وخسروه، ووجدوا أنفسهم في موقف يضطرهم للإشراف على التصديق الرسمي لهذه الخسارة، إذ أن نائب الرئيس هو رئيس مجلس الشيوخ، وفقاً للدستور الأميركي.

وصادقت هاريس، كنائبة للرئيس على فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب في انتخابات 2024 وهزيمتها، في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ الاثنين، مرت بهدوء، وبالشكل الروتيني المعتاد تخللها موقف محرج لهاريس، بعد أحداث درامية شهدتها آخر جلسة للتصديق على نتائج الانتخابات قبل 4 سنوات، حين اقتحم أنصار ترمب مبنى الكابيتول لوقف التصديق على خسارته.

وتعرضت هاريس لموقف محرج بعد رفض زوج سيناتورة عن الحزب الجمهوري مصافحتها خلال حفل تنصيبها.

وتجنب بروس فيشر، زوج عضوة مجلس الشيوخ الجمهوري، ديب فيشر، يد هاريس الممدودة له خلال مراسم أداء القسم يوم الجمعة في مبنى الكابيتول، ولم يقدم سوى إيماءة بالرأس وكلمة شكرا مقتضبة في المقابل، بعد أن أدت زوجته اليمين الدستورية.

ورفعت هاريس حواجبها بشكل واضح وعبست عندما التفتت المجموعة إلى الأمام لالتقاط صورة، فيما لم يبتسم بروس.

وقالت هاريس ردا على تردد فيشر الواضح في الوقوف بالقرب منها خلال الصورة: “لا بأس، لن أعض… لا تقلق”.

وانتقد الليبراليون والعديد من الجمهوريين تصرف فيشر، البالغ من العمر 73 عاما، الذي جاء قبل أسابيع فقط من مغادرة هاريس وبايدن لمنصبيهما، وتولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس زمام الأمور.

What an absolutely pathetic display of fragility and hate. The bare minimum—shaking someone’s hand—is apparently too much for these people.

This is cave-dweller behavior, plain and simple.

No class, no decency, just pure spite. pic.twitter.com/R5FcpEkIt3

— Brian Allen (@allenanalysis) January 6, 2025

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الديمقراطية كامالا هاريس كامالا هاريس مجلس الشيوخ الأمريكي

إقرأ أيضاً:

عضو مجلس الشيوخ يطالب بتخفيف عبء الديون عن البلدان المتضررة من الصراعات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقي المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، كلمة مصر خلال اجتماع اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة والتي تُعقد ضمن فعاليات الجمعية 150 للاتحاد البرلماني الدولي، بطشقند، أوزبكستان، لمناقشة الاستراتيجيات البرلمانية للتخفيف من الأثر الطويل الأمد للنزاعات، بما في ذلك النزاعات المسلحة، على التنمية المستدامة.

واستهل "صبور" كلمته، بالإشارة إلى أن العالم بدأ في مستهل عام 2016 أولى خطواته لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ركب يحاول ألا يخلف وراءه أحدًا، في ظل نزاعات وحروب لا يمكن لأحد أن يتجاهل مدى تأثيرها على إمكانية تحقيق تلك الأهداف، مشيرا إلى أنه من الصعب تصور أن هناك دولًا يمكنها المضي قدمًا في القضاء على الفقر أو توفير الرفاهية والتعليم والحفاظ على البيئة تحت القصف.

وقال "صبور"، إن الحروب والنزاعات تجلب بطبيعة الحال فقدانًا وتدميرًا وتلفًا هائلًا للموارد الاقتصادية، وتسلب مقدرات الدول البشرية والمادية وتوجهها نحو الجوانب العسكرية، لذلك يمكننا القول بأن فترة قصيرة من النزاعات العنيفة قد تبدد فعليًا نتاج سنوات من العمل الإنمائي الدؤوب.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه وفقًا لما جاء في التقرير الإقليمي الصادر عن الإسكوا في أكتوبر 2021 فإن الوضع ينذر بالخطر، إذ إن 18% فقط من الدول المتأثرة بالنزاعات تسير حتي الآن على "الطريق الصحيح" نحو تحقيق مقاصد مختارة من أهداف التنمية المستدامة، بينما 82 منها إما تقع خارج المسار الصحيح أو تفتقر إلى البيانات اللازمة لتقييم التقدم المحرز بدقة، الأمر الذي سيخرجها من مضمار التنمية المستدامة مالم تتضافر جهودنا لمساعدتها على تبني استراتيجيات متكاملة تربط بين العمل الإنساني والتنمية وجهود إحلال السلام.

وتابع "صبور"، قائلا: "دورنا الأصيل كمشرعين، وممثلين للشعوب ومعبرين عن آمالها وطموحاتها، يحتم علينا أن نبادر بمراجعة كل التشريعات والقوانين الوطنية لتحديد مدى تماشيها مع غايات وأهداف التنمية المستدامة لاسيما في وقت النزاعات مع اعتماد التشريعات اللازمة وتخصيص الموارد المالية لتنفيذها، والعمل على ضمان نجاح المساعي الدولية الرامية للتخفيف من تأثير الحرب على أهداف التنمية المستدامة".

كما دعا "صبور"،  المجتمع الدولي للالتزام بقواعد القوانين والاتفاقيات الدولية التي تحمي أهداف التنمية المستدامة أثناء الحروب والنزاعات، وحث المنظمات الدولية والإقليمية على تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاع دون تأخير لتخفيف المعاناة وتلبية الاحتياجات الأساسية، أما بعد انتهاء الصراع، فعلينا مساعدة الدول المتضررة على إعادة الإعمار والتنمية، وإعطاء الأولوية للاستدامة.

كما طالب النائب أحمد صبور، المجتمع الدولي بتخفيف عبء الديون عن البلدان المتضررة بشدة من الصراعات وتقديم الدعم المالي والفني لها لمساعدتها على إعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن الطريقة الأكثر فعالية لتجنب حدوث كل ما سبق وأكثر من الآثار السلبية للحروب والنزاعات والجهود المبذولة لإزالة هذه الآثار هي منع الصراعات في المقام الأول من خلال الجهود الدبلوماسية وحل النزاعات بشكل سلمي ومعالجة القضايا الأساسية التي تؤدي إلى الصراع.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ يصادق على تعيين هاكابي سفيرا لواشنطن في تل أبيب
  • مجلس الشيوخ يؤيد تعيين هاكابي سفيرا لواشنطن في إسرائيل
  • الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين مؤيد للاستيطان سفيرا لواشنطن في إسرائيل
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين هاكابي سفيرًا لدى إسرائيل
  • عضو مجلس الشيوخ يطالب بتخفيف عبء الديون عن البلدان المتضررة من الصراعات
  • من رفح المصرية .. نموذج مجلس الشيوخ يرفض تهجير الفلسطينين
  • الشعب الجمهوري: وقفتنا التضامنية في رفح والعريش رسالة للعالم أننا خلف الرئيس في أي قرار
  • قيادية بالشعب الجمهوري: زيارة الرئيس ماكرون لمصر تؤكد مكانتها العالمية
  • " الشعب الجمهوري": جولة الرئيس مع ماكرون عكست الدعم الشعبي للقيادة
  • بالفيديو.. أهمية ودلالات زيارة الرئيس الفرنسي لمصر