بالفيديو.. «هاريس» تتعرض لموقف محرج في مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
انضمت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الاثنين، إلى قائمة نواب الرؤساء الذين خاضوا السباق الرئاسي وخسروه، ووجدوا أنفسهم في موقف يضطرهم للإشراف على التصديق الرسمي لهذه الخسارة، إذ أن نائب الرئيس هو رئيس مجلس الشيوخ، وفقاً للدستور الأميركي.
وصادقت هاريس، كنائبة للرئيس على فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب في انتخابات 2024 وهزيمتها، في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ الاثنين، مرت بهدوء، وبالشكل الروتيني المعتاد تخللها موقف محرج لهاريس، بعد أحداث درامية شهدتها آخر جلسة للتصديق على نتائج الانتخابات قبل 4 سنوات، حين اقتحم أنصار ترمب مبنى الكابيتول لوقف التصديق على خسارته.
وتعرضت هاريس لموقف محرج بعد رفض زوج سيناتورة عن الحزب الجمهوري مصافحتها خلال حفل تنصيبها.
وتجنب بروس فيشر، زوج عضوة مجلس الشيوخ الجمهوري، ديب فيشر، يد هاريس الممدودة له خلال مراسم أداء القسم يوم الجمعة في مبنى الكابيتول، ولم يقدم سوى إيماءة بالرأس وكلمة شكرا مقتضبة في المقابل، بعد أن أدت زوجته اليمين الدستورية.
ورفعت هاريس حواجبها بشكل واضح وعبست عندما التفتت المجموعة إلى الأمام لالتقاط صورة، فيما لم يبتسم بروس.
وقالت هاريس ردا على تردد فيشر الواضح في الوقوف بالقرب منها خلال الصورة: “لا بأس، لن أعض… لا تقلق”.
وانتقد الليبراليون والعديد من الجمهوريين تصرف فيشر، البالغ من العمر 73 عاما، الذي جاء قبل أسابيع فقط من مغادرة هاريس وبايدن لمنصبيهما، وتولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس زمام الأمور.
What an absolutely pathetic display of fragility and hate. The bare minimum—shaking someone’s hand—is apparently too much for these people.
This is cave-dweller behavior, plain and simple.
No class, no decency, just pure spite. pic.twitter.com/R5FcpEkIt3
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الديمقراطية كامالا هاريس كامالا هاريس مجلس الشيوخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية جاءت من القلب للقلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الزيارة التفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، بحضور الفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية، مؤكدا أن الكلمة جاءت من القلب للقلب كعادته منذ توليه رئاسة مصر جاء بحب الشعب وخاطبهم بالحب واستمر معهم بالوضوح والصراحة.
وقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسي تحدث كثيرا عن حرص مصر على السلام وإنه كان ولا زال الخيار الأول لنا، ولذلك كانت جميع تدخلات مصر في القضية الفلسطينية تدعو وتدعم للسلام الشامل والعادل بحل الدولتين وإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر بذلت ولا زالت تبذل جهودا كبيرة تجاه الصراعات القائمة بالمنطقة، مؤكدا أن الحزب يجدد دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي ويثق به وفي جميع القرارات التي يتخذها من أجل مصر ومن أجل إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية نجحت في إدارة الشؤون الداخلية رغم التحديات والضغوط الخارجية التي كانت تحيط بالمنطقة، مشيدا بتصريحات الرئيس الخاصة بالاحتياطي الاستراتيجي من السلع الغذائية والاحتياجات الخاصة بالشهر الكريم.