زار اللواء أركان حرب  محب حبشي محافظ بورسعيد ، اليوم  ، الكنيسة الكاتدرائية بحي الشرق ، وذلك لمشاركة الإخوة المسيحيين الاحتفالات في يوم عيد الميلاد المجيد ،  بحضور نيافة الانبا تادرس مطران بورسعيد ،  و عدد من القيادات التنفيذية و الدينية و الشعبية .

وخلال كلمته ، جدد  المحافظ تهنئته لجموع أبناء مصر عامة و أهالي محافظة بورسعيد بصفة خاصة ، قائلا " هنيئا لكم  ففي هذا اليوم نحتفل بميلاد ملك الحب والسلام " مستطردا أنه منذ وجوده في محافظة بورسعيد نال كل الحب من أهالي بورسعيد ، و لم يجد من بورسعيد سوى كل الحب والسلام ، متحدثٱ عن الدورس المستفادة  من رحلة السيح المسيح لمصر والذي تركت اثرٱ كبيرا في قلوب المسيحيين ، متمنيٱ أن تنعاد الاعياد دوما بخير ورخاء على مصرنا الحبيبة و  أن نعطي كل ما نقدر عليه لبورسعيد و ابنائها ، ونعمل جميعا لصالح تراب الوطن  

و بدأت مراسم الاحتفالات بكلمة دكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد ، والذي هنأ خلالها الإخوة المسيحيين ، وأكد أن هذا اليوم يعد يوم سلام ومحبة ، قائلا  إن مشاركة الإخوة المسيحيين مراسم الاحتفالات تؤكد أن المصريين لا يوجد بينهم أديان مختلفة أو عرق مختلف ، فالجميع يهنأ بعضهم البعض فنحن نسيج واحد .

وألقى الدكتور ياسر علام مدير عام العلوم الدينية والعربية بمنطقة بورسعيد الأزهرية ، كلمته والذي قدم من خلالها التهنئة القلبية لجميع شعب مصر عامة وشعب بورسعيد خاصة ، متحدثٱ عن أهمية الترابط و الإخوة التي تجمع شعب مصر تحت قيادة  رئيس الجمهورية  و رجاله المخلصين بكل أركان مصر، و بعث دعوة بأن نكون يدا واحدة لاستكمال التنمية والازدهار و التأكيد على أن مصر قاطرة للتنمية للعالم أجمع كما أن بورسعيد قاطرة للتنمية .

و قال الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب " كل عام و الجميع بخير وسلام وامان ، و كل عام والمسلمين و المسيحين يدٱ واحدة  ، نحن ننعم بصفة منفردة ، بأنه لا فرق بين مسلم ومسيحي فنتشارك الاعياد مسلمين ومسيحيين معا ، و ذلك انعكاس للحب الموجود بداخل المصريين ،  فنحن نموذج للتسامح والإخوة ، و قدم التهنئة بعيد الميلاد المجيد لجموع الحضور ،  مشيدا بمواقف الأنبا تادرس في خدمة الكنيسة و ابنائها و العمل المجتمعي لصالح بورسعيد ، و هنأه بافتتاح الكاتدرائية بحي الضواحي ،  كما تقدم بالتهنئة للسيد المحافظ ، على تشريف سيادته ف أول عيد ميلاد مجيد ببوسعيد  ، مشيدٱ بجهوده الملموسة في كل المجالات لتنمية المحافظة  .

ومن جانبه تقدم  الانبا تادرس مطران بورسعيد  بالتحية والترحيب لكافة الحضور مؤكدا على المحبة التي تجمعنا جميعا مشيرا أن المحبة لا تستطيع فصلنا عن بعضنا البعض  ، لافتا أن هذا الفرح والسلام الذي جاء مع ميلاد ملك السلام السيد المسيح ، جاء ليسعد العالم بأعماله العظيمة التي تخلدت في الحياة ، متطرقا للحديث عن مشاعر الطمأنينة  التي يشعر بها المواطنون في مصر  ، بالرغم من الظروف المحيطة ، كما تناول بالحديث عددا من الدروس المستفادة من السيد المسيح عليه السلام  ، معربا عن سعادته بهذه الأجواء المليئة بالسرور و  مرحبا بالسيد الوزير المحافظ لحضوره وتشريفه اول مرة ، متمنيا له استكمال التنمية لتكون بورسعيد المحافظة المثالية في كل المجالات ، واختتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية بين المحافظ والحضور في أجواء من المحبة والإخوة و السرور 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد مطران بورسعيد المزيد

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بعيد البشارة المجيد، والذي يُعد أول الأعياد السيدية من حيث ترتيب أحداث الخلاص، حيث يُمثل البداية التي مهدت لتجسد السيد المسيح وولادته، وبالتالي يُعرف بين الآباء باسم "رأس الأعياد" أو "نبع الأعياد".

يقام خلال هذه المناسبة قداس عيد البشارة بالطقس الفرايحي، بمشاركة الأساقفة والكهنة والشمامسة من مختلف إيبارشيات الكنيسة، وتعتبر هذه الصلاة فرصة للعبادة والتأمل في معاني البشارة المقدسة.

وبحسب الكتب المسيحية التي تحكي تاريخ الأعياد المسيحية، يعد عيد البشارة من أهم المناسبات لدى الأقباط، حيث يُخلد ذكرى تبشير السيدة العذراء بحملها بالسيد المسيح، كما أنه يُعتبر أول الأعياد التي تسبق ميلاد المسيح، ويطلق عليه الآباء الكهنة "رأس الأعياد"، بينما يصفه آخرون بـ "نبع الأعياد" أو "أصلها".

وفي أيقونة البشارة، يُرى الملاك جبرائيل وهو يحمل غصن زيتون، رمزًا للسلام، بينما تظهر السيدة العذراء في حالة من البراءة والدهشة، تعبيرًا عن تساؤلها كيف سيكون لها هذا، وهي لا تعرف رجلاً، كما توضح إشارة يدها خضوعها الكامل لمشيئة الله، أما ملابس السيدة العذراء، فهي بنيّة اللون في دلالة فنية قبطية على إنسانيتها وبشريتها، بينما تعبر نظرتها عن انتظار الخلاص، كما ورد في قولها: "تبتهج نفسي بالله مخلصي".

وتظهر السيدة العذراء في الأيقونة مرتدية رداء أزرق، الذي يرمز إلى السماء الثانية، واللون الأحمر الذي يعبر عن المجد والفداء الذي سيحققه المسيح، كما ينساب شعاع نور من السماء على العذراء، رمزًا لحلول الروح القدس عليها، وخلفها، تظهر الستائر التي تشير إلى "خيمة الاجتماع" في العهد القديم، حيث كان يلتقي يهوه بشعبه، وفي الكتاب المفتوح أمامها، يكتب: "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل".

وفيما يخص المكان، عاش المسيح في الناصرة، وهي مدينة قُدست بوجوده، على الرغم من أنه وُلد في بيت لحم، فإن الناصرة تُعتبر موطنه الأصلي، حيث ترعرع المسيح هناك ولعب مع أطفالها، ما جعلها أرضًا مقدسة في تاريخ المسيحية.

مقالات مشابهة

  • الطائفة الإنجيلية تحتفل رسميا بعيد القيامة ظهر السبت بكنيسة مصر الجديدة
  • محافظ بورسعيد يشدد على سرعة رفع أكوام الرتش بمحيط مجمع الأسواق
  • محافظ بورسعيد يطلق خطة تطوير شاملة لإعادة الكورنيش لرونقه السياحي
  • محافظ بورسعيد يتفقد الكورنيش السياحي استعدادا لبدء تطويره
  • رئيس جامعة بني سويف يستقبل وفدًا من قيادات الكنيسة للتهنئة بعيد الفطر
  • تعرف على موعد احتفال الكنيسة بعيد القيامة المجيد
  • بعد عقدين من الانتظار.. «يد التطوير» تلامس كورنيش بورسعيد لإعادة رونقه السياحي
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد
  • محافظ سوهاج يزور المناطق الأثرية بأتريبس والهجارسة
  • محافظ سوهاج يزور المناطق الأثرية ويوجه بحماية المقتنيات الأثرية