عودة إنفلونزا الطيور.. أول حالة وفاة بأمريكا وتحذيرات من خطر التوسع
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
في نهاية عام 2024، أعلنت الولايات المتحدة عن تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور H5N1، وهو تطور يثير القلق حول تطور وانتشار هذا الفيروس.
وتأتي هذه الوفاة بعد تسجيل 66 إصابة مؤكدة في البلاد، ما يدفع لتسليط الضوء على ماهية إنفلونزا الطيور، كيفية انتشارها، وسبل الوقاية منها.
سُجلت أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور H5N1 في ولاية لويزيانا في ديسمبر 2024.
حسب وزارة الصحة في لويزيانا أُصيب المريض بسلالة D1.1 من فيروس إنفلونزا الطيور، وهي سلالة تنتشر بين الطيور البرية والدواجن. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أظهرت التحاليل الجينية للفيروس تغييرات تزيد من قدرته على إصابة الجهاز التنفسي العلوي لدى البشر وانتقاله بسهولة أكبر بين الأفراد.
رغم هذه التطورات، أكدت السلطات الصحية أن خطر الفيروس على الجمهور العام ما يزال منخفضًا، لكن الأفراد الذين يتعاملون مباشرة مع الطيور، سواء في المزارع أو في ساحاتهم الخلفية، معرضون لخطر أكبر.
ما هو إنفلونزا الطيور؟إنفلونزا الطيور هي عدوى فيروسية تصيب الطيور البرية والدواجن بشكل رئيسي، لكنها قد تنتقل إلى البشر والحيوانات الأخرى في بعض الحالات. يحدث انتقال العدوى البشرية غالبًا نتيجة الاتصال المباشر أو الوثيق مع الطيور المصابة أو أسطح ملوثة بفضلاتها.
أبرز السلالات التي تشكل خطرًا على البشر هي H5N1، التي تم تسجيل أول إصابة بشرية بها في الولايات المتحدة في أبريل 2024، وبلغ عدد الحالات المؤكدة حتى ديسمبر 66 حالة في 10 ولايات.
أعراض إنفلونزا الطيور H5N1تتراوح الأعراض بين الخفيفة والشديدة، وتشمل:
احمرار أو تهيج العين.الحمى والسعال.آلام العضلات وصعوبة التنفس.في الحالات الشديدة، قد يتطور المرض إلى الالتهاب الرئوي أو فشل الأعضاء.سبل الوقاية من إنفلونزا الطيور H5N1الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمي
يقلل من خطر الإصابة المشتركة بفيروس H5N1 والإنفلونزا الموسمية.تجنب الحليب الخام ومنتجاته
تعمل البسترة على قتل الجراثيم الضارة، بما في ذلك فيروسات إنفلونزا الطيور.الابتعاد عن الطيور البرية والحيوانات المريضة أو النافقة
يقلل من فرص الإصابة بالفيروس.نصائح لعمال وأصحاب المزارعالأفراد الذين يعملون في مزارع أو يربون الطيور والحيوانات في ساحاتهم الخلفية يجب أن يتخذوا تدابير خاصة للوقاية، ومنها:
تطهير المعدات والأدوات
تنظيف الأحذية والملابس والأيدي وأي أدوات تُستخدم بالقرب من الطيور.الحد من الزوار
تقييد دخول الأشخاص إلى المزارع أو الحظائر للزيارات الضرورية فقط.حماية الحظائر من الطيور البرية والآفات
تأمين أماكن الطيور ومنع تلوث صناديق الأعلاف.مراقبة الطيور العائدة من العروض
عزل الطيور لمدة 30 يومًا قبل إعادة دمجها مع القطيع.التحديات المستقبلية مع إنفلونزا الطيوررغم انخفاض خطر انتشار فيروس H5N1 بين البشر في الوقت الحالي، إلا أن التغيرات الجينية التي تم رصدها تشير إلى إمكانية تطوره ليصبح أكثر خطورة. لذلك، يظل التوعية والوقاية مفتاحين رئيسيين لمنع تفشي هذا الفيروس.
وتشكل إنفلونزا الطيور تهديدًا صحيًا يتطلب استجابة فعّالة من الحكومات والمجتمعات، خاصة في ظل تسجيل حالات إصابة بشرية. فهم طبيعة الفيروس واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة يمكن أن يساهم في تقليل مخاطره وحماية الصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطيور إنفلونزا الطيور إنفلونزا إنفلونزا الطيور H5N1 المزيد إنفلونزا الطیور H5N1 الطیور البریة أول حالة وفاة الطیور ا
إقرأ أيضاً:
مناورات إنزال بحري كبير في سبتة تهدف إلى تعزيز قدرات التنقل والإسقاط للقوات البرية
قامت سفينة النقل اللوجستي « El Camino Español »، التي تُشغّلها البحرية الإسبانية، بأولى مناوراتها الخاصة بعمليات التحميل بالتعاون مع وحدات من القيادة العامة لسبتة (Comgeceu)، في تمرين يهدف إلى تعزيز قدرات التنقل والإسقاط للقوات البرية.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الإسبانية عبر قنواتها الرسمية، فإن هذا التعاون يُعد محطة جديدة في تطوير جاهزية السفينة، والتي أصبحت تُعتبر أداة حيوية في عمليات نقل الأفراد والمعدات بين مختلف مناطق التراب الوطني والمهمات الخارجية.
مناورات تحميل استراتيجية في سبتة
جرت المناورات في بيئة منسقة بين البحرية الإسبانية والجيش البري، وأتاحت فرصة لتقييم قدرة السفينة على أداء مهام لوجستية مع القوات البرية، خاصة في إطار الاحتياجات الاستراتيجية لمدينة مثل سبتة، التي تحتل موقعًا جيوسياسيًا هامًا عند مضيق جبل طارق.
تُعد « الطريق الإسباني » سفينة نقل لوجستي متعددة الاستخدامات، صُممت للاستجابة السريعة في المواقف التي تتطلب نشرًا فوريًا للقوات أو المعدات، وكذلك لدعم العمليات الخارجية. ويُمثل إدراجها ضمن منظومة الدعم اللوجستي المشترك للقوات المسلحة الإسبانية خطوة جديدة نحو تعزيز قابلية التشغيل البيني بين مختلف الأفرع العسكرية.
تعزيز الاستقلالية والمرونة
بحسب وزارة الدفاع، فإن هذه القدرة اللوجستية الجديدة تعزز استقلالية وحدات الجيش البري، وتمنح مرونة أكبر في نشر القوات من مواقع مثل سبتة إلى مناطق ذات اهتمام استراتيجي.
وقد قيّمت كل من البحرية الإسبانية والقيادة العامة لسبتة بشكل إيجابي هذه المناورات المشتركة، معتبرين أنها تعزز قدرات الاستجابة وتُكرّس التعاون بين فروع القوات المسلحة المختلفة.
ورغم عدم نشر تفاصيل تقنية إضافية عن العملية، إلا أنه تم التأكيد على أن هذا النوع من التمارين يأتي في إطار برنامج أوسع من التحضير والتطوير اللوجستي، يهدف إلى تكييف القدرات العسكرية مع التحديات الحالية، سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
سبتة كمنصة استراتيجية
إن استخدام السفينة « الطريق الإسباني » بالتعاون مع وحدات من سبتة يعزز أيضًا الدور الاستراتيجي الذي تلعبه المدينة ضمن المنظومة الدفاعية الوطنية، ويُكرّس موقعها كمركز للنشر السريع والاستجابة في حالات الأزمات.
سفينة تُكمل دور « Ysabel »
شاركت وحدات القيادة العامة لسبتة في تجارب التحميل على السفينة اللوجستية A-07 « El Camino Español »، التابعة للجيش البري. وتُكمل هذه السفينة دور نظيرتها A-06 « Ysabel » ضمن خطة تحديث أسطول النقل اللوجستي، ما يعزز قدرات النقل والإسقاط بشكل كبير.
وقد شهدت سبتة أول تمرين تحميل لهذه السفينة A-07 بالتعاون مع وحدات Comgeceu، كجزء من التقييم التشغيلي للسفينة في سيناريوهات واقعية. وقد نُفذت العملية في ميناء المدينة، ووصفتها وزارة الدفاع بأنها تقدم رئيسي في دعم قدرات الجيش البري.
وأكدت القيادة العامة لسبتة على أهمية المشاركة في هذا الاختبار الأولي، لما يتيحه من فرصة لتأهيل الوحدات المحلية على التعامل مع المنصات الجديدة للنقل والتحميل، وتعزيز التوافق والاندماج بين التشكيلات المختلفة. وقالت مصادر عسكرية: « هذا النوع من التمارين يُعدّنا للتحرك بسرعة وفعالية عندما يتطلب الأمر نشر الوسائل من المدينة المستقلة ».
عن (إل فارو)
كلمات دلالية المغرب جيوش سبتة