الجزيرة:
2025-02-08@01:32:52 GMT

أفضل الحميات الصحية لعام 2025

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

أفضل الحميات الصحية لعام 2025

إذا كنت تهدف إلى تناول طعام صحي في 2025، فإن تقريرا حديثا حدد أفضل الحميات الصحية التي يمكن الاختيار من بينها للحفاظ على الصحة في العام الجديد.

وفي كل عام، يقدم مجموعة من كبار خبراء الصحة والتغذية مجموعة من النصائح بشأن أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها للحفاظ على الصحة وينشرها "الموقع الإلكتروني الأميركي" (US News & World Report).

وخلصت المجموعة هذا العام إلى أن أفضل حمية غذائية لعام 2025، هي الحمية "المتوسطية" (حمية البحر المتوسط) والتي ترتبط بالعادات الغذائية لسكان منطقة حوض المتوسط.

وينصح الخبراء في إطار هذه الحمية بالإكثار من الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات وزيت الزيتون، وتناول كميات معتدلة من منتجات الألبان والبيض ولحوم الدجاج والمأكولات البحرية، وتقليل اللحوم الحمراء والسكريات والأطعمة المعالجة والدهون المشبعة.

وبحسب الفريق البحثي، فقد أثبتت الدراسات أن هذه الحمية تقلل احتمالات الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان والسكري والخرف.

وجاء في المرتبة الثانية في قائمة أفضل الحميات الغذائية، ما يعرف باسم حمية "داش" (DASH) التي تساعد في تقليل احتمالات الإصابة بل وعلاج ارتفاع ضغط الدم، وهي تتضمن الأغذية الغنية بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والألياف والبروتينات، مع تناول المأكولات التي تنخفض فيها معدلات الدهون المشبعة والملح.

إعلان

وبحسب الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، تحتوي حمية "داش" على الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان منزوعة أو قليلة الدسم والمكسرات والبقوليات مع لحوم الدواجن والأسماك. وفي إطار حمية "داش"، ينصح بالامتناع عن تناول الحلويات والمشروبات المحلاة بالسكر والحميات الغنية بالصوديوم واللحوم الدهنية ومنتجات الألبان كاملة الدسم.

ويأتي في المرتبة الثالثة الحمية شبه النباتية التي يطلق عليها اسم "النظام الغذائي المرن" (Flexitarian Diet) والتي تهدف إلى تقليل احتمالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب. ويتمثل هدف هذا النظام الغذائي في تناول مأكولات نباتية ما بين 5 إلى 7 أيام ثم السماح بتناول اللحوم لمدة يوم أو يومين.

وفي المرتبة الرابعة، جاءت حمية "مايند" (MIND) التي تهدف إلى الحفاظ على الوظائف العقلية والإدراكية مع تقدم العمر. وتتضمن هذه الوجبة مجموعة متنوعة من الفواكه وثمار التوت، ومجموعة من الخضروات لا سيما الورقية مع التركيز على الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، كما يسمح بتناول الأسماك والدواجن، مع الامتناع عن تناول الحلويات والجبن والأغذية المقلية والزبد واللحوم.

ويؤكد الباحثون أن هذه الأنظمة الغذائية تقلل بشكل عام فرص الإصابة بالسكري وأمراض القلب والجهاز الهضمي، وتقي من الالتهابات وتدهور الوظائف العقلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

دراسات تكشف أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء

كشفت نتائج العديد من الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة، وبهذا الصدد أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.

وقالت: "إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا". وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.

 

كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.

وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.

 

وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.

 

كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي ،وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.

 

وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.

 

وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.

مقالات مشابهة

  • كيف تساعد الأمعاء على العمل بشكل أفضل؟
  • 6 أعراض تدل على الإصابة بالنزلة المعوية.. نصائح مهمة للوقاية
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجرجير؟
  • دراسات تكشف أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
  • سامسونج تتصدر قائمة أفضل العلامات التجارية العالمية لعام 2025
  • بعد انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
  • فوائد صحية لتناول وجبة الإفطار قبل الساعة 8 صباحا.. فيديو
  • تناول خيار يوميا.. واكتشف فوائده الصحية والجمالية
  • 5 عادات يومية في الشتاء تدمر الكبد ببطء.. هل ترتكب هذه الأخطاء؟
  • أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان