قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الثورة نت/
جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، اليوم الثلاثاء، اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، عن مصادر محلية، قولها: “إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته”.
وأضافت المصادر ذاتها: “إن شرطة الاحتلال كثفت تواجدها عند أبواب المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين إلى المسجد”.
الجدير ذكره أنه منذ بدء العدوان الصهيوني الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات العدو إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الأزهر: 2024 سجل رقما غير مسبوق في أعداد مقتحمي المسجد الأقصى
#سواليف
سجل عام 2024 رقما قياسيا جديد في أعداد مقتحمي #المسجد_الأقصى في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغ 58 ألف
وكشف مرصد #الأزهر العالمي في تقرير له أن عدد مقتحمي المسجد الأقصى في 2024 بلغ 58 ألف #مقتحم مقارنة ب ـ51,483 في عام 2023 أي بزيادة تجاوزت 13%.
وأوضح تقرير مرصد الأزهر أنه صاحبت هذه #الاقتحامات سلسلة من ” #الانتهاكات_الصهيونية المنظمة سواء من قبل مسؤولين متطرفين أو جماعات #المستوطنين” الذين يتجاوبون بسرعة مع دعوات منظمات “الهيكل المزعوم”.
مقالات ذات صلة الحوثيون: هاجمنا حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر وأهدافا إسرائيلية في يافا وعسقلان 2025/01/06وأشار التقرير إلى أن تلك الجماعات تستغل الأحداث الجارية لتحويل الأنظار عن جرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة ومدن وبلدات الضفة الغربية.
وأكد المرصد في تقريره أنه مع بداية عام 2024 تواصلت الهجمات التي تستهدف المسجد الأقصى ضمن خطة تهويد تدريجية تسعى لفرض تقسيم زماني ومكاني على الحرم القدسي الشريف “لتحويله إلى مكان مقدس يهودي بالكامل”.
وأشار التقرير إلى أن هذه الاعتداءات تجري “بدعم خارجي خصوصًا من بعض التيارات المسيحية الإنجيلية المؤيدة للصهيونية في الولايات المتحدة” بالإضافة إلى الدعم الداخلي من سلطات الاحتلال والذي بلغ ذروته في ظل الحكومة الحالية.
وشدد مرصد الأزهر على ضرورة تحرك كافة القوى الإقليمية والدولية لوقف هذه المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد الأقصى وطمس هويته الإسلامية، قائلًا: “المسجد الأقصى يتعرض لحرب دينية شرسة تهدف لانتزاعه من أيدي المسلمين وفرض واقع جديد يستفز مشاعر المسلمين حول العالم”.