الفريق خالد حفتر يزور مقر رئاسة أركان الدفاع الجوي الليبي (صور)
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
زار رئيس أركان الوحدات الأمنية الفريق خالد حفتر، رئاسة أركان قوات الدفاع الجوي، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف أركانات القوات المسلحة الليبية، حيث تهدف إلى رفع جاهزية المنظومات الدفاعية وتطوير القدرات التشغيلية والتجهيزات.
ويذكر أنه كان في استقبال خليفة حفتر، رئيس أركان قوات الدفاع الجوي أحمد المسماري، إلى جانب عدد من كبار ضباط الدفاع الجوي.
وتضمن برنامج الزيارة اجتماعًا ثنائيًا لمناقشة الخطط والتحديات التي تواجه قطاع الدفاع الجوي، بالإضافة إلى جولة تفقدية شملت ورش الصيانة والتطوير لمحطات الرصد، حيث تم التركيز خلال الجولة على جهود تحديث المعدات وتحسين الكفاءة التشغيلية.
ويشار إلى أن هذه الزيارة تُبرز الالتزام الراسخ بتطوير القوات المسلحة الليبية، وتعزيز التعاون بين مختلف فروعها لضمان حماية السيادة الوطنية وتحقيق الاستقرار.
اقرأ أيضاًالصديق حفتر: «قبيلة المغاربة» تاريخها مشرف في الجهاد والتضحيات من أجل الوطن
الصديق حفتر لخريجي كلية الطب بجامعة بنغازي: «أنتم الآن أطباء المستقبل» (فيديو)
وزنه 15 كيلو.. .أطباء جامعة الفيوم يستأصلون ورم داخل بطن «مسنة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصديق حفتر القوات المسلحة الليبية بنغازي حفتر قطاع الدفاع الجوي الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
الخيام والكرافانات حاجة ماسة لأهالي غزة مع ازدياد وطأة المنخفضات الجويّة
#سواليف
قضى النازحون في مخيمات الإيواء بقطاع غزة ليلة عصيبة تحت تأثير منخفض جوي شديد، حيث تسببت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية في غرق الخيام واقتلاع بعضها، مما فاقم معاناتهم الإنسانية بعد تدمير منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي.
منذ وقف إطلاق النار، لم يتم إدخال أي كرفانات أو خيام جديدة إلى القطاع، مما ترك النازحين دون حماية كافية من الظروف الجوية القاسية.
ووجد العديد منهم أنفسهم محاصرين بين السيول والرياح، مما زاد من تفاقم أوضاعهم الإنسانية.
مقالات ذات صلةمشاهد مأساوية في المخيمات
في مخيم الشاطئ شمال غزة، أفادت المواطنة تغريد عبدو بأن السيول والأمطار أغلقت الشوارع، وحاصرت المياه الخيام، مع غياب وسائل الإنقاذ.
وأضافت: “الأطفال يرتجفون من البرد، ولا نعلم كيف سنُمضي الليلة المقبلة”.
وفي منطقة العطار جنوب القطاع، ذكر المواطن صلاح موسى أن الأمطار جرفت خيامهم، مما اضطرهم لقضاء الليلة في العراء تحت السماء المفتوحة.
وأشار إلى أن الأطفال يبكون من البرد، دون وجود ما يحميهم من الأمطار الغزيرة.
واقع كارثي يتفاقم
هذه الليلة لم تكن استثناءً، بل تعكس واقعًا مأساويًا تعيشه آلاف الأسر النازحة منذ أشهر، في ظل غياب حلول عاجلة تحميهم من تقلبات الطقس القاسية.
ومع استمرار المنخفضات الجوية، تتزايد المخاوف من وقوع كوارث إنسانية جديدة، في ظل شح المساعدات وانعدام البدائل المناسبة للإيواء.
تكشف المنخفضات الجوية عن حجم معاناة النازحين، إذ تزداد الأوضاع سوءًا في ظل قلة الإمكانيات وانعدام وسائل الإنقاذ، كما أن تدمير المباني والبنية التحتية بالكامل يجعل من المستحيل تقديم المساعدة اللازمة.
في مناطق متفرقة من قطاع غزة، يقيم النازحون في منطقة المواصي وبين أنقاض منازلهم المدمرة، وقد لجأوا إلى خيام بدائية مصنوعة من القماش والنايلون.
بالإضافة إلى ذلك، يقيم المواطنون الذين دُمرت منازلهم في الطرقات والملاعب والساحات العامة والمدارس، دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.
"شوفوا إيش صار فينا يعالم".. أوضاع مأساوية في خيام النازحين بغزة بسبب الأمطار والرياح. pic.twitter.com/4tJhf6GPqg
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 6, 2025المعاناة تتسع
من جانبه أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، أن معاناة النازحين في مختلف مناطق القطاع تتسع مع استمرار المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة، وتزداد سوءا مع عودة آلاف المواطنين إلى منازلهم المدمرة في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء.
وقال الدفاع المدني في بيان ظهر اليوم الخميس: “ما زالت طواقمنا كمستجيب أول غير قادرة على الاستجابة لنداءات استغاثة النازحين في الخيام ومراكز الإيواء”.
????️ رياح شديدة تقتلع خيام النازحين⛺️ في قطاع غزة
????الدفاع المدني بغزة: المنخفض الجوي يفاقم معاناة النازحين الفلسطينيين وسط غياب أماكن الإيواء للمواطنين بعد تدمير منازلهم خلال الإبادة الإسرائيليةhttps://t.co/kYgdyaB0tX pic.twitter.com/BdZ68lBdCw
وبين أن المنخفض الجوي الحالي يكشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها المواطنون الذين نزحوا من النزوح المؤقت إلى نزوحهم الأول سواء في منازلهم التي وجدوها مدمرة أو في الخيام التي أقاموها على الأنقاض.
وأكد الدفاع المدني حاجته بشكل عاجل إلى مركبات إنقاذ ومضخات كبيرة ومعدات إنقاذ ثقيلة لشفط مياه الأمطار التي غمرت مناطق ومراكز الإيواء.
يذكر أن منطقة المواصي تمتد من غربي مدينة رفح إلى غربي مدينتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب)، حيث يعيش المواطنون في أوضاع إنسانية متدهورة تزيد من معاناتهم، وسط ظروف قاسية وصعوبات يومية في تأمين الاحتياجات الضرورية.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، دُمر نحو 88% من البنى التحتية في القطاع، بما يشمل المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية.
مع استمرار هذه الظروف القاسية، تتزايد الحاجة إلى تدخل عاجل من قبل المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي لتقديم المساعدة اللازمة للنازحين في قطاع غزة، وتوفير مأوى آمن يحميهم من تقلبات الطقس ويخفف من معاناتهم المستمرة.
خيام النازحين الان في خانيونس
هذه خيمة عائلتي pic.twitter.com/u3WOgDidf8