لماذا أرعب متحور كورونا EG.5 العالم؟.. مختصون لـ "الفجر": سرعة الانتشار كلمة السر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
حالة من الرعب سيطرت على المواطنين في مختلف دول العالم بسبب متحور كورونا الجديد EG.5، على الرغم من اعتياد الجميع على تحورات كورونا إلا انا ذلك المتحور ترك انطباع خاص مع سرعة انتشاره في فترة قليلة.
متحور كورونا الجديد EG.5.. انتشار سريع في 60 دولة حول العالم
متحور كورونا الجديد EG.5 هو نسخة أخرى من متحور أوميكرون، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ولا يوجد ما يشير إلى أن متحور كورونا الجديد EG.
وكشفت منظمة الصحة العالمية عن انتشار متحور كورونا EG.5 الجديد "إيريس" في 60 دولة حول العالم، وسط تحذيرات من سرعة اختراقه الصفوف وانتشار العدوى بين الأشخاص.
وتوقعت منظمة الصحة العالمية تغيره وخروج الكثير من الطفرات من عباءته، مشيرة إلى صفاته المميزة والتي تتعلق بخصائص هروب مناعية، وسرعة انتشاره ليصبح هو السلالة السائدة في العالم خلال الأسابيع المقبلة، وفقا للتوقعات.
" المصل واللقاح": متحور EG.5 سريع الانتشار.. ولكن ليس فتاك
وحول هذا الأمر، أكد الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، أن هناك عدد من التحورات الفرعية لأوميكرون طرأت على العالم خلال الفترة الماضية كانت جميعها بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية مثيرة للاهتمام ولم يكن منها متحورات مثيرة للقلق.
وأضاف "الحداد" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن متحور كورونا الجديد EG.5 الذي انتشر بشكل سريع وضعته منظمة الصحة العالمية ضمن الفيروسات المثيرة للاهتمام ولم تدرجه ضمن الفيروسات المثيرة للقلق صاحبة الخطورة العالية، ولا يوجد دراسات بشأن أنه أكثر خطورة أو أكثر فتكا من المتحور الأصلي "أوميكرون"؛ فالمتحور الفرعي لم يبدي خطورة أكثر من المتحور الرئيسي إلا أنه أكثر وأسرع انتشارا، لأن التطورات الجينية التي حدثت له جعلته أكثر قدرة على الانتشار السريع.
وتوقع رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح أن مصر لن تتأثر بأي هجوم من متحورات فيروس كورونا خلال فترة الخريف والشتاء وذلك بسبب منظومة اللقاح المطبقة داخل البلاد وممثلة في اللقاحات الخاصة بكورونا وكذلك لقاح الإنفلونزا، فقد يكون هناك انتشار ولكن لن يمثل حالة وبائية.
وأضاف الدكتور أمجد الحداد أن الوضع آمن في مصر وذلك بسبب أن وزارة الصحة لديها خطة طوارئ جيدة جدا ولكن يجب العمل على توعية المواطن بأن أساليب الحماية سواء الكمامات والنظافة وإجراءات التباعد ليست رفاهية، ويحب على المواطن إتباع تلك التعليمات بحزم خاصة كبار السن وأصحاب المناعات الضعيفة.
واستطرد أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا مهمة في المرحلة الحالية لأنها حتى إذا حدث هروب مناعي لمتحور كورونا الجديد EG.5 لعدم وجود المتحور الجيني الجديد في تلك اللقاحات، ولكن سعنل على تقليل المضاعفات فتعطي حماية حتى مع التحورات الموجودة حاليا.
أستاذ علم انتشار الأوبئة: متحور EG.5 انتشر خلال 3 أسابيع فقط
وعلى نفس الوتيرة، قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن التحورات الموجودة حاليا تحورات فرعية من أوميكرون ومتحور كورونا الجديد EG.5 هو متحور فرعي أيضا منه إلا أنه انتشر خلال 3 أسابيع فقط بشكل كبير، وهو ما يجعله المتحور الفرعي السائد في مختلف دول العالم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أستاذ علم انتشار الأوبئة، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن متحور كورونا الجديد EG.5 بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية يعد مثير للاهتمام يجب دراسته ولم يصبح مصدر قلق حتى الآن، ولكن ما يجعل هناك خوف في العالم من متحور كورونا الجديد EG.5 هو سرعته في الانتشار وكذلك قدرته على الهروب من اللقاحات؛ فالفعالية الخاصة باللقاحات في التعامل مع ذلك المتحور أصبحت غير قوية، متوقعا ظهور لقاحات جديدة في شهر أكتوبر أو نوفمبر ستكون أفضل في التعامل مع ذلك المتحور بعد دراسته.
وأشار أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة إلى أن أعراض متحور EG.5 متشابهة مع كورونا بشكل عام ولا يوجد بها أي شراسة وتبدأ بارتفاع درجات الحرارة وتكسير العظام وفقدان الشم والتذوق وكذلك الآلام في العين بالإضافة إلى الصداع ومشكلات الأنف والمغص والإسهال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحور كورونا متحور كورونا الجديد متحور كورونا الجديد eg 5 متحور كورونا الجديد إيريس متحور کورونا الجدید EG 5 الصحة العالمیة من متحور
إقرأ أيضاً:
«أبو جناح» يعقد اجتماعاً مع الصحة العالمية لمناقشة مستجدات فيروس «الإيبولا»
عقد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح، اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات فيروس الإيبولا، بحضور الدكتور حيدر السائح، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، والسيد أسامة الورغمي، مدير جهاز الإمداد الطبي، إلى جانب عدد من مديري الإدارات المختصة وممثلين عن منظمة الصحة العالمية.
وتناول الاجتماع “مناقشة الوضع الوبائي لفيروس الإيبولا على المستويين الإقليمي والدولي، والإجراءات الاحترازية المطلوبة لتعزيز جاهزية المنظومة الصحية في ليبيا لمواجهة أي مخاطر محتملة. كما ناقش المجتمعون آليات التنسيق بين الجهات الصحية الوطنية والدولية لضمان استجابة سريعة وفعالة”.
كما تم التطرق إلى “خطط الرصد والتقصي الوبائي، وسبل تعزيز قدرات المختبرات الوطنية، إضافة إلى توفير الإمدادات الطبية اللازمة لضمان التعامل الفوري مع أي حالات مشتبه بها، وفقًا للمعايير والتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية”.
وأكد وزير الصحة المكلف، على “أهمية التعاون المستمر مع الشركاء الدوليين لضمان حماية الصحة العامة، مشددًا على التزام الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية في الدولة، لتعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة لأي طارئ صحي قد يهدد سلامة المواطنين”.