الكبسي: أكثر من 71 ألف مكلّف حصلوا على إعفاءات ضريبية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الثورة نت|
بلغ إجمالي عدد مكلفي المنشآت الصغيرة والأصغر، وكذا صغار مكلفي ضريبة ريع العقارات الحاصلين على شهادات الإعفاء الضريبي، منذ صدور القانون رقم 8 لسنة 2020م حتى نهاية العام 2024م، 71 ألفا و 871 مواطنا.
وأوضح القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب وحيد الكبسي، في تصريح، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المصلحة منحت 48 ألفاً و903 شهادة إعفاء لمكلفي المنشآت الصغيرة والأصغر لضرائب الأرباح والمهن الحرة، في حين بلغ إجمالي شهادات الإعفاء الممنوحة لصغار مكلفي ضريبة ريع العقارات 22 ألفاً و968 شهادة .
ولفت إلى أن المصلحة عملت خلال المرحلة الثانية من الإعفاءات على تجديد شهادات الإعفاء عبر النظام الآلي بالمصلحة لعدد 63 ألفا و 448 منها 42 الفا و 482 في مجال ضريبة الأرباح والمهن الحرة و 20 الفا و 966 في مجال ضريبة ريع العقارات.
وأشار وحيد الكبسي إلى أن الإعفاءات الضريبية تُعد واحدة من الإجراءات الاقتصادية المتخذة، والتي تجسِّد توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتقديم التسهيلات للمواطنين، ومراعاة للظروف التي يعانون منها نتيجة العدوان والحصار”.
وبين الكبسي أن الإعفاءات الضريبية تشمل ضريبة الأرباح التجارية والصناعية وكذا ضريبة الأرباح غير التجارية وغير الصناعية وكذا ضريبة ريع العقارات لصغار المكلفين، إضافة إلى إعفاء مستخدمي وموظفي المنشآت الصغيرة والأصغر.
إعفاءات رغم الحاجة إلى الموارد
وقال : “إن الدول المجاورة والغنية تعمل على فرض ضرائب جديدة على مواطنيها، بينما عملت اليمن على منح شريحة واسعة من البسطاء إعفاءات من الرسوم الضريبية في وقت هي بأمس الحاجة للموارد، نتيجة الظروف الاستثنائية التي تمر بها جراء العدوان، إلا أنها آثرت إعطاء ومنح الاعفاءات ترجمة لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى”.
وتطرّق القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب ، إلى الإنجازات في مجال الإعفاءات، والجهود التي بُذلت على مستوى كل محافظة، مشيراً بهذا الخصوص إلى أن إجمالي شهادات الإعفاء التي مُنحت لمكلفي المنشآت الصغيرة والأصغر وكذا صغار مكلفي ضريبة العقارات في أمانة العاصمة بلغت 56 ألفاً و 118 شهادة.
وأشار إلى أن إجمالي شهادات الاعفاء الضريبي التي مُنحت لصغار المكلفين في محافظة تعز خمسة الآف و 353 ، وفي الحديدة 18 الفا و 267 شهادة ، وإب 16 الفا و 959 شهادة ، وذمار سبعة آلاف و 931 شهادة، وحجة ثلاثة آلاف و 423 شهادة، وصعدة ألف و 430 شهادة، وصنعاء ثمانية آلاف و905 شهادة، والبيضاء خمسة آلاف وست شهادات، والمحويت ثلاثة آلاف و 375 شهادة ، والجوف 634 شهادة ، وعمران ستة آلاف و 465 شهادة، وفي محافظة ريمة ألف و 453 شهادة. .
وينص القانون رقم 8 لسنة 2020م على منح الإعفاءات لمكلفي المنشآت الصغيرة والأصغر، الذين لا يتجاوز رقم أعمالهم السنوي و”إجمالي قيمة مبيعاته السنوية أو إجمالي إيراداته السنوية 20 مليون ريال، وكذا صغار مكلفي ضريبة ريع العقارات الذين لا يتجاوز مقدار ريع عقاراتهم المؤجّرة شهريا مبلغ 50 ألف ريال”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مصلحة الضرائب ضریبة ریع العقارات شهادات الإعفاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
اعترف إعلام العدو الصهيوني أن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في “الجيش الإسرائيلي” نتيجة للحرب منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن قوات العدو تعاني من نقص في القوى البشرية والسبب الرئيسي يعود إلى خسارته نحو 12 ألف مقاتل بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة.
وكشف إعلام العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 الفاً بسبب الحرب.
وتوقع جهاز الأمن الصهيوني ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى عام 2030، بنسبة 172 في المائة، وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف قوات العدو 61 في المائة، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في عام 2019، إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 (الدولار يساوي 3.7 شيقل).
وتتوقع وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيقل في عام 2030. إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب، لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيُستهدف فيها مدنيون وجنود صهاينة سيسقطون بين قتيل وجريح.
وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10.646 جندي منذ بداية العدوان على غزة حتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهرياً.
وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين في كيان العدو أنه يجري استيعاب نحو ألف جريح شهرياً جراء الحرب المستمرة، في حين بلغ معدل الإصابات 530 في الحروب السابقة.
ويعاني 37 في المائة من إصابات في أطرافهم، و68 في المائة من الجنود المعاقين بالحرب الحالية في قوات الاحتياط، و51 في المائة منهم في سن 18 –30 عاماً، و31 في المائة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، ويشكو 35 في المائة من الجنود المعاقين خلال العدوان الحالي على غزة من أزمة نفسية.
وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في قوات العدو كانت تعتني بنحو 62 ألفاً من الحروب السابقة، بينهم 11 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية.
ووفقاً لتوقعات وزارة الحرب الصهيونية، المعلنة، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفاً مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف بحلول عام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبة 172في المائة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الأحد، فإن قوات العدو تعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، مما يؤدي إلى فرض ضغوط غير مسبوقة على الجنود النظاميين، الذين قد لا يتمكنون من مغادرة قواعدهم لفترات طويلة.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يواجه نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، حيث غادر أكثر من 10 آلاف جندي صفوف الجيش منذ بداية الحرب، فيما تشير الإحصائيات العسكرية إلى أن حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من القوات القتالية، قد قتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر.
كما أدى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك العدوان المتصاعد في الضفة، وتوسيع المناطق التي تحتلها قوات العدو في سوريا، وبقاء قواته في 5 مواقع جنوبي لبنان، إلى زيادة الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية، مما فاقم العجز في عدد الجنود المتاحين.
ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف