يتجاهل العديد من الناس تحذيرات الروشتة الطبية المرفقة داخل علبة الدواء التي تشدد في كثير من الأحيان على "عدم قيادة السيارة أثناء تناول هذا الدواء". 

وعندما نفكر في القيادة تحت تأثير أي عقاقير، غالبًا ما يتبادر إلى أذهاننا الكحول أو المخدرات غير المشروعة، ومع ذلك، يمكن للأدوية الموصوفة أو حتى تلك التي تُباع دون وصفة طبية أن تكون كافية لتورطك في مشاكل قانونية وحتى القبض عليك.

الشرطة لا تحتاج إلى العثور على مواد غير قانونية في دمك، إذا كنت تقود سيارتك بطريقة غير آمنة نتيجة تناول أي دواء، قد تواجه اتهامًا بالقيادة تحت تأثير المخدرات فبعض الأدوية لها نفس التأثير وتحتوي روشتتها الطبية على تحذير من القيادة أثناء تناول الدواء.

أدوية شائعة تُسبب خطر القيادة

1. مضادات الحساسية (مضادات الهيستامين):

تُستخدم مضادات الهيستامين لعلاج الحساسية، لكنها قد تسبب النعاس والدوار، مما يؤدي إلى بطء ردود الأفعال وصعوبة في التركيز.

أمثلة: ديفينهيدرامين (بينادريل) وهيدروكسيزين.

تحذير: حتى التركيبات التي تُسوق على أنها "أقل نعاسًا" قد تؤثر على القيادة.

2. مزيلات الاحتقان (سودافيد):

الأدوية التي تحتوي على السودوإيفيدرين قد تسبب القلق والدوار، مما يجعل القيادة غير آمنة.

تأثيرات جانبية: ضعف التركيز، الشعور بالارتباك، وزيادة احتمالية الانحراف عن الطريق.

نصيحة: تجنب القيادة بعد تناولها، خاصة أثناء العلاج بالجرعات العالية.

3. أدوية دوار الحركة (درامامين):

الأدوية المستخدمة لتخفيف دوار الحركة، مثل ديمينهيدرينات (درامامين)، قد تُسبب النعاس أو الدوخة، مما يُضعف مهارات القيادة.

حتى الجرعات الصغيرة قد تؤدي إلى تشتيت السائق، وزيادة احتمالية الوقوع في حوادث.

4. مضادات الإسهال (إيموديوم):

تُستخدم هذه الأدوية لتخفيف اضطرابات المعدة، لكنها قد تؤدي إلى بطء ردود الأفعال والشعور بالنعاس أو الدوخة.

تحذيرات: تأثيرها على التنسيق الحركي قد يُعرضك للخطر على الطرق السريعة.

تحذيرات قانونية

حتى إذا كنت تتناول الأدوية كما هو موصوف أو موصى به، فإن الشرطة يمكنها اعتقالك بناءً على تصرفاتك أثناء القيادة.

وقد يؤدي ضعف الأداء في اختبارات الرصانة الميدانية إلى اتهامك بالقيادة تحت تأثير.

كيفية القيادة بأمان عند تناول الأدوية

اقرأ الملصقات بعناية وابحث عن التحذيرات المتعلقة بالقيادة.

تجنب القيادة إذا كنت تشعر بالنعاس أو الدوار.

إذا كنت مضطرًا لتناول دواء يؤثر على القيادة، اطلب من شخص آخر القيادة بدلاً منك.

القيادة مسئولية كبيرة، وأي تأثير على حالتك الجسدية أو العقلية يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية. 

تأكد من أنك في حالة ملائمة تمامًا قبل الجلوس خلف عجلة القيادة، حتى إذا كنت تتناول دواء شائعًا من خزانة حمامك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارات قيادة السيارة مضادات الهيستامين القيادة تحت تأثير الكحول القيادة تحت تأثير المخدرات الأدوية المنزلية أدوية الإسهال المزيد القیادة تحت تأثیر إذا کنت التی ت

إقرأ أيضاً:

كورونا وHMPV.. فيروسات تنفسية تؤدي لنفس الأعراض| تفاصيل

حالة من القلق تسيطر على الكثير من المواطنين في مصر والعالم، بسبب الفيروس HMPV، والبعض يقول أن هذا الفيروس شبيه لفيروس كورونا، والبعض الآخر يقول إنه سينتهي خلال أسبوعين، وخلال هذا التقرير نستعرض تفاصيل هامة بشأن HMPV.

أخبار التوك شو| تحذير عاجل من الأرصاد.. ومستشار الرئيس يوجّه رسالة بشأن فيروس HMPVالوباء المقبل ليس HMPV.. أمجد الحداد يعلن المفاجأةليس خطيرا وسينتهي.. أمجد الحداد يكشف طبيعة فيروس HMPVعوض تاج الدين يوجه رسالة للمواطنين بشأن فيروس HMPVكورونا في ثوبه الجديد.. جمال شعبان يوضح أعراض فيروس HMPV"الصحة العالمية" تكشف عن تدابير وقائية ضد فيروس HMPVالصحة العالمية: فيروس HMPV لا يشكل خطرًا كبيرًا

وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، تفاصيل مهمة بشأن الفيروس الجديد الذي ظهر في الصين HMPV، وقال إن هذا الفيروس ليس كورونا، وتم اكتشافه من عام 2001، أن معظم الفيروسات التنفسية في الغالبية تؤدي لنفس الأعراض، وأن شدة المرض تختلف من شخص لآخر حسب جرعات العدوى.

محمد عوض تاج الدين

ولفت إلى أن المواطنين الذين يعانون من مشكلات في المناعة، والأمراض المزمنة، ومن هم أكبر من 65 عامًا، يصابون بأعراض أشد من الذين يصابون في سن صغير.

الإصابة بالفيروسات التنفسية موجودة في الصين ودول أوروبا 

وأشار إلى أن الإصابة بالفيروسات التنفسية موجودة في الصين ودول أوروبا، ولكن حتى هذه اللحظة كل الفيروسات التي رصدت في مصر، هي الفيروسات المعتادة كل عام، منها فيروس الأنفلوانزا الموسمية التي تظهر في الشتاء، ولكن لا يوجد وباء.

وحذر من الشائعات الكثيرة التي تظهر عن الفيروس الجديد الذي ظهر في الصين وهو HMPV، مؤكدًا  أن الفيروس الجديد ظهر في الصين، وأنه لم ينتشر بشكل كبير، وأن منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي تخوفات من الفيروس الجديد حتى هذه اللحظة.

أنفلونزا الطيور هو الخطر القادم في 2025 

كما أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن هناك أمرا خطيرا وعلى الجميع الحذر، موضحًا أن الوباء القادم ليس HMPV، ولكن انفلونزا الطيور هو الخطر القادم في 2025.

وأضاف رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن اليوم تم تسجيل حالة وفاة بسبب انفلونزا الطيور في بريطانيا.

وأشار إلى أن أنفلونزا الطيور تعتبر الأخطر على البشرية، وهي الأعلى في نسبة الوفيات، وأن هذا الفيروس ينتقل من الطيور للبشر، وليس تنتقل من البشر للبشر.

ولفت إلى أن الأمر الخطير أن هذا الفيروس ينتقل من البشر للبشر، ولكن فيروس HMPV، سينتهي بعد أسبوعين.

وأوضح رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن هناك فيروس " HMPV" ظهر في الصين في عام 2001، وأن هذا الفيروس يعود من جديد، وهو يسبب التهاب في الرئة، أن معظم الفيروسات التنفسية تتشابه في الأعراض، وأن فيروس HMPV، ليس خطير.

ولفت إلى أن فيروس HMPV، سينتهي ولن يصبح وباء ولا جائحة، ولذلك على المواطنين عدم القلق من الفيروس، وهذا الفيروس يشبه الانفلونزا، والخطورة فقط تكون على كبار السن.

وأشار إلى أن هذا الفيروس لن ينتشر مثل فيروس كورونا، وأن الصين أصبحت مصدر الفيروسات، بسبب الزحام الكبير في الصين، وأن معظم الفيروسات تظهر في احتفالات رأس السنة بالصين.

فيروس HMPV يظهر بالصين 

أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الكثير يتابع بقلق ما يحدث في الصين بسبب الفيروس الجديد، موضحًا أن فيروس كورونا الذي أثر على العالم ظهر في عام 2029، وهناك فيروس جديد يظهر في الصين وهو HMPV.


وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه: "قلبك مع جمال شعبان" أن الصين أعلنت حالة الطوارئ، وأن هذا الفيروس يسمى باللغة العربية "ما خلف الرئوي" أعراض هذا الفيروس شبيهة بأعراض الفيروسات التنفسية، من رشح، وصداع وهي مثل أعراض فيروس كورونا.

ولفت إلى أن هذا الفيروس يصل للرئة، وأن البعض يقول أن " كورونا في ثوبه الجديد" وأن هذا الفيروس لم يصل للمرحلة الوبائية، وأن خطورته لم تصل لفيروس كورونا، وأن كورونا كان يتجول في جميع أجهزة الجسم، وكان يستهدف كبار السن، وصغار السن، وأصحاب الأمراض المناعية.

وأكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الفيروس الجديد الذي ظهر في الصين "HMPV" خلال الأيام الماضية، لم يتم التوصل للقاح له، وهناك قلق بين المواطنين الصين، أن أول تمدد للفيروس الجديد خارج من الصين، وهناك إصابتان في دولة الهند، وأن التصريحات الرسمية تؤكد أنه لم يصل مصر.

ولفت إلى أن هناك إصابة ببعض الأمراض التنفسية في مصر، ولذلك نطالب المواطنين بالحصول على لقاحات كورونا، من أجل تجنب الإصابة بأي أمراض تنفسية، أن جميع البيانات والمؤشرات تؤكد أن مصر بعيدة عن الفيروس الجديد HMPV، الذي ظهر في الصين ومن بعدها الهند، مطالبًا المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة بارتداء الكمامة في المناطق التي بها عدد من المواطنين.

ونصح من يصاب بالبرد بالجلوس في البيت، وعدم النزول للشارع، لعدم انتقال الفيروس، وعدم تناول المضاد الحيوي، دون توصية من الطبيب.

مقالات مشابهة

  • كورونا وHMPV.. فيروسات تنفسية تؤدي لنفس الأعراض| تفاصيل
  • أخبار السيارات| احذر هذه الأدوية قد تتسبب في إدانتك بالقيادة تحت تأثير المخدرات.. وبايدن يمتلك سيارة عمرها 74 عامًا
  • منها توهّج الشعر والبشرة.. فوائد الأطعمة الغنية «بمضادات الأكسدة»!
  • جهود صندوق مكافحة الإدمان في الكشف عن تعاطى المخدرات لسائقي المدارس | انفوجراف
  • غسل 150 مليون جنيه.. التحقيق مع صاحب شركة بتهمة الاتجار في المخدرات
  • تحليل المخدرات ينقذ مطرب شعبي شهير من الحبس بتهمة دهس شاب
  • إعلامي منتقدًا مسابقات محمد رمضان: تؤدي لكوارث
  • بدون أدوية.. الحليب يساعد في التغلب على حرقة المعدة
  • السجن المشدد 6 سنوات لعاطل بتهمة الاتجار في المخدرات بقنا