وجّه رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، "تهانيه القلبية "للكنائس الأرمنية والقبطية الأرثوذكسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وأكد في بيان "عظمة هذه المناسبة التي تشكل رمزا للحب الإلهي، وتنشر الأمل في قلوب الناس وسط تحديات الحياة".
وأشار المطران إبراهيم إلى "الدور البارز الذي تضطلع به هذه الكنائس في تعزيز التعايش والتآخي بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني"، معتبراً أن"عيد الميلاد هو دعوة متجددة للعودة إلى القيم الإنسانية السامية المبنية على المحبة، والعطاء، والخير".


كما شدد على "أهمية ترسيخ الروابط بين الطوائف الدينية المختلفة، لا سيما في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها لبنان والعالم"، داعياً إلى "التمسك بالأمل والعمل المشترك لتحقيق السلام والوحدة. ولفت المطران إلى أن العيد يشكل فرصة سانحة لتعزيز أواصر الإيمان والمحبة بين الجميع"
وختم المطران إبراهيم بالدعاء أن" يحمل عيد الميلاد المجيد الخير والسلام إلى العالم أجمع، وأن يبقى نور الميلاد مشعًّا في القلوب، ليكون مصدر إلهام لتعزيز التفاهم والمحبة بين مختلف الثقافات والأديان". (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المطران إبراهیم

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي تذكار القديس بوليكاربوس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة  البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم بتذكار استشهاد القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا وتلميذ يوحنا البشير.

ويذكر الكتاب التاريخي الكنسي “السكنسار” قصته كالآتي: 
 في مثل هذا اليوم من سنة 167 م استشهد القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا الشهيرة بازمير . بدا حياته في أواخر الجيل الاول المسيحي وتتلمذ للقديس يوحنا الإنجيلي . وهو الذي يعنيه الرب بقوله " اكتب إلى ملاك كنيسة سميرنا . هذا يقوله الاول والأخر . . . انا اعرف أعمالك وضيقتك وفقرك مع انك غني ، وتجديف القائلين انهم يهود وليسوا يهودا بل هم مجمع الشيطان . لا تخف البتة ممن أنت عتيد إن تتألم به . هوذا إبليس مزمع إن يلقي بعضا منكم في السجن لكي تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة ايام . كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة " . وقد سافر القديس إلى رومية سنة 157 م لإقناع انيكسيتوس أسقف رومية بشان عيد الفصح ثم عاد وباشر أعماله الرعوية وأقام علي كرسي الرعاية زمانا كبيرا حتى شاخ. ووضع مقالات كثيرة وميامر عديدة عن الميلاد المقدس والموت والجحيم والعذاب ، وعن العذراء القديسة مريم وعن تدبيرات المخلص وغير ذلك وجذب إلى الرب نفوسا كثيرة بتعاليمه المحيية.

و لما أثار مرقس اوريليوس الاضطهاد علي المسيحيين ضيقوا الخناق علي القديس قائلين احلف فنطلق سراحك . اشتم المسيح . فأجاب بوليكاربوس قائلا ستة وثمانين سنة خدمته ولم يفعل لي ضررا فكيف أجدف علي ملكي الذي خلصني ؟ ثم قال له الوالي إن كنت تستخف بالوحوش فسأجعل النيران تلتهمك ، إلا إذا تبت . فقال القديس بوليكاربوس انك تهددني بالنار التي تشتعل ساعة وبعد قليل تنطفئ لأنك لا تعرف نار الدينونة العتيدة والقصاص الأبدي المحفوظ للأشرار ولكن لماذا تتباطأ افعل ما بدا لك. وبعد اضطهادات مريرة وتهديدات عديدة أراد هذا القديس إن يسفك دمه علي اسم المسيح فأوصي شعبه وعلمهم إن يثبتوا في الإيمان وعرفهم انهم سوف لا يرون وجهه بعد ذلك اليوم . فبكوا وتعلقوا به محاولين منعه ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك . أما هو فذهب واعترف بالرب يسوع وبعد عذابات كثيرة نالها أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الحياة . واخذ بعض المؤمنين جسده وكفنوه بإكرام.

مقالات مشابهة

  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • وزير التعليم العالي يهنئ سيدات المجتمع الأكاديمي في يوم المرأة العالمي
  • الدخول الاحتفالي الأول لبطاركة ومطارنة الأراضي المقدسة في كنيسة القيامة
  • المطران عطالله حنا: الدفاع عن فلسطين وشعبها المظلوم واجب إنساني
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي تذكار القديس بوليكاربوس
  • رسامة 14 شماسًا للسريان الأرثوذكس بالقدس
  • محافظ الغربية يهنئ سيدات المحافظة في يوم المرأة العالمي
  • محافظ الغربية يهنئ السيدات في اليوم العالمي للمرأة
  • رسالة من المطران أنطوان شبير إلى أبناء أبرشية اللاذقية المارونية
  • مارس.. شهر عظماء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية