قزيط: من العار اعتبار التواصل مع أهلنا في الشرق “خيانة” واللقاء مع الإسرائيليين زلة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكد عضو مجلس الأعلى للدولة أبو القاسم قزيط، أن من العار اعتبار التواصل مع أهلنا في الشرق “خيانة” واللقاء مع الإسرائيليين زلة
وقال قزيط، في تصريح خاص لشبكة لام، إنه “من العار أن تلتقي حكومة الدبيبة مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في الوقت الذي تـ ـذبـ ـح فيه السكاكين الصهيـ ـونيـ ـة رقاب نساء وأطفال غزة”.
وأضاف، أنه “من العار أيضاً اعتبار لقاء ليبي من شرق البلاد خيانة كما تقول دار الإفتاء، ولقاء بني صهيون زلة”.
وأردف أنه “لا حجة لمن يرفع صوته احتجاجًا على التواصل مع أهلنا في الشرق، ويصمت ويبتلع لسانه مع واقعة لقاء المطبعين مع جزاري غزة”.
وأوضح أنه “من أول يوم نرى أن إقالة الحكومة وتحويل رئيسها ووزيرة خارجيتها للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى أمراً واجباً”.
الوسوم«قزيط»المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
عزالدين: لن نتخلى عن أهلنا في إعادة الإعمار
أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي للشهيد على طريق القدس محمد حسن بكري "أبو صالح" وذكرى مرور أربعين يوماً للشهيد على طريق القدس سليم مرشد بلحص "كميل" في بلدة صديقين الجنوبية، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين إلى جانب عائلتي الشهيدين وفاعليات وشخصيات وعلماء دين وعوائل شهداء وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
افتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم، وألقى النائب عز الدين كلمة "حزب الله" تقدم فيها بالتعازي لعائلتي الشهيدين ولأهالي البلدة، وانتقل للحديث حول مجموعة من المستجدات السياسية والأمنية، فشدد على أن "المقاومة ما زالت حتى هذه اللحظة هي التي تشكل خط الدفاع الأول عن لبنان والوطن وعن هذا الشعب الذي يعيش على هذه الأرض، وما زالت تشكل ردعاً فعلياً لهذا العدو، ولولا وجودها اليوم لكان العدو قد أكمل احتلاله باتجاه داخل الأراضي اللبنانية".
وقال: "من الذي يردّ العدو ويقف في وجهه، وهو صاحب الاطماع التوسعية التي عبّر عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلاله قوله ان إسرائيل بحاجة لأراض لعدم كفاية أراضيها، ما يعني مزيداً من احتلال الأراضي والبقاء فيها وبناء المستوطنات لتصبح إسرائيل دولة كبرى على مستوى الجغرافيا، والدولة المتسيّدة على مستوى الإملاءات والسيطرة والهيمنة باعتبارها تشكل رأس حربة للمشروع الأميركي".
وأردف: "هذه المقاومة ما زالت حاجة وضرورة لأنها تشكل ردعاً فعلياً أمام أي مغامرة قد يقدم عليها العدو في توسعة احتلاله وتوغله في داخل الأراضي اللبنانية، لذلك نحن نعتز ونفتخر بانتمائنا لهذه المقاومة، وسنبقى على جهوزية تامة ونمتلك القدرات والإمكانيات التي تؤهلنا لصد أي عدوان أو أي محاولة احتلال أو توسعة لاحتلال".
وتطرق عز الدين إلى ملف إعادة البناء والإعمار، فرأى أن "الحكومة التي التزمت بإعادة الإعمار والبناء ستعمل من خلال واجباتها ومسؤوليتها الوطنية لتأمين الأموال اللازمة، سواء من خلال المساعدات أو هبات أو قروض أو غير ذلك، ونحن في هذا السياق نؤكد على أن أي مال تريد الحكومة أن تأتي به لإعادة الإعمار يجب أن يكون دون أي شرط سياسي، ودون أي املاءات أو تدخل في شؤوننا الداخلية أو امتهان لسيادتنا واستقلالنا واستقلال قرارنا الوطني، وإن أي ابتزاز من أي دولة كانت صديقة أو حليفة أو شقيقة أو دولة من الغرب أو الشرق، هو مرفوض بالكامل لأننا غير مستعدين لأن نكون أذلّاء في إعادة بناء هذا الوطن وما هدّمه هذا العدو".
وتابع: "السؤال اليوم، لنفترض أن الحكومة لم تستطع أن تؤمن المال، فكيف سنبني ونعيد الإعمار؟ والجواب هنا هو أنكم أنتم سمعتم قبل شهادة الشهيد الأقدس سماحة السيد حسن نصر الله، بأننا سنعيد بناء ما تهدّم أجمل مما كان، وبعد استشهاده عاد سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم وأكد أننا لن نتخلى عن أشرف الناس وأطهر الناس في إعادة البناء والإعمار، لذلك نحن لن نتخلى عن مسؤولياتنا وواجبنا الشرعي والوطني والأخلاقي تجاه هؤلاء الناس الذين قدموا أعز ما لديهم".
ولفت إلى "خروج بعض الوزراء عما التزمت به الحكومة في بيانها الوزاري في ما يتعلق بالسياسة الخارجية، ليفصحوا عن مصالح حزبية ضيقة ويخرجوا بذلك عن مضمون البيان الوزاري، ما يعد خروجاً عن سرب التضامن الوزاري والتوافق الوطني الذي حصل لهذه الحكومة، الامر الذي يدعو رئيس الحكومة إلى تحمل مسؤوليته".
وقال: "هنا نطالب رئيس الحكومة لإعادة من يغرد خارج مضمون البيان الوزاري إلى سرب الضوابط والقواعد والمضمون الذي أخذت الحكومة الثقة على أساسه، ولنبق جميعاً في دائرة الوفاق الوطني الذي عبر عنه لبنان بكل طوائفه وبكل قواه السياسية".
وختم عز الدين: "هذا البلد لا يمكن أن نصلحه إلا بإرادة التفاهم الوطني، ومن هنا يجب أن يلتفت رئيس الحكومة ويبقى ضابط الإيقاع لكل الخطاب السياسي الذي يمارسه الوزراء، حتى لا يتفلت أحد من حالة التفاهم والوفاق الوطنيين".