ارتفاع أعداد متابعي غولدن غلوب 7% بعد أزمات الجائحة والفضائح
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
واصل معدل متابعة احتفال توزيع جوائز "غولدن غلوب" الانتعاش هذه السنة، إذ تجاوز عدد مشاهدي الحدث السينمائي الذي فاز فيه فيلما "إميليا بيريز" (Emilia Pérez) و"ذي بروتاليست" (The Brutalist) بالحصة الكبرى من الجوائز، 10 ملايين مشاهد، على ما أفاد المنظمون الاثنين.
و"غولدن غلوب" التي تضررت بسبب جائحة "كوفيد-19" وتأثرت عام 2021 باتهامات لأعضاء في الجهة المنظمة بارتكاب انتهاكات أخلاقية وممارسات عنصرية وأخرى مرتبطة بالفساد، نفذت مجموعة من الإصلاحات وعاودت نسبة متابعتها الارتفاع.
وشاهد النسخة الـ82 من الاحتفال 10.1 ملايين شخص، ما يمثل زيادة بنسبة 7% عن معدل عام 2024.
وتؤكد هذه الأرقام الأولية التي أوردتها قناة "سي بي إس" الأميركية، الاثنين، الانتعاش التدريجي في أعداد مشاهدي هذا الحدث السينمائي، بعد مستوى منخفض تاريخي عام 2023 مع 6.3 ملايين مشاهد.
يُنظر إلى حفلة توزيع جوائز "غولدن غلوب" منذ فترة طويلة على أنها نقطة انطلاق أساسية لحفل الأوسكار، كما تُعتبر من المناسبات المفضلة في هوليود، لكنها عانت أزمة وجودية في السنوات الأخيرة.
وتمت مقاطعة الحفلة وحُرمت من البث التلفزيوني عام 2022، بسبب فضائح أحاطت برابطة الصحافة الأجنبية في هوليود، إذ لفتت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية عام 2021 إلى عدم وجود أعضاء سود في الرابطة، مشيرة إلى أن أعضاءها كانوا يقبلون هدايا فخمة من الأستوديوهات.
إعلانغير أن هذه المنظمة التي أنشأت جوائز "غولدن غلوب" حُلّت مذاك، وبيعت حقوق الجوائز لحساب ملياردير ركّز على تنويع أعضاء لجنتها.
ولم يُسجّل مساء الأحد غياب ملحوظ بين النجوم البارزين الذين كانوا مرشحين لنيل إحدى الجوائز، مما يشكل مؤشرا على أنّ الاحتفال يستعيد مجده.
وحصد فيلما "إميليا بيريز" و"ذي بروتاليست" الحصة الكبرى من الجوائز، إذ فاز "إميليا بيريز" الاستعراضي للمخرج الفرنسي جاك أوديار بـ4 جوائز، بينما نال "ذي بروتاليست" المتمحور على مهندس معماري يهودي مجري ينجو من محرقة اليهود (هولوكوست) ويهاجر إلى الولايات المتحدة، 3 جوائز.
وتميّز الاحتفال بتنوّع الفائزين، ومنهم البرازيلية فرناندا توريس التي نالت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "آيم ستيل هير" (I’m Still Here)، وديمي مور التي فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في "ذي سبستنس" (The Substance)، وهي أول جائزة في مسيرتها التمثيلية.
ونجحت الفكاهية نيكي غلاسر، وهي أول امرأة تتولى تقديم احتفال توزيع جوائز "غولدن غلوب" بمفردها، في مهمتها، وقد أطلقت عددا من النكات لاقت استحسان الحاضرين. وتحدثت الصحافة الأميركية عن احتمال توليها المهمة نفسها في النسخة المقبلة من الحفلة.
ولا تزال نسبة متابعة احتفال "غولدن غلوب" أقل بكثير من أرقام ما قبل الجائحة؛ ففي عام 2020، شاهد الحدث أكثر من 18 مليون شخص.
وشهدت كل احتفالات توزيع الجوائز الكبرى تراجعا في عدد المشاهدين خلال الجائحة، لكنّها عاودت الانتعاش.
ويعود عدم تسجيل أرقام مشابهة لمعدلات ما قبل الجائحة لواقع أن أفراد جيل الشباب يمضون وقتا أطول على الشبكات الاجتماعية أو منصات البث التدفقي مقارنة بالوقت الذي يمضونه أمام التلفزيون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات غولدن غلوب
إقرأ أيضاً:
هجين فيروسات.. سلالة جديدة لإنفلونزا الطيور تثير قلقا بأمريكا وتحرك لتجنب الجائحة
يبدو أن 2025، سيكون عام الأزمات في أمريكا، بعد اكتشاف سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور، تظهر القدرة على الانتقال من الطيور إلى الأبقار، ما يعكس طفرات جينية غير مسبوقة في الفيروس، فما أعراض ومخاطر السلالة الجديدة؟
اكتشاف سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور بأمريكاالسلالة الجديدة من إنفلونزا الطيور، جرى اكتشافها بعد ظهور أعراض غير معتادة على مجموعة من الأبقار داخل مزرعة في أمريكا، وتم تحديد الفيروس الجديد عبر تقنيات حديثة في تحليل الحمض النووي، ليكتشفوا أنها سلالة هجينة تجمع بين فيروس إنفلونزا الطيور وفيروسات أخرى كانت تصيب الحيوانات بشكل محدود في الفترات الأخيرة، بحسب صحيفة «wionews».
أعراض المرض بين الأبقار المصابة، تبدأ بحمى شديدة وفقدان الشهية، بجانب بعض الأعراض التنفسية مثل العطس والسعال، وتصل في بعض الأحيان إلى تورم العيون وصعوبة التنفس، في الحالات المتقدمة، ويمكن أن يعاني الحيوان أيضًا من اضطرابات هضمية وفقدان في الوزن بصورة سريعة، ووفاتها في وقت قصير من الإصابة.
وفي الوقت الحالي يعكف العلماء على دراسة السلالة الجديدة، لمعرفة مدى خطورتها وإمكانية انتقالها إلى البشر حال استخدام لحوم تلك الأبقار أو ألبانها، إلى جانب كيفية الحد من انتشارالفيروس بين الحيوانات أو انتقاله من كونه فيروس محدود في بعض الأماكن إلى جائحة كبيرة لا يمكن السيطرة عليها.
ومع ظهور هذه السلالة الجديدة، تدعو السلطات إلى ضرورة تكثيف إجراءات الوقاية في مزارع الأبقار، مع ضرورة إجراء كشف دوري على الحيوانات من أجل عزل الأبقار المصابة، وكذلك تشديد الرقابة على أسواق الطيور، خاصة أن اللقاحات المتاحة ضد إنفلونزا الطيور قد تكون غير مناسبة للسلالة الجديدة.