الألمان قضوا 43 ساعة عالقين في الاختناقات المرورية خلال 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قضى الألمان 43 ساعة في المتوسط وهم عالقين في اختناقات مرورية خلال عام 2024، بزيادة قدرها ثلاث ساعات مقارنة بعام 2023، بحسب تحليل أجرته شركة "إنريكس" لخدمات بيانات المرور.
ووفقًا للتحليل، كانت مدينة دوسلدورف الواقعة غربي البلاد هي الأكثر تضررًا من الاختناقات المرورية، حيث علق فيها المتنقلون 60 ساعة في المتوسط بسبب عدد من أعمال الصيانة على الطرق السريعة المزدحمة.
أخبار متعلقة كوريا الجنوبية: مذكرة قضائية جديدة لتوقيف الرئيس المعزولدون أضرار.. زالزال بقوة 4.7 ريختر يضرب شمال شرق الإكوادوروحلت برلين في المرتبة الثانية بمتوسط 58 ساعة، تلتها شتوتجارت وكولونيا وميونخ.ارتفاع ملحوظ
كما سجلت الشركة ارتفاعًا ملحوظًا في حركة النقل إلى مراكز المدن، "حيث عاد الموظفون إلى العمل من المكاتب وتعافت مراكز المدن تقريبا من تداعيات جائحة كورونا".
وعلى الرغم من ارتفاع ساعات التنقل، تظل حركة المرور في ألمانيا أفضل بشكل ملحوظ من مثيلاتها في دول صناعية أخرى على مستوى العالم.
وقالت شركة "إنريكس": "مقارنة بالمراكز الحضرية الكبرى الأخرى في أمريكا وأوروبا، لا يزال المتنقلون الألمان يصلون إلى وجهاتهم بسرعة نسبية وفقًا للمعايير الدولية".الأكثر معاناة
كانت إسطنبول هي المدينة الأكثر معاناة من الاختناقات المرورية على مستوى العالم في عام 2024، حيث قضى المتنقلون في المتوسط 105 ساعات في حركة المرور، أي ما يقرب من 5ر4 يوما.
وكانت نيويورك ثاني أسوأ مدينة في العالم حيث أمضى المتنقلون 102 ساعة في المتوسط في الاختناقات المرورية، تليها لندن وباريس بفارق ضئيل (101 و97 ساعة).
وفي 53 منطقة من المناطق الـ 73 التي تم شملها التحليل في ألمانيا وفي 69 منطقة من بين أكثر 100 مدينة تأثرًا على مستوى العالم، زادت التأخيرات مقارنة بالعام السابق.
وقال بوب بيشو من شركة "إنريكس": "توضح نتائج عام 2024 أن نمو حركة المرور مستمر بلا هوادة في جميع أنحاء العالم، في حين أن البنية التحتية للعديد من المدن تصل إلى حدودها القصوى".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين ألمانيا 2024 الازدحام المروري اختناقات مرورية مدينة دوسلدورف حركة المرور برلين الاختناقات المروریة فی المتوسط
إقرأ أيضاً:
قرار تجميد المنح الدراسية يترك آلاف الباحثين عالقين في أمريكا وخارجها
أثار قرار وزارة الخارجية الأمريكية بتجميد المساعدات الخارجية، بما في ذلك تمويل برامج المنح الدراسية، حالة من القلق بين آلاف الباحثين والطلاب، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها. وجاء القرار كجزء من مراجعة أوسع للإنفاق الحكومي، لكنه أدى إلى توقف تمويل العديد من البرامج الأكاديمية، مما ترك آلاف المستفيدين في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبلهم التعليمي.
ووفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس، فإن الجمعية الأمريكية للمعلمين الدوليين NAFSA أوضحت أن "الوزارة قررت في فبراير الماضي تعليق الإنفاق مؤقتًا"، مما أثر على برامج تعليمية بارزة مثل فولبرايت وجيلمان.
وفي الأسابيع التي تلت دخول القرار حيز التنفيذ، توقفت المدفوعات المخصصة للمنح الدراسية، دون أي توضيح رسمي من المسؤولين الأمريكيين حول موعد استئنافها، أو ما إذا كان هناك أي حل في الأفق. ولم ترد وزارة الخارجية على طلب أسوشيتد برس للتعليق على القرار أو شرح أسبابه.
تشير بيانات جمعية فولبرايت إلى أن "الآلاف من الباحثين باتوا عالقين وسط هذه الأزمة"، حيث يؤثر قرار تجميد التمويل على أكثر من 12,500 طالب وشاب ومهني أمريكي يدرسون حاليًا في الخارج، أو كانوا يستعدون للمشاركة في برامج وزارة الخارجية خلال الأشهر الستة المقبلة.
إضافة إلى ذلك، أدى القرار إلى تقليص التمويل المخصص للبرامج التعليمية داخل الولايات المتحدة، مما أثر على 7,400 طالب وباحث كانوا يعتمدون على هذه المنح لاستكمال دراساتهم وأبحاثهم.
ونقلت الوكالة عن أولجا بيزانوفا، وهي أستاذة جامعية تشرف على عدد من الباحثين، قولها إن برامج التبادل التعليمي والثقافي "كانت جزءًا أساسيًا من جامعتها منذ ما يقرب من عقدين"، لكنها الآن تواجه تحديات كبيرة بسبب هذا القرار. وأضافت بيزانوفا أنها تحاول معرفة ما إذا كان بإمكان الجامعة تغطية الأموال التي تم حجبها، لكنها تواجه صعوبات في ذلك.
وعلّقت على الوضع بقولها: "يجب عليّ أن أنظر إلى وجوه هؤلاء الأشخاص الرائعين، وهم يسألونني: هل هذه هي أمريكا؟ ماذا يحدث؟ هذا وضع فوضوي للغاية".
مع استمرار الغموض حول مستقبل هذه البرامج، يواجه الباحثون والطلاب تحديات غير مسبوقة، بينما ينتظر الجميع قرارًا حاسمًا من الحكومة الأمريكية لإنهاء الأزمة واستئناف التمويل.