مقتل مدنيين إسرائليين في هجوم مسلح في بلدة حوارة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الجيش الإسرائيلي يعلن عن "مقتل مدنيَّين إسرائيَّليين اثنين".
قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه "تمّ تنفيذ ما يشتبه بأنّه هجوم مسلّح استهدف عدداً من المدنيّين الإسرائيليّين في منطقة بلدة حوارة" قرب نابلس، السبت (19 أغسطس/آب)، مشيراً إلى "مقتل مدنيَّين إسرائيَّليين اثنين" في الهجوم.
مختارات الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من جنين ويعلن انتهاء العملية العسكرية الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في الضفة وخروجه "عن السيطرة"وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المسلحين قتلوا الرجلين عند مغسلة سيارات بقرية حوارة الفلسطينية، أو بالقرب منها، التي كانت مسرحا لهجمات أودت سابقا بحياة إسرائيليين وأعمال عنف انتقامية من المستوطنين اليهود في عدة مناطق منها هذه القرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يُمشط المنطقة بحثا عن المهاجمين وأقام حواجز في محيط الهجوم. وأكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية مقتل شخصين في إطلاق النار.
ويتفاقم العنف في الضفة الغربية منذ 15 شهرا مع تكثيف إسرائيل مداهماتها وشن فلسطينيين هجمات في الشوارع وتنفيذ مستوطنين اعتداءات على قرى فلسطينية.
ويأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد في أعمال العنف الدامية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، شنّ خلاله الجيش الإسرائيلي عمليات في الضفة الغربية المحتلة ونفّذ فلسطينيون خلاله هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وأسفرت أعمال العنف بين الجانبين منذ بدء العام الحالي عن مقتل ما لا يقلّ عن 218 فلسطينيًا ونحو 30 إسرائيليًا وأوكرانية وإيطالي، وفقًا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية من الجانبين.
وبين هؤلاء القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون، وفي الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون، بينهم قصّر وثلاثة أفراد من الأقلية العربية.
وفي سياق متصل، توفي شاب فلسطيني السبت متأثرًا بإصابته قبل أيام برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيّم بلاطة في شرق نابلس، بحسبما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء ومسؤول صحّي.
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دويتشه فيله الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دويتشه فيله الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته شنت هجوما ليلة أمس الثلاثاء على ما قال إنها بنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
واضاف الجيش الإسرائيلي إنه سيعمل ضد محاولات إعادة تأهيل أو إنشاء وجود عسكري تحت غطاء مدني من قبل حزب الله.
يأتي ذلك عقب يوم من مقتل لبناني وجرح 3 آخرين جراء قصف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيترون الحدودية بمحافظة النبطية جنوب البلاد، وتحدثت إسرائيل عن اغتيال قيادي بارز بحزب الله في الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة بحزب الله في بلدة عيترون.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت ظهر اليوم سيارة في بلدة عيترون بقضاء بنت جبيل بـ3 صواريخ موجهة.
تأتي هذه الهجمات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.
وقبل نحو أسبوع، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وقالت إنها استهدفت قياديا ميدانيا بارزا بحزب الله.
وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
إعلانوشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، مما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق بيانات لبنانية رسمية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، ونفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.