حشر آل مكتوم يفتتح الدورة الـ17 من عرب بلاست في دبي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
افتتح سمو الشيخ حشر آل مكتوم رئيس مؤسسة دبي للإعلام اليوم فعاليات معرض "عرب بلاست 2025"، مركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض، وهو أكبر معرض لصناعات البلاستيك والبتروكيماويات والمطاط والصناعات المستدامة والاقتصاد الدائري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتجول سمو الشيخ حشر آل مكتوم بالمعرض الذي يضم 12 جناحا دوليا من بينها اجنحة الإمارات والسعودية وألمانيا وإيطاليا والصين والهند واضافة إلى اجنحة خليجية كبرى، وتعرف على أحدث التقنيات المعروضة والتي تسهم في دعم صناعات البلاستيك والبتروكيماويات، واستمع الى شرح عن تطور هذه الصناعات من مسؤولي الشركات الكبرى التي تمثل مختلف الدول الخليجية والعربية والأوربية.
وقال سمو الشيخ حشر آل مكتوم إن إقامة المعرض على أرض دبي في دورته الـ17 يعكس المكانة الرائدة لدبي، كوجهة متميزة لتنظيم المعارض الكبرى، ولاعبا رئيسا في خدمة الصناعة والتقنيات الحديثة والشراكات الصناعية والإقتصادية، ومركزا يجمع الكوادر الصناعية ورجال الأعمال والمستثمرين بمختلف اهتماماتهم ومجالات عملهم.
وأضاف: يكتسب معرض عرب بلاست أهميته كونه يدعم صناعات البتروكيماويات والبلاستيك والمطاط التي تعد محركا أساسيا للنمو الاقتصادي لمختلف دول العالم، إضافة إلى أنه يعزز الشراكات الدولية في هذه الصناعات، ويوفر منصة استراتيجية للمشاركين والزوار لاستكشاف الحلول الرائدة والتقنيات المتطورة التي تسهم في تطور هذا المجال الحيوي.
وأشاد سمو الشيخ حشر آل مكتوم بالمكانة التي وصل إليها "عرب بلاست" عالميا وتزايد عدد الدول المشاركة في فعالياته عاما تلو الآخر، كما أشاد بحرص المعرض في دورته الجديدة على دعم ممارسات الاستدامة في صناعة البتروكيماويات والبلاستيك، والاستفادة من التقنيات الصديقة للبيئة ودعم خطط إعادة التدوير والاقتصاد الدائري.
وقال نضال محمد كدار مدير المعرض، يشارك في المعرض الذي يستمر حتى يوم 9 يناير الجاري، أكثر من 750 عارضا من 35 دولة عربية وأوربية وآسيوية، من بينها الامارات والسعودية وعُمان والنمسا والصين ومصر وألمانيا وإيطاليا والهند وكوريا الجنوبية وسويسرا وفيتنام والأردن .
وأضاف: تستخدم البتروكيماويات والمكونات المشتقة من النفط والغاز في جميع أنواع المنتجات اليومية بما في ذلك التعبئة والتغليف والبلاستيك والملابس والمنظفات والإطارات، وبحسب دراسة أجرتها الوكالة الدولية للطاقة أصبحت البتروكيماويات أكبر محرك للطلب العالمي علي النفط.
وذكر أن صناعه البلاستيك والبتروكيماويات ستكون خلال السنوات المقبلة واحدة من القطاعات الرائدة التي تقود اقتصاد الدول المنتجة للنفط.
وتابع كدار: يعقد المعرض بدبي باعتبارها بوابة عالمية لأسواق التقنيات الحديثة في مختلف مجالات الصناعة، ومركزا للمعارض العالمية الكبرى، مشيرا الى أن الدورة الحالية تسلط الضوء على أحدث ما توصلت إليه صناعات البلاستيك والبتروكيماويات ومستقبلها خلال السنوات القادمة، وتكشف عن منتجات جديدة تعزز مفاهيم الوعي البيئي والاستدامة والإقتصاد الدائري.
من جانبها، قالت فرح عبدالحميد المديرة الإعلامية لـ"عرب بلاست" إن موقع دبي الاستراتيجي كبوابة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتميزها اللافت في تنظيم المعارض العالمية الكبرى يجعل هذا الحدث منصة مثالية لالتقاء قادة صناعة البتروكيماويات والبلاستيك بالمنطقة والعالم، ويسهم في بناء شراكات قوية بين المصنعين والمستثمرين ورجال الأعمال الذين يتطلعون إلى تنمية أعمالهم واستغلال فرص جديدة في الشرق الأوسط وخارجها. أخبار ذات صلة فتح باب التسجيل في جائزة ندوة الثقافة والعلوم للشعر العربي «كهرباء دبي» تفوز بجائزتين من «جوائز الابتكار العالمية 2024»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي البلاستیک والبتروکیماویات عرب بلاست
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بهدف تعزيز التعاون في المشاريع الثقافية والمعرفية
وقَّع مركز أبوظبي للغة العربية اتفاقية استراتيجية مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بهدف تعزيز التعاون في عدد من المجالات الثقافية والمعرفية، وفتح آفاق أوسع لدعم الجانب الثقافي لدى الشباب.
وبموجب الاتفاقية، توفِّر المؤسَّسة لمنتسبي مركز أبوظبي للغة العربية برامج تدريبية، تُعِدُّها بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تتيح لهم تطوير مهاراتهم وقدراتهم. وتُمهِّد الاتفاقية الطريق أمام تعاون مثمر في مجال الترجمة، يعمل في إطاره خريجو برنامج دبي الدولي للكتابة التابع للمؤسَّسة من الكفاءات الإماراتية، على إنجاز ترجمات من لغات عدة ضمن مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية.
وفي إطار دعم الإبداع والمحتوى العربي، ينسِّق الطرفان لتسجيل المشاركين المتميِّزين في برامج المؤسَّسة لتنمية المحتوى الإبداعي في الجوائز الأدبية والمنح البحثية التي يقدِّمها المركز، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال النشر بشقَّيه المطبوع والرقمي، مع توفير خدمات النشر المتكاملة من صفٍّ وإخراجٍ وترجمةٍ وتصميمٍ وطباعة، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية، وتقديم أسعار تنافسية.
وقَّع الاتفاقية سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
وأكَّد سعادة الدكتور علي بن تميم أنَّ الشراكة الاستراتيجية مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إحدى أهمِّ المؤسَّسات الرائدة في المجال المعرفي والثقافي، تفتح آفاقاً معرفيةً واسعةً أمام الشباب، وتتيح لهم فرصاً مهمة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات الثقافية والإبداعية، وتُمثِّل خطوةً نوعيةً في مسيرة تعزيز الثقافة والمعرفة في دولة الإمارات والعالم العربي.
وقال سعادته: «تعزيز مكانة اللغة العربية وتمكينها من الوصول إلى المكانة الحضارية والمعرفية التي تستحقها لتكون لغة العصر، عمل مشترك يتطلَّب تضافر الجهود لتقديم رؤية شاملة ومتكاملة لإثراء المشهد الثقافي، وتحفيز الإبداع والابتكار في جميع مجالاته وتخصُّصاته. وتتسق هذه الشراكة مع الرؤية الاستراتيجية التي يعمل المركز على تنفيذها، والقائمة على التطوير المستمر للمحتوى العربي، ودعم المواهب الشابة في مجالات الكتابة والإبداع، بما يسهم في تأسيس أجيال قارئة ومُحِبَّة للغة العربية وآدابها وعلومها».
وقال سعادة جمال بن حويرب: «نؤمن بأن تمكين الأفراد وتعزيز كفاءاتهم يمثلان حجر الأساس لتحقيق التنمية البشرية الشاملة وتعزيز مسارات المعرفة في كافة المجالات. وتأتي شراكتنا الاستراتيجية مع مركز أبوظبي للغة العربية كخطوة نوعية لدعم هذه الأهداف، من خلال التركيز على تطوير القدرات البشرية الإماراتية، وتعزيز التعاون في مجالات الترجمة والإبداع الفكري ودعم المحتوى العربي الرقمي والمطبوع، ما يسهم في بناء مجتمعات قادرة على مواكبة التغيرات وتحقيق التميز والريادة».
وأضاف سعادته: «تعكس هذه الشراكة التزامنا المشترك بترسيخ اللغة العربية أداةً للتواصل الثقافي والمعرفي، وتوسيع نطاق تأثير مبادرات (بالعربي) و(مركز المعرفة الرقمي) وغيرها، بما يُثري المشهدين المعرفيين المحلي والعالمي، ويُعزز حضور اللغة العربية ركيزةً أساسية في بناء الهوية وتحقيق الإبداع المستدام».
وتُتيح الاتفاقية للمركز التعريف ببرامجه من خلال المشاركة في الفعاليات التي تُنظِّمها المؤسَّسة، وتسلِّط الضوء على المؤسَّسة وجهودها ومبادراتها من خلال الأحداث الثقافية التي يُشرف عليها المركز، مثل معارض ومهرجانات الكتب، ومهرجان «أيام العربية»، ومؤتمر الصناعات الإبداعية.
وتخدم الاتفاقية إثراء المحتوى العربي المنشور عبر منصة مركز المعرفة الرقمي، التابعة للمؤسَّسة، من خلال الاستفادة من المواضيع والمعارف التي يقدِّمها المركز. وستشهد فعاليات المؤسَّسة تنظيم «استراحة معرفة»، وهو برنامج مُشترك يتضمَّن عقد سلسلة ندوات تستضيفها العاصمة أبوظبي. وتعزِّز الاتفاقية التعاون بين مبادرتي «بالعربي» و«ملتقى شباب المعرفة» الراميتين إلى دعم اللغة العربية، وتمكين الشباب الإماراتي والعربي من خلال برامج مُشتركة.