تمكن فريق الجراحة العامة بمستشفى الدرب العام -أحد منشآت تجمع جازان الصحي- من إنقاذ حياة مريض أصيب بانفجار وتهتك والتواء في القولون الأيسر، مع وجود كتلة سرطانية بحجم 10 سم.أعراض الحالةوبينت قائدة الفريق الطبي استشارية الجراحة العامة الدكتورة آلاء حكمي، أن المريض يبلغ من العمر 57 عامًا، حضر إلى قسم الطوارئ وكان يعاني من ألم شديد ومفاجئ في البطن، يصاحبه إمساك مزمن وانتفاخ في البطن، وغثيان وقئ.


وعلى الفور أجرى الفريق الطبي الفحوصات الطبية اللازمة، واتضح وجود كتلة في القولون النازل أدت إلى تجمع سوائل واشتُبه بوجود صديد في البطن.
أخبار متعلقة "تجمع مكة" ينقذ حياة معتمرة يمنية باستئصال ورم في قاع الجمجمةمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ مراجع مصاب بنزيف مهدد للحياةجراحة دقيقة بتخصصي بريدة تنقذ حياة مقيم بعد تهتك بالقصبة الهوائية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جراحة - أرشيفية اليومجراحة ناجحةوأفادت بأن الفريق الطبي قرر إجراء عملية جراحية عاجلة، تبين من خلالها وجود ورم في القولون السيني منفجر وملتصق بالأمعاء الدقيقة مع وجود صديد في البطن، وتم استئصال الورم بالكامل بعد فصله من الأعضاء الملتصقة بها، وتنظيف البطن من الصديد، وتكللت بفضل الله بالنجاح، وغادر المريض المستشفى بعد تماثله للشفاء ولله الحمد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جيزان تجمع جازان الصحي إنقاذ حياة القولون استئصال الورم إمساك الفحوصات الطبية فی البطن

إقرأ أيضاً:

الشاطبي.. حياة (٤)

إن تجربة مستشفى 57357 خير دليل على ما يمكن أن ينجزه المجتمع المدني حينما يحدد له هدفا واضحًا. لقد بدأ المشفى بفكرة بسيطة من السيدة علا غبور، وتبرعها بـ10 ملايين جنيه للبدء في التنفيذ، والدكتور شريف أبو النجا، وبدعم ومساندة كاملة من السيدة سوزان مبارك، فأصبحت الفكرة هدفا قوميا شارك في تحقيقه كل مصري. هل ينكر أحد ثمار حملة (تبرع.. ولو بجنيه)؟!!

لقد نجح المصريون باختلاف طبقاتهم وفئاتهم في إنشاء 57357 من العدم، فما بالك ونحن لدينا مستشفى قائم بالفعل له تاريخ طويل في خدمة المرضى؟! هل يعجز الشعب المصري عن إنقاذ هذا الصرح الطبي من براثن التهالك وضعف الموارد؟!!

إن الشاطبي في حاجة للدعم الرسمي والشعبي، وأن يصبح هدفا قوميا للمصريين، فلننقذ الشاطبي وأطفاله وأمهاته، فهو أمل وحياة لآلاف المرضى.

أين مؤسسات المجتمع المدني المعنية بصحة المصريين؟! لماذا لا يتم إطلاق حملة قومية تهدف إلى دعم المستشفيات الحكومية مع إيجاد طرق قانونية لمراقبة أوجه إنفاق التبرعات للتأكد من توجيهها إلى الهدف الفعلي وهو علاج المرضى وتوفير الأجهزة الطبية والأدوية وغيرها من المستلزمات العلاجية.

أيها المصريون، أيقظوا الروح الطيبة بداخلكم، استنفروا الهمة والعزيمة الأصيلة لديكم، وامنحوا الأمل للمرضى.. هلموا لإنقاذ مستشفى الشاطبي.

مقالات مشابهة

  • في حالة طبية نادرة.. سرطان الرئة ينتقل عبر زراعة كبد ويقتل مريضًا في أريزونا
  • منحة حياة تصبح مأساة.. مريض يتوفى بعد انتقال السرطان من متبرع
  • فريق طبي بالمحلة العام ينقذ حياة عامل باستخراج سيخ حديدي من جسده
  • سيخ حديد اخترق جسمه.. فريق طبي بمستشفي المحلة العام ينقذ حياة عامل
  • اخترق جسده سيخ حديدي.. فريق طبي بمستشفي المحلة العام ينقذ حياة عامل
  • الأورومتوسطي .. حياة الطبيب حسام أبو صفية في خطر ومطلوب تدخل دولي فوري للإفراج عنه
  • بعد 33 يوماً من المعاناة.. إنقاذ حياة رضيع في مكة من الالتهاب التنفسي
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ مراجع مصاب بنزيف مهدد للحياة
  • الشاطبي.. حياة (٤)