أدلة جنائية وشهود عيان.. قرارات النيابة في حريق مطعم سوري شهير بفيصل
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تباشر النيابة العامة بالجيزة تحقيقاتها في التهام حريق لمطعم سوري شهير بفيصل.
وانتدبت النيابة خبراء الادلة الجنائية لفحص موقع الحريق وبيان أسبابه ومدى وجود شبهة جنائية من عدمه، وقررت استدعاء مدير المطعم وشهود العيان من العاملين به للوقوف على كيفية اندلاع النيران.
وكشفت تحريات الأجهزة الامنية بالجيزة عن الملابسات الكاملة لاشتعال النيران في مطعم سوري شهير بفيصل حيث تبين نشوب الحريق في مدخنة المطعم نتيجة الزيوت بها.
وأضافت التحريات ان الحريق اشتعل في المطعم الذي، يقع بعقار مكون من ٥ طوابق ولم يسفر عن اصابات او خسائر بالارواح.
وأخمدت قوات الحماية المدنية بالجيزة إخماد حريق اندلع داخل مطعم سوري شهير بشارع عشرين في منطقة فيصل، ولم يسفر الحريق عن اية اصابات أو خسائر في الأرواح.
وتلقت غرفة النجدة بلاغا باندلاع حريق في مطعم سوري شهير بمنطقة فيصل بالطالبية، فور اخطار اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة الانتقال الى مسرح الواقعة مع الدفع بقوات الحماية المدنية وسيارات الاسعاف.
وانتقلت سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق، وتبين اشتعاله في مطعم شهير وتم إخلاؤه من العمال قبل إصابة أي منهم، بينما لم يسفر عن اية اصابات وأنهت القوات اطفاء النيران ثم اجرت عمليات التبريد لمنع تجدد اشتعالها مرة اخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة بالجيزة مطعم سوري شهير المزيد مطعم سوری شهیر
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة التاسعة
لم يكن مجرد ممثل عابر، بل كان صاحب حضور طاغٍ وصوت مميز، جسّد أدوار الشر بخبرة جعلت منه واحدًا من أبرز الأشرار في تاريخ السينما المصرية. لكنه، وكما كان غامضًا على الشاشة، ظل موته لغزًا لم يُحل حتى اليوم.
وُلد الفنان أنور إسماعيل في محافظة الشرقية عام 1929، درس التمثيل وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، لكنه بدأ حياته المهنية كمدرس مسرحي في وزارة التربية والتعليم، قبل أن ينتقل إلى المسرح القومي. سنوات من الأدوار الصغيرة قادته إلى فرصة ذهبية مع الفنانة نادية الجندي في فيلم "المدبح"، ليصبح بعدها اسمًا لامعًا في السينما والمسرح والتلفزيون، مشاركًا في أفلام بارزة مثل "النمر والأنثى" مع عادل إمام.
لكن في 23 أبريل 1989، سقط الستار على حياته بشكل درامي، حين وُجدت جثته في شقة مفروشة بحي السيدة زينب، وسط ظروف غامضة أثارت الجدل لعقود.
جريمة أم حادث عرضي؟
اختلفت الروايات حول سبب الوفاة:
-البعض قال إنها جرعة زائدة من الهيروين، حيث أظهر تقرير الطب الشرعي وجود نسبة من المخدر في جسده.
-آخرون تحدثوا عن ليلة حمراء انتهت بكارثة، زاعمين أنه كان بصحبة فتاة مجهولة قبل أن يتم العثور عليه ميتًا.
-بينما أكد مقربون منه أن هناك شبهة جنائية، رافضين تصديق فرضية الإدمان، خاصة أنه لم يعرف عنه تعاطي المخدرات سابقًا.
الجثة كانت في حالة تعفن، ما يشير إلى أنه توفي قبل أيام من اكتشافها، ولم يتم العثور على أي دليل حاسم يكشف الحقيقة.
لغز بلا حل
36 عامًا مرت، وما زالت وفاة أنور إسماعيل واحدة من أكثر القضايا غموضًا في الوسط الفني، لتُضاف إلى قائمة القضايا التي قُيدت "ضد مجهول".
مشاركة
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة