مبيعات السيارات في تركيا تسجل رقما قياسيا عام 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
سجل سوق السيارات والمركبات التجارية الخفيفة في تركيا رقماً قياسياً غير مسبوق خلال عام 2024، مع تحقيق مبيعات بلغت مليونا و238,509 وحدة، بزيادة قدرها 0.5 بالمئة مقارنة بالعام السابق، وفقا لتقرير صادر عن جمعية موزعي السيارات والتنقل التركية (ODMD).
وأوضح التقرير أن مبيعات سيارات الركاب ارتفعت بنسبة 1.3 بالمئة خلال عام 2024 لتصل إلى 980,341 سيارة، بينما شهدت مبيعات المركبات التجارية الخفيفة تراجعا بنسبة 2.
وأشار التقرير إلى أن شهر كانون الأول /ديسمبر كان استثنائيا حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 7.3% على أساس سنوي، مسجلةً 170,249 وحدة. وكانت مبيعات السيارات ضمن هذا الرقم قد زادت بنسبة 6.6%، بينما شهدت مبيعات المركبات التجارية الخفيفة نموا بنسبة 9.9%.
وعند تحليل البيانات حسب الأنواع، أشار التقرير إلى أن سيارات الدفع الرباعي كانت الأكثر مبيعا بحصة 56.8% من السوق، تلتها سيارات السيدان بنسبة 25.4%، ثم سيارات الهاتشباك بنسبة 16.8%.
وفيما يخص مصادر الوقود، جاءت السيارات التي تعمل بالبنزين في المقدمة بحصة 60.1% من المبيعات، تليها السيارات الهجينة بنسبة 18.8%، ثم السيارات الكهربائية بـ10.7%.
وأكد رئيس جمعية موزعي السيارات والتنقل، علي حيدر بوزكورت، أن السوق شهد تحولا كبيرا في هيكل السيارات وأسلوب ممارسة الأعمال التجارية، مشيرا إلى أن الاستثمارات في البنية التحتية للبطاريات والشحن الكهربائي آخذة في الارتفاع عالميا.
وأضاف بوزكورت أنهم يتوقعون أن يظل حجم السوق أعلى من مليون وحدة سنويا خلال السنوات المقبلة، ما لم تحدث ظروف اقتصادية سلبية غير متوقعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية السيارات تركيا اقتصادية اقتصاد تركيا السيارات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. «جرائم العنصرية» تسجل رقماً قياسيا غير مسبوق
في عدد قياسي غير مسبوق، “سجلت ألمانيا العام الماضي أكثر من 33 ألف جريمة عنصرية منذ بدء إحصاء هذه الجرائم عام 2001″، ذكرت وكالة الأنباء الألمانيا “د ب ا”.
وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، “كان معظم تلك الجرائم في إطار الدعاية والتحريض على الكراهية”.
واضافت الوزارة: “سجلت الشرطة إجمالا 33 ألفا و963 جريمة ذات دوافع يمينية حتى 30 نوفمبر الماضي، وكان من بينها 1136 جريمة عنف تتمثل معظمها في التسبب في إصابات جسدية. وكان نحو ثلثي الجرائم اليمينية (21 الفا و311 جريمة) يقع في نطاق الجرائم الدعائية، بينما تم تصنيف 5 آلاف و97 جريمة أخرى على أنها إثارة فتن”.
وكانت “إحصائيات الجرائم ذات الدوافع السياسية أظهرت مستوى قياسيا من الجرائم اليمينية المتطرفة في عام 2023 بإجمالي 28 ألفا و945 جريمة”.
ووصفت النائبة البرلمانية عن حزب “اليسار”، مارتينا رينر، الأرقام الجديدة “بأنها مثيرة للقلق”، وقالت: “غالبية مرتكبي أعمال العنف من البالغين، لكن هناك تزايدا أيضا في نسبة مرتكبي أعمال العنف من الشباب”.
وبحسب وكالة اسوشيتد برس، أضافت أنه “لا تلوح في الأفق حتى الآن اتخاذ تدابير سياسية جذرية للتصدي لذلك”، وقالت: “في كثير من الأحيان، يتم مكافحة اليمين فقط في المؤتمرات الصحفية، ويقع على عاتق المجتمع المدني إظهار الاستمرارية والتصميم الذي تفتقر إليه السياسة”.