قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن هناك 20 متحورا جديدا لفيروس كورونا، إضافة لمتحور آخر "البيرولا" والذي انتشر في 6 دول حتى الآن، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن المتحورات الجديدة كلها ناتجة من متحور "أوميكرون"، ووصل بعضها لنحو 50 دولة حول العالم.

وأضاف مجدي بدران، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، اليوم السبت، أن السبب الرئيسي وراء زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا هو الاستهتار في العالم المتقدم، وكثرة الاختلاط بين الناس خاصة على الشواطئ، وكثرة التجمعات في النوادي، وغيرها من الأماكن العامة.

وأشار إلى أن الجهود المصرية في محاربة فيروس كورونا كانت كبيرة وحظيت بإشادة عالمية، وعلينا أن نحافظ على تلك المكتسبات ونبني عليها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية اليوم دعت إلى العودة لارتداء الكمامة، لذا يجب أن نسبق أيضا ونرتدي الكمامة حتى لا نتأخر.

وأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن غير الحاصلين على لقاحات كورونا مسبقاً والمسنيين وأصحاب الأمراض المزمنة والمدخنين ومرضى السمنة هم أكثر عرضة للإصابة وأن الأعراض ستكون شديدة عليهم تتمثل فى نزلات البرد، موضحاً أنه حتى اليوم لا توجد وفيات مقلقة من متحور كورونا الجديد، لكنه بكل تأكيد يهدد العالم، وبات المستقبل يحمل بعض التحذيرات ويجب عدم الاستهانة بها، ويجب أن نكون على حذر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيروس كورونا المتحور الجديد أوميكرون المتحور الجديد الإصابة بفيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

غزة فلسطين .. عار العرب والمسلمين والإنسانية..!

 

 

في فلسطين معركة بين الحق والباطل، معركة ليس لها شبيه، ولم يحدث أن عرف التاريخ لها مثيلا.. معركة تجاوزت كل معارك التاريخ، لم تحدث مثلها لا في عهد ( نبوخذ نصر) ولا في عهد (جنكيز خان وهولاكو)، لم يرتكب ما يرتكب في غزة لا (هتلر) بأفرانه، ولا أي من طغاة التاريخ ارتكبوا من الجرائم ما يرتكب في (غزة)، هناك حيث ينتصر الدم على السيف وعلى الميركافا وعلى النمر وعلى طائرات الـ”إف 16” والـ”إف 35” وعلى أحدث الأسلحة، هناك حيث تخضبت الأرض بدماء أهلها أطفالا ونساء وشيوخاً ومدنيين عزلاً يدفعون ثمن انتمائهم للأرض، يواجهون طغاة العالم، أطفال يتلقون بأجسادهم الطرية أكثر أسلحة العالم المتطور فتكا وتدميرا، على رؤوسهم هدمت منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم ودمرت طرقاتهم وجفت آبارهم من المياه وبحارهم من الأسماك، وسماؤهم غابت عنها النجوم ولم يعد هناك غير غبار الموت ورذاذ الآهات المتطايرة..
الأرض حرثت بجنازير الدبابات، والأدخنة تغطي سماء القطاع، والنفوس المترعة تبحث عن بقايا رغيف مخضب بالدم والدموع والآهات..!
ثمة عيون زائغة تبحث عن بقايا عرب وعروبة، ومآذن مهدمة تسأل عن بقايا مسلمين..؟!
هناك لا صوت يعلو على صوت الموت لمن يستحقون الحياة، وهناك الحياة تقدس لمن يستحقون الموت..!
إجرام يومي بحق أطفال ونساء غزة أمام أنظار العالم الذي خلع عن نفسه رداء الإنسانية، عالم انحط في غزة، وتجرد من إنسانيته، وهو من شغلنا بالأمس حديثا وصخبا عن الإنسانية المهدورة في (ميانمار) وفي (إقليم الايغور الصيني)، لكن هذه المشاعر الزائفة تبخرت حين تعلق الأمر بأطفال غزة الذين يتساقطون ويقتلعون من جذورهم كما تقتلع أشجار الزيتون، ومآذن المساجد وأجراس الكنائس..!
لم يكن للصهاينة القدرة في ارتكاب جرائمهم ولن يكون رغم كل المآسي والجرائم، لأن أطفال فلسطين ولدوا كبارا وهذا قدرهم ولأنهم كذلك فقد استطاعوا وحدهم أبناء غزة أن يذلوا الجيش الذي لا يقهر وقهروا قادته كما قهروا رعاته، استطاع أبطال فلسطين أن يثبتوا للعالم أن الحق فوق القوة وأن القوة مهما كانت غطرستها فإنها مهزومة أمام أصحاب الحق وهذا ما حدث ويحدث في غزة وفلسطين..!
غزة التي قدمت ما يقارب خمسين الف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، غزة التي قدمت أكثر من مائة ألف جريح وفلسطين التي يعيش أكثر من عشرة آلاف أسير من أبنائها في سجون الاحتلال، غزة التي تواجه ليس جيش الاحتلال، بل جيوش العالم، رغم الحصار وحرب الإبادة الجماعية الممنهجة، حرب أحقر البشر على وجه الأرض مما خلق الله من عباده الذين خلقهم ولعنهم، لكنهم يصرون كذبا على أنهم (شعب الله المختار) وما هم كذلك ولم يكونوا كذلك منذ خسف الله بأسلافهم وجعل منهم (القردة والخنازير..!!
لكن طوفان الأقصى كشف حقائق كانت مجهولة وهي أن هناك (قردة وخنازير) آخرين غير من يحتلون فلسطين، أولئك هم الحكام والأنظمة العربية الإسلامية، فكثير منهم أثبتوا أنهم (قردة وخنازير) وأنهم أكثر دناءة وانحطاطاً من (صهاينة) المرحلة..!
إن فلسطين ليست مجرد أرض محتلة، بل هي أرض مقدسة ولها قدسية مثل قدسية مكة والمدينة، لأنها أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين الذي اتخذ من فلسطين نقطة انطلاق نحو الملأ الأعلى، وهذا الاختيار ليس مصادفة، بل له أهمية لا يدركها عرب التطبيع والتبعية الذين يتوهمون أن الله غافل عما يعملون..!
إن لعنة دماء أطفال غزة ستطال الجميع عربا ومسلمين، كما ستطال عالم النفاق والمنافقين.. فترقبوا أي منقلب ينقلبون، لأن ما يجري في غزة وفلسطين سيبقى عارا في جبين العرب والمسلمين والمجتمع الدولي، عار لن تمحيه كل الحلول أيا كانت وأياً كان مصدرها، عار لن يمحيه إلا رفرفة علم فلسطين فوق قبة الصخرة وعلى أركان المسجد الأقصى.. عار ستمحيه المقاومة الفلسطينية التي تصنع مجد أمة، أمة وجوه حكامها من أصحاب الجلالة والفخامة والسموء لا تساوي مجتمعة (حذاء مقاوم عربي فلسطيني) وقطرة دم سقطت من جسد طفل فلسطيني تعادل ثروات الأمة بكاملها.. فويل لأمة لم تغر على أطفال فلسطين ولم تلب نداء امرأة ثكلى رددت بصوت متهدج مقهور “أين العرب والمسلمين”..!

مقالات مشابهة

  • فروا من غزة إلى مصر.. شهادات فلسطينيين عن العالم الجديد
  • في ذكرى اليوم العالمي للسكان: قطاع غزة من أكثر المناطق مجاعة في العالم
  • غزة فلسطين .. عار العرب والمسلمين والإنسانية..!
  • نائب محافظ الوادي الجديد تتابع تطبيق منظومة «الملف العائلي» بوحدة طب الأسرة بقرية بولاق
  • مجدي شاكر: صورة لـكيم كارديشان تسببت في استرداد مصر أجمل تابوت
  • توابع كورونا.. انتشار الأمراض العقلية في روسيا لأعلى مستوياتها منذ عقد من الزمان
  • دراسة: مراهقو فرط النشاط أكثر عرضة للأفكار الانتحارية
  • 18 تريليون دولار خسائر أميركا جراء إهمال الصين بشأن كورونا
  • النساء أكثر عرضة للإصابة.. تفاصيل وأهم أعراض الإصابة بمرض التصلب المتعدد (فيديو)
  • ما الفئات المستفيدة من مبادرة ابدأ؟.. من كبار المستثمرين حتى الطلاب