إنفيديا تطرح شريحة جديدة لتطوير الذكاء الاصطناعي في أجهزة الحاسوب الشخصية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كشفت شركة "إنفيديا" الأميركية العملاقة لأشباه الموصلات النقاب الاثنين عن شرائح جديدة تهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي في أجهزة الكمبيوتر الشخصية "بي سي إس" (PCs)، بعد أن أثبتت نفسها كمرجع للذكاء الاصطناعي السحابي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتولّى رئيس الشركة جنسن هوانغ تقديم العرض التوضيحي للشرائح الجديدة، ضمن حدث حضره أكثر من 20 ألف شخص، على هامش معرض لاس فيغاس للإلكترونيات.
ويبلغ سعر مُنتج "إنفيديا" الجديد 549 دولارا، وهو أقل بـ3 مرات من سعر النموذج الأساسي السابق (1599 دولارا).
وتستند شريحة "جي فورس آر تي إكس 50" على الجيل الجديد من معالج الرسوميات "بلاكويل" (Blackwell) الذي أُطلق في نهاية عام 2024 وكان مُخصصا حتى اليوم للسحابة ومراكز البيانات.
وبفضل معالجات الرسومات هذه التي تسمى أيضا "جي بي يو"، حققت "إنفيديا" ازدهارا كبيرا بدأ مع ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية عام 2022.
وبذلك، تعود الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا إلى أهدافها الأولية، إذ طوّرت معالجاتها الرسومية خلال تسعينيات القرن الـ20 بهدف تحسين التصميم الغرافيكي لألعاب الفيديو، قبل أن تحوّل تركيزها إلى السحابة.
ومن شأن الشريحة الجديدة جعل ألعاب الفيديو أقرب إلى الواقع وتحسين جودة الصورة على أجهزة الحاسوب.
إعلانوقال جنسن هوانغ إنّ "بلاكويل، محرك الذكاء الاصطناعي، أصبح متاحا للاعبين والمطورين والمبتكرين".
وتوقعت الشركة أن تمهّد شريحتها الجديدة الطريق لظهور مساعدين افتراضيين من نوع جديد، قادرين على مرافقة مستخدم جهاز حاسوب من بداية عمله وحتى نهايته وفي مختلف مهامه.
وأشارت "إنفيديا" إلى أنّ الشريحة الجديدة يُفترض أن تُطيل عمر بطارية أجهزة الحاسوب المجهزة بها بنسبة 40%.
ولفت هوانغ إلى أنّ سعر جهاز الحاسوب المحمول المزوّد بالإصدار الأقل تقدما من "جي فورس آر تي إكس "سيكون 1299 دولارا.
ومن بين الشركات التي ستدمج المعالج الجديد الذي سيكون مُتاحا اعتبارا من مطلع أبريل/نيسان في منتجاتها، "آيسر" و"ديل" و"إتش بي" و"لينوفو".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
البلاد ــ الرياض
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة؛ تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها؛ لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية، التي تنفذها “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة؛ تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة، ما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة، تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال؛ بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات؛ مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول. وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية؛ كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة- ليس فقط كموظفة- بل كقائدة ومبتكرة.