بعد زلزال اليوم.. بوتين يبعث برقية تعزية لـ الرئيس الصيني
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
بعث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، برقية تعزية للرئيس الصيني شي جين بينج، فيما يتعلق بالعواقب المأساوية للزلزال، الذي ضرب إقليم التبت ذاتي الحكم في الصين.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، جاء في بيان الكرملين: "عزيزي السيد الرئيس، أرجو أن تتقبل خالص التعازي فيما يتعلق بالعواقب المأساوية للزلزال، الذي ضرب إقليم التبت ذاتي الحكم في الصين".
وأضاف بوتين أن "روسيا تشارك حزن أولئك الذين فقدوا أحباءهم نتيجة لهذه الكارثة الطبيعية، وتأمل أيضًا في الشفاء العاجل لجميع المتضررين".
وشهدت منطقة الهيمالايا اليوم، الثلاثاء، سلسلة هزات مكونة من تسعة زلازل، بما في ذلك زلزال هائل بقوة 7.1 درجة، وهو ما أدي لسقوط ضحايا بشرية ودمار، وقد أشارت السلطات المحلية إلى وفاة 95 شخصاً على الأقل وإصابة 130 آخرين؛ ومازالت عمليات الأنقاذ جارية.
وتسببت الزلازل، التي وقعت في غضون ساعة، في دمار واسع النطاق في التبت وشعر بها سكان نيبال والهند وبوتان وأجزاء من الصين.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرسمية أن “أناسا بمنطقة التبت الذاتية لقوا مصرعهم في 3 بلدات، هي بلدة تشانجسو وبلدة كولو وبلدة كوجو، بمقاطعة دينجري”، ومن بين المناطق الأكثر تضررا مدينة شيجادزه التبتية، حيث قُتل تسعة أشخاص على الأقل وانهارت عدة مبان في المدينة.
وقالت القناة التلفزيونية الصينية الرسمية "سي سي تي في" إنّ "الهزّات الأرضية كانت قوية جدا في منطقة دينجري وما حولها وقد انهار العديد من المباني بالقرب من مركز الزلزال وتحولت إلى أنقاض".
وحشد الرئيس الصيني شي جين بينج جهود الإنقاذ في المناطق المتضررة مع توفير الإمدادات الأساسية.
وبحسب وكالة "شينخوا" فقد تفقّدت السلطات المحلية مختلف البلديات في الكانتون "لتقييم تداعيات الزلزال". ويقع هذا الكانتون في إقليم التبت على ارتفاعات شاهقة، ويبلغ عدد سكّانه حوالي 62000 نسمة ولا يبعد كثيرا عن الجانب الصيني من جبل "إيفرست".
وقال مسؤولون في الهند إنه لم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع أضرار أو خسائر في الممتلكات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين بوتين الرئيس الروسي المزيد
إقرأ أيضاً:
بوتين يستهدف عدوا غربيا جديدا: عبدة الشيطان
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحلفاؤه الحرب في أوكرانيا بأنها معركة ضد عبادة الشيطان، وكذلك ضد السياسات الغربية المؤيدة لمجتمع الميم، التي يرون أنها تقوض القيم المسيحية التقليدية.
واعتبرت صحيفة تايمز البريطانية -في تقرير لها عن الموضوع- هذا الموقف تحولا مذهلا عن الحقبة السوفياتية، عندما كان الإلحاد سياسة رسمية للدولة، وكان ملايين المسيحيين يُعدمون أو يُسجنون أو يُضطهدون على يد الكرملين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جراح أميركي: ما أجريته من عمليات أطفال بغزة في ليلة واحدة أكثر مما أجريه عاما كاملا بأميركاlist 2 of 2غارديان: ألمانيا تقر ترحيل مواطن أوروبي دون إدانة لتأييده فلسطينend of listوذكرت القلق بين السياسيين الروس من تأثير "عبادة الشيطان"، التي يعتبرونها تهديدا للأمن القومي ووحدة الدولة.
وقالت إن أندريه كارتابولوف، النائب الروسي البارز، ربط عبادة الشيطان بـ"الغرب الموَّحَّد"، زاعما أنها تُموّل من قِبَل قوى غربية كجزء من حرب أيديولوجية ضد روسيا.
ولفتت إلى أن هذا التصور هو جزء من رواية أوسع نطاقا للكرملين تُشبّه الحرب في أوكرانيا بمعركة ضد التأثيرات الشيطانية وتأثيرات مجتمع الميم التي يُزعم أنها تُقوّض القيم الروسية التقليدية.
وقالت تايمز إن الحكومة الروسية تدرس قوانين لمكافحة عبادة الشيطان وغيرها من الأيديولوجيات "الهدّامة"، مُكرّرة بذلك الإجراءات السابقة ضد حركة مجتمع الميم العالمية، كما أعرب بعض النواب عن مخاوفهم بشأن "حفلات الجنس الشيطانية" واحتمال تسلل الاستخبارات الأوكرانية إلى المجتمعات الشيطانية الروسية.
إعلانكما أشار مسؤولون كنسيون إلى وجود صلات بين عبادة الشيطان وحركات مجتمع الميم، وعلى الرغم من هذه الاتهامات، تقول تايمز إن روسيا، اعتمدت، على نحوٍ متناقض، على جماعات عنيفة، بعضها مرتبط بعبادة الشيطان، للقتال في أوكرانيا.
وتتماشى حملة قمع عبادة الشيطان مع موقف أوسع نطاقا معاديا للغرب في روسيا، والذي استهدف كل شيء بدءا من حقوق مجتمع الميم وصولا إلى أيديولوجية "عدم الإنجاب"، وتُثير الحملة ضد عبادة الشيطان تساؤلات عن تأثيرها المُحتمل على الثقافة الروسية، بما في ذلك ما إذا كانت أعمال كلاسيكية مثل "المعلم ومارغريتا" ستتأثر بالقوانين الجديدة.
وفي هذا السياق، لفت نيكولاي بورلييف، وهو ممثل من الحقبة السوفياتية كما أنه عضو في البرلمان المؤيد للكرملين، إلى أن أعضاء البرلمان الروسي (الدوما) تلقوا تقارير عن "حفلات جنسية شيطانية" في موسكو ومدن روسية أخرى، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.
ونسبت الصحيفة لرجل في موسكو، اشترط عدم كشف هويته قوله: "إذا أصبح هذا قانونا، فسيُمكنهم من اعتقال أي شخص للاشتباه في عبادته للشيطان. أعني، كيف يُمكنك إثبات أنك لا تعبد الشيطان؟".
وبدوره، أوضح فيودور لوكيانوف، وهو مسؤول كنسي كبير بموسكو، أن ثمة صلة "واضحة" بين مجتمع الميم وعبادة الشيطان، واستخدم رسما بيانيا بعنوان "السمات المشتركة بين حركة الميم وحركة الشيطان" لتوضيح ادعائه، كما أبرز أن الحركتين تشتركان في "أساليب التجنيد" وترتكبان أيضا "أعمال تدنيس" للأماكن الدينية.
وكانت موسكو قد حظرت في العام الماضي الترويج لـ"أيديولوجية عدم الإنجاب" في خطوة جاءت بعد أن شجع بوتين النساء الروسيات على إنجاب 3 أطفال على الأقل لزيادة معدلات المواليد المتراجعة، كما أعلن أعضاء البرلمان أنهم يدرسون سن تشريع يحظر على الأطفال التظاهر بأنهم حيوانات، وهي ثقافة تُعرف في روسيا باسم "كفادروبينغ".
إعلان