اتفاق صيني أمريكي على التواصل وإدارة الخلافات خلال المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يمانيون../ اتفقت الصين والولايات المتحدة على الحفاظ على الاتصالات بينهما، وإدارة خلافاتهما خلال فترة الانتقال السياسي في الولايات المتحدة المُتمثّلة بمرحلة ما بعد تنصيب دونالد ترامب رئيساً للبلاد في 20 من الشهر الجاري.
وخلال محادثة عبر الفيديو جمعت نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه ليفنغ، ووزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم الثلاثاء، استعرض الطرفان تاريخ التبادلات والتعاون الاقتصادي والمالي بين الصين والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، وأشادا بالدور الهام الذي تلعبه مجموعات العمل الاقتصادية والمالية الصينية- الأمريكية، وأكّدا على ضرورة مواصلة استقرار العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
المحادثة الّتي وصفتها وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، بأنّها كانت “صريحة ومتعمقة وبناءة”، أعرب فيها الجانب الصيني عن مخاوفه بشأن الإجراءات التقييدية التجارية التي فرضتها الولايات المتحدة ضد الصين، وخاصة التحقيقات التجارية الأخيرة التي بدأتها واشنطن.
واتفق الجانبان في نهاية المحادثة، على ضرورة الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين البلدين.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كشف أمس الاثنين، أنه والرئيس الصيني شي جين بينغ، يجريان محادثات عبر ممثلين، وأنه يعتقد أنهما سيتوصلان إلى توافق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تضع خططاً لسحب قواتها من سوريا خلال 90 يوماً
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مسؤولان دفاعيان، إن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، تعمل على وضع خطط لسحب جميع القوات الأميركية من سوريا، في غضون 30 أو 60 أو 90 يوماً، حسبما أوردت شبكة «NBC News».
وأضاف المسؤولان أن الرئيس دونالد ترامب والمسؤولين المقربين منه أعربوا مؤخراً عن اهتمامهم بسحب القوات الأميركية من سوريا، ما دفع مسؤولي «البنتاجون» إلى البدء في وضع خطط للانسحاب الكامل في غضون 30 أو 60 أو 90 يوماً، من دون توضيح سياقات تلك التصريحات ومتى أدلى بها ترامب.
والخميس الماضي، سأل أحد الصحفيين ترامب في حدث إعلامي في البيت الأبيض عن التقارير التي أبلغ بها الحكومة الإسرائيلية بشأن نيته سحب القوات الأميركية من سوريا، وأجاب: «لا أعرف من قال ذلك، لكننا سنتخذ قراراً بشأن ذلك، نحن لا نتدخل في سوريا، سوريا في حالة فوضى ولديهم ما يكفي من الفوضى هناك إنهم لا يحتاجون مشاركتنا في كل شيء».
يأتي ذلك في وقت، زار مستشار الأمن القومي، مايك والتز، الجمعة، مقر القيادة المركزية الأميركية في تامبا بولاية فلوريدا، حيث التقى بكبار القادة العسكريين الأميركيين وحصل على إحاطات بشأن الشرق الأوسط.