وزارة التربية الوطنية تثير الجدل بإعلان امتحانين موحدين لمدارس الريادة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تنظيم امتحانين موحدين لتلاميذ السنة السادسة من سلك التعليم الابتدائي في مؤسسات الريادة، وذلك يومي 21 و 22 يناير 2025.
القرار، الذي يأتي مخالفًا للعرف السائد في السنوات الماضية، أثار موجة من الجدل في الوسط التعليمي، حيث سيخضع تلاميذ مدارس الريادة لامتحان موحد وطني خاص بهم، في حين سيخضع تلاميذ باقي المؤسسات الابتدائية لامتحان محلي يُنظم على مستوى كل مؤسسة.
هذه الفروق بين الامتحانين أظهرت تساؤلات كثيرة حول معايير اختيار المدارس التي ستخضع للامتحان الوطني، مما أثار قلقًا بشأن العدالة في توزيع الفرص بين التلاميذ.
ورغم تأكيد بعض الأطر التربوية، أن هذه الخطوة قد تشكل تحفيزًا لتحسين أداء مدارس الريادة، إلا أن البعض الآخر رأى فيها تهديدًا للمساواة في الفرص التعليمية.
حيث أعرب منتقدو القرار عن خشيتهم من أن يعمق هذا التوجه الفجوات بين المدارس، خصوصًا في المناطق النائية، مما قد يؤدي إلى تفاوت كبير في مستوى التعليم بين التلاميذ.
هذا وأكدت وزارة التربية الوطنية أن الهدف من هذه الإجراءات هو تحسين جودة التعليم في المؤسسات النموذجية ورفع مستوى التقييم الوطني.
وأوضح مصدر من داخل الوزارة أن الهدف هو الارتقاء بمستوى التعليم الابتدائي في جميع جهات المملكة، وتوفير فرص متساوية لجميع التلاميذ، مع التركيز على مدارس الريادة باعتبارها تمثل النموذج المثالي الذي يُحتذى به.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التعليم الابتدائي التقييم الوطني التلاميذ العدالة التعليمية المدارس النموذجية امتحان موحد فرص متساوية
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تحذر من خطط ترامب: التصريحات الأمريكية تثير الجدل
علقت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن احتمالية عدم صمود الهدنة في غزة، منتقدة هذه التصريحات، معتبرة أن تحركاته الأخيرة تعكس تحولًا من فكرة "التهجير" إلى "ضم الأراضي".
أهمية موقف عربي موحد
وأوضحت “الحديدي”، خلال برنامجها “كلمة أخيرة”، المُذاع عبر قناة “ON”، أن مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة، مشددة على ضرورة التحرك العربي المشترك لمواجهة هذه التحديات، مؤكدة أنه لا بديل عن موقف عربي موحد، رغم اختلاف المصالح والأهداف، لضمان حقوق الفلسطينيين واستقرار المنطقة.
وتابعت: “ترامب رغم دعمه لإسرائيل، لديه مصالح كبيرة في المنطقة العربية مما يستدعي التفاوض معه من منطلق القوة والدبلوماسية وليس من منطلق الخوف، يجب أن يشعر ترامب بوجود موقف عربي موحد وخطة واضحة كبديل عن الضم والتهجير”.
وشددت على أن مصر والأردن رفضهما القاطع لأي مقترحات أمريكية بشأن توطين الفلسطينيين داخل أراضيهما، مؤكدة على ضرورة حل القضية الفلسطينية داخل حدود فلسطين التاريخية، محذرة من محاولات ترامب لتفتيت الموقف العربي عبر أدوات الترغيب والترهيب.