بعد انضمام إندونيسيا رسميا.. 10 دول في مجموعة البريكس
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أصبحت دولة إندونيسيا، حالياً أحدث عضو في مجموعة البريكس، في خطوة من شأنها تعزيز الجنوب العالمي في الوقت الذي تشكل فيه سياسات دونالد ترامب التجارية مخاطر على الاقتصاد العالمي.
أعلنت البرازيل، والتي ترأست مجموعة بريكس هذا العام، عن انضمام إندونيسيا رسمياً إلى مجموعة البريكس كعضو كامل العضوية يوم الاثنين الماضي، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية البرازيلية.
وأشار البيان إلى أن دول البريكس وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا إلى المجموعة.
وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية في بيان منفصل اليوم الثلاثاء: "إن مجموعة البريكس تشكل منصة مهمة لإندونيسيا لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، وضمان سماع أصوات وتطلعات بلدان الجنوب العالمي وتمثيلها في عمليات صنع القرار العالمية".
وأضافت:"نحن ملتزمون تمامًا بالعمل مع جميع أعضاء مجموعة البريكس، أو مع أطراف أخرى، لتحقيق إنشاء عالم عادل وسلمي ومزدهر".
دول بريكس
تضم مجموعة البريكس في الوقت الحالي 10 دول كاملي العضوية، هم « البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة، وأخيراً إندونيسيا»، ذلك بعدما أعربت السعودية رسميا عن عدم نيتها للانضمام إلى بريكس.
تعتبر الخطوة الأخيرة التي اتخذتها مجموعة البريكس ــ التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ــ لتوسيع المجموعة التي وضعت نفسها كبديل للنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة.
كانت المجموعة قد أضافت في السابق إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة إلى صفوفها، كما أعربت دول مثل تايلاند وماليزيا عن اهتمامها بالانضمام.
وقالت البرازيل: "باعتبارها أكبر دولة من حيث عدد السكان وأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، فإن إندونيسيا تتقاسم مع الأعضاء الآخرين في المجموعة الدعم لإصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية وتساهم بشكل إيجابي في تعميق التعاون في الجنوب العالمي".
هذا وتستعد الدول النامية لموجة من السياسات الحمائية التي قد يطلقها ترامب بمجرد توليه رئاسة الولايات المتحدة هذا الشهر. ومن بين المخاطر الرئيسية فرض تعريفات جمركية شاملة والعقوبات على التعامل مع الشركات الصينية، وهو ما قد يؤدي إلى تدفق السلع الصينية إلى الأسواق الناشئة.
ورحبت غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية بهذه الخطوة، قائلة إن عضوية مجموعة البريكس من شأنها أن تعزز "مكانة البلاد كقوة اقتصادية عالمية"، حسبما أوردت وكالة بلومبرج.
اقرأ أيضاًإندونيسيا ترحب بانضمامها كعضو كامل في مجموعة بريكس
تليفزيون بريكس: إندونيسيا بصدد إطلاق مشروع ضخم لإعادة تشجير الغابات
مساعد الرئيس الروسي: أكثر من 20 دولة تبدي اهتمامها بالحوار مع «البريكس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البريكس تكتل بريكس دول مجموعة بريكس مجموعة بريكس مصر في البريكس مجموعة البریکس
إقرأ أيضاً:
بعد انضمام زيزو لـ الأهلي.. الدردير: هنشوف كمية المشاكل اللي هتحصل في أوضة اللبس
كشف مصدر مقرب من إدارة نادي الزمالك، عن تأكد مجلس الإدارة من توقيع نجم الفريق الأول لكرة القدم، أحمد سيد "زيزو"، عقودًا رسمية للانتقال إلى صفوف الغريم التقليدي، النادي الأهلي، وذلك في الثاني عشر من شهر مارس الماضي.
وكتب الناقد الرياضي عمرو الدردير ،عبر حسابه علي موقع فيسبوك : "بعد انضمام زيزو لـ الأهلي بـ 200 مليون جنيه في الموسم الواحد، تعالوا نشوف إمام عاشور هيعمل فيهم ايه الفترة الجايه وكمية المشاكل اللي هتحصل في أوضة اللبس وبكرا اللي مايشتري يتفرج".
جاء هذا الكشف على لسان نجم منتخب مصر السابق، أحمد حسن، الذي نشر تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" جاء فيها: "مصدر.. إدارة الزمالك تأكدت من توقيع زيزو عقود رسمية مع الأهلي يوم 12 مارس الماضي".
ويأتي هذا التصريح ليُلقي بظلال كثيفة من الشك والغموض على مستقبل اللاعب مع القلعة البيضاء، خاصة بعد فترة طويلة من التكهنات والشائعات حول إمكانية رحيله أو تجديد عقده الذي يقترب من نهايته.
وقد شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات متسارعة في هذا الملف، حيث أعلن نادي الزمالك عن استبعاد "زيزو" من قائمة الفريق المسافرة إلى جنوب أفريقيا لمواجهة ستيلينبوش في إياب ربع نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية. وربطت مصادر مطلعة هذا القرار بتأكد الإدارة من توقيعه للأهلي.
في المقابل، أصدر اللاعب بيانًا رسميًا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي نفى فيه توقيعه لأي نادٍ سواء داخل مصر أو خارجها، وأشار إلى أن صمته لفترة طويلة سمح بانتشار الشائعات.
كما طالب إدارة الزمالك بالتواصل معه بشكل مباشر لحسم ملف تجديد عقده.
ورغم نفي اللاعب، فإن تأكيدات المصادر المقربة من إدارة الزمالك تزيد من حدة التوتر بين الطرفين وتضع علامات استفهام كبيرة حول مصير أحد أبرز نجوم الفريق في الفترة المقبلة.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة مزيدًا من التطورات والإيضاحات حول هذه القضية التي تشغل بال جماهير الكرة المصرية بشكل عام وجماهير الزمالك والأهلي بشكل خاص.