الرياض – هاني البشر
أعلن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اليوم عن اختتام فعاليات مبادرة “تحرك معنا” في مدينة جدة، بمشاركة نحو 2000 مشترك، في حلبة كورنيش جدة (F1)، وتأتي هذه المبادرة تعزيزًا لممارسة رياضات المشي والجري وركوب الدراجات بين أفراد المجتمع وللمساهمة في تحقيق أبرز أهداف الاتحاد والمتمثلة في بناء مجتمع صحي ومستدام، واستقطاب جميع أفراد المجتمع لاسيما الأشخاص غير الممارسين للأنشطة البدنية للمشاركة في شتى الفعاليات الرياضية.

واستهدفت المبادرة استقطاب المشاركين لممارسة رياضة الجري لمسافة 3.5 كم للبالغين، ورياضة الجري لمسافة 1 كم للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تصميم المبادرة لتكون صديقة للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف إشراكهم في النشاط الرياضي، بالإضافة إلى دورها في بث رسائل توعوية حول أهمية تحويل الرياضة والحركة المتواصلة إلى أسلوب حياة للأفراد والعائلات، بما يعزز اللياقة البدنية والصحة والنفسية والاجتماعية في مواجهة مسببات الأمراض وضغوط الحياة. وتأتي مبادرة “تحرك معنا” إحدى برامج الرياضة المجتمعية التي أطلقها الاتحاد في أكتوبر 2022، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع مستوى جودة الحياة؛ حيث يهدف الاتحاد إلى تعزيز ورفع مستويات مشاركة المجتمع في الأنشطة الرياضية واللياقة البدنية وتشجيع أسلوب الحياة الصحي والمتوازن.
ونجحت المبادرة منذ انطلاق نشاطها قبل 8 أشهر في 13 مدينة من مختلف مناطق المملكة، شملت كلاً من مكة المكرمة، وينبع، وتبوك، والعلا، وجازان، والمدينة المنورة، وحائل، والرياض، والخبر، وجدة، والإحساء، والباحة، وأبها في استقطاب نحو 15 ألف مشارك ومشاركة، من المواطنين والمقيمين من كافة الأعمار؛ لممارسة رياضات المشي والجري لمسافات تتراوح بين 1-5 كلم، إلى جانب ركوب الدراجات لمسافات تتراوح بين 10-14 كلم، كما أنجزت المبادرة أحد أهدافها بالتركيز على جذب أكبر عدد من الأفراد غير الممارسين للنشاطات البدنية من خلال فعالياتها الرياضية الشيقة وأجواءها التنافسية الصحية. وتميزت فعاليات مبادرة “تحرك معنا” بتعدد وتنوع الأثر من النواحي الإنسانية والاجتماعية، من خلال إيجاد مساحات إنسانية تفاعلية شاملة تجمع بين العائلات والأفراد السعوديين وغير السعوديين من مختلف الفئات العمرية ومن الجنسين.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للرياضة للجميع تحرك معنا جدة

إقرأ أيضاً:

"الحياة لمن يعيشها بعقل".. رؤية فلسفية عميقة ونصائح أُسرية وعملية للجميع

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

صدر للكاتب سلطان بن ناصر القاسمي كتاب جديد بعنوان "الحياة لمن يعيشها بعقل" عن دار كنوز المعرفة؛ حيث يطرح المؤلف من خلاله مجموعة من المقالات المستوحاة من تجاربه الشخصية وتفاعلاته اليومية مع المجتمع، ويقدم من خلالها رؤى تستند إلى خبرته الطويلة في القطاع العسكري.

وأوضح القاسمي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- أن الدافع وراء تأليف هذا الكتاب هو مشاركة هذه التجارب مع القرّاء، خاصة الشباب المقبلين على تأسيس حياة أسرية، مشيرًا إلى حرصه على طرح القضايا بأسلوب مبسط وواضح يتناسب مع النضج الاجتماعي والفكري للفئة المستهدفة.

ويضم الكتاب نحو 36 مقالًا تتنوع بين قضايا مجتمعية وأسرية وتجارب ذات طابع إنساني وفكري، أبرزها التحديات المرتبطة بالحفاظ على القيم العُمانية الأصيلة في ظل المتغيرات المتسارعة، وموضوع حرية الأبناء ومخاطر ارتفاع معدلات الطلاق والتساؤلات الإنسانية حول تراجع التعاطف في زمن الانشغالات المتزايدة.

وأكد القاسمي أن تجاهل هذه القضايا اليوم قد يُفضي إلى نتائج وخيمة غدًا، وربما إلى كوارث تهدد وعي الأجيال القادمة واستقرارها النفسي والاجتماعي. لذا، فإن الكتابة عنها ليست ترفًا فكريًا، بل هي واجب ومسؤولية لا يمكن التغاضي عنها.

وقال القاسمي إن كل مقال كتبه كان نتيجة لتجربة شعورية عميقة قادته إلى التأمل والبحث ومن ثم الكتابة، معتبرًا أن الكتابة في الشأن المجتمعي ليست ترفًا؛ بل مسؤولية، خاصة في ظل غياب الوعي الكافي بمثل هذه القضايا في المؤسسات التعليمية. وفي ظل التطورات التقنية المتسارعة، أشار القاسمي إلى أهمية التفكير في إصدار نسخة رقمية من الكتاب لتوسيع دائرة الوصول إلى الجيل الرقمي، مؤكدًا في الوقت ذاته أن القراءة الورقية ما تزال تجد مكانًا رغم محدودية انتشارها خارج الفعاليات الموسمية كمعرض مسقط الدولي للكتاب، داعيًا إلى جهود مؤسسية لترسيخ ثقافة القراءة بشكل دائم ومستدام في المجتمع العُماني.

واعتبر القاسمي أن اقتصار نشاط حركة شراء الكتب وتداولها فقط على فترة إقامة معرض مسقط الدولي للكتاب، أمر يطرح تساؤلًا حول ما إذا كان الدافع الحقيقي وراء ذلك هو حب القراءة وشغف المعرفة، أم أنه مجرد سلوك موسمي مرتبط بالتفاخر والتظاهر بزيارة المعرض والتجول بين أروقته. وقال: "أتمنى أن يكون هذا الحضور دليلًا صادقًا على تعطش الجيل الحال- وكل الأجيال- للمعرفة، وشغفهم الحقيقي بالكتب وما تحمله من فكر وثقافة".

ووجه الكاتب نداءً إلى الجهات المعنية، وعلى رأسها الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بالثقافة والفكر والإعلام، بأن تولي هذا الجانب عناية خاصة، وتعمل على ترسيخ ثقافة القراءة في مؤسساتنا، لما لذلك من أثر بالغ في بناء الإنسان الواعي والمجتمع المتقدم.

مقالات مشابهة

  • دعمًا لجهود الاستدامة البيئية بعسير.. إطلاق مبادرة “البصمة الخضراء” لزراعة 8 آلاف شتلة محلية
  • مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
  • “ياس هيت” تطلق مبادرة وطنية لاكتشاف المواهب في سباقات السيارات
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية تركيا متجهة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار إسطنبول الدولي
  • "الحياة لمن يعيشها بعقل".. رؤية فلسفية عميقة ونصائح أُسرية وعملية للجميع
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من تركيا متجهة إلى المملكة
  • متجهة إلى مطار المدينة المنورة.. مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية باكستان الإسلامية
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من مملكة ماليزيا متجهة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار كوالالمبور الدولي
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من ماليزيا متجهة إلى المملكة