عبدالمولى: على الشعب الليبي الوقوف ضد حكومة الدبيبة المارقة والفاسدة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكد عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى، أنه يجب على “الشعب الليبي الوقوف ضد حكومة الدبيبة المارقة والفاسدة”.
وقال عبد المولى، في تصريح خاص لشبكة لام، إن “تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش هي تصريحات ما بعد التطبيع وليست مجرد خطوات نحوه”
وأضاف، “عندما تتحدث عن مصالح مشتركة مع وزير من الكيان الصهيوني، وتُعرّفه بأنه وزير دولة إسرائيل وتناقش قضايا استراتيجية مثل الموارد البحرية فهذا اعتراف واضح بالكيان علمًا بأن ليبيا لا تملك حدودًا جغرافية مع إسرائيل”.
وأردف، أن “التطرق إلى قضايا طلبتها الحكومة يُظهر أن هناك علاقة واضحة بين الحكومة وإسرائيل، لأن البروتوكول السياسي عندما يتناول أمورًا استراتيجية مثل الحدود البحرية والموارد والظروف الأمنية في ليبيا يدل على أنك تجاوزت مرحلة التطبيع ووصلت إلى مرحلة العلاقة المتطورة”.
ولفت إلى أن “تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش تؤكد أن العلاقة مع الكيان الإسرائيلي أصبحت متقدمة جدًا وهذا يعدّ اعترافًا صريحًا بالكيان ليبيا منذ مدة وحتى الآن لم تعترف بالعدو الصهيوني كدولة”.
وأردف أن “وزيرة الخارجية تمثل الشعب الليبي، والشعب الليبي يرفض أي لقاءات مع الكيان الصهيوني لا يمكن لأي مواطن أن يقبل بمثل هذا اللقاء”.
وأكمل أن “مجلس النواب أصدر قانونًا يمنع أي مواطن أو مؤسسة على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الرياضي من التعامل مع إسرائيل ويعتبر ذلك خيانة عظمى تُحاسب وتعاقب وفق القانون الليبي”.
وتابع؛ “لقد أصدرنا تعليمات لسفرائنا وأبنائنا بالانسحاب فورًا من أي مؤتمر دولي تشارك فيه إسرائيل”، معقبًا أنه يجب “على الشعب الليبي أن يقف ضد هذه الحكومة المارقة والفاسدة التي انتهكت ديننا وأخلاقنا بالإضافة إلى فسادها وسرقتها للمال العام”.
وأشار إلى أن “ما ظهر في الإعلام يكشف عن ثلاث لقاءات مع الكيان الصهيوني ومن المتوقع أن تكون هناك لقاءات أخرى ربما حتى في العاصمة طرابلس”.
وقال إن الدبيبة “في سبيل حفاظه على منصبه يتعامل مع الكيان الإسرائيلي ظنًا منه أن هذا سيضمن له البقاء في السلطة لكنه لا يدرك أن الشعب الليبي لن يقبل بهذا التعامل”.
وختم موضحًا؛ “لن نرضى بفتح علاقات مع من دنس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومن انتهك حرمات إخواننا وقتل أبناءنا الفلسطينيين”.
الوسومعبدالمولىالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عبدالمولى الشعب اللیبی مع الکیان
إقرأ أيضاً:
السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكدت وزارة الخارجية السعودية، أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية، راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف ليس محل تفاوض أو مزايدات.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان صحفي: تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 أيلول/ سبتمبر 2024م، حيث شدد على أن المملكة لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
وأشارت إلى أن ولي العهد أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024م حيث أكد على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
وشددت المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وأكدت أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية