أكد عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى، أنه يجب على “الشعب الليبي الوقوف ضد حكومة الدبيبة المارقة والفاسدة”.

وقال عبد المولى، في تصريح خاص لشبكة لام، إن “تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش هي تصريحات ما بعد التطبيع وليست مجرد خطوات نحوه”

وأضاف، “عندما تتحدث عن مصالح مشتركة مع وزير من الكيان الصهيوني، وتُعرّفه بأنه وزير دولة إسرائيل وتناقش قضايا استراتيجية مثل الموارد البحرية فهذا اعتراف واضح بالكيان علمًا بأن ليبيا لا تملك حدودًا جغرافية مع إسرائيل”.

وأردف، أن “التطرق إلى قضايا طلبتها الحكومة يُظهر أن هناك علاقة واضحة بين الحكومة وإسرائيل، لأن البروتوكول السياسي عندما يتناول أمورًا استراتيجية مثل الحدود البحرية والموارد والظروف الأمنية في ليبيا يدل على أنك تجاوزت مرحلة التطبيع ووصلت إلى مرحلة العلاقة المتطورة”.

ولفت إلى أن “تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش تؤكد أن العلاقة مع الكيان الإسرائيلي أصبحت متقدمة جدًا وهذا يعدّ اعترافًا صريحًا بالكيان ليبيا منذ مدة وحتى الآن لم تعترف بالعدو الصهيوني كدولة”.

وأردف أن “وزيرة الخارجية تمثل الشعب الليبي، والشعب الليبي يرفض أي لقاءات مع الكيان الصهيوني لا يمكن لأي مواطن أن يقبل بمثل هذا اللقاء”.

وأكمل أن “مجلس النواب أصدر قانونًا يمنع أي مواطن أو مؤسسة على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الرياضي من التعامل مع إسرائيل ويعتبر ذلك خيانة عظمى تُحاسب وتعاقب وفق القانون الليبي”.

وتابع؛ “لقد أصدرنا تعليمات لسفرائنا وأبنائنا بالانسحاب فورًا من أي مؤتمر دولي تشارك فيه إسرائيل”، معقبًا أنه يجب “على الشعب الليبي أن يقف ضد هذه الحكومة المارقة والفاسدة التي انتهكت ديننا وأخلاقنا بالإضافة إلى فسادها وسرقتها للمال العام”.

وأشار إلى أن “ما ظهر في الإعلام يكشف عن ثلاث لقاءات مع الكيان الصهيوني ومن المتوقع أن تكون هناك لقاءات أخرى ربما حتى في العاصمة طرابلس”.

وقال إن الدبيبة “في سبيل حفاظه على منصبه يتعامل مع الكيان الإسرائيلي ظنًا منه أن هذا سيضمن له البقاء في السلطة لكنه لا يدرك أن الشعب الليبي لن يقبل بهذا التعامل”.

وختم موضحًا؛ “لن نرضى بفتح علاقات مع من دنس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومن انتهك حرمات إخواننا وقتل أبناءنا الفلسطينيين”.

الوسومعبدالمولى

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: عبدالمولى الشعب اللیبی مع الکیان

إقرأ أيضاً:

انخفاض السياحة في الكيان الصهيوني بنسبة 70%

 

الثورة نت/..

نشر مكتب الإحصاء المركزي في الكيان الصهيوني اليوم الاثنين، معطيات حديثة حول دخول الزوار إلى الكيان الصهيوني لعام 2024، كشفت عن مدى تأثر قطاع السياحة الصهيوني بالحرب القائمة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات العدو على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 15 شهرًا.

وأظهرت البيانات المعروضة في هذا التقرير أن في العام الميلادي الماضي (2024) دخل نحو 974,000 زائر إلى “إسرائيل”، منهم نحو 961,000 سائح و13,000 “زائر يومي”، مقارنةً بالعام الماضي (2023) حيث دخل نحو 3,000,000 سائح و228,000 “زائر يومي”.

ولفت التقرير إلى أن هذه البيانات تشمل عشرة أشهر فقط، فمنذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023، تقريبًا توقفت السياحة في الكيان الصهيوني.

وفقًا للتقرير، تسببت حرب “السيوف الحديدية” (حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة) بتراجع كبير في السياحة “الإسرائيلية” في عام 2024، حيث كان عدد الزوار منخفضًا بنسبة 70% مقارنة بالعام السابق. في عام 2024 تم تسجيل 974,400 زائر إلى “إسرائيل” (مقارنة بـ 3.2 مليون في 2023)، من بينهم 961,300 سائح و13,100 زائر يومي. (في 2024 لم يُسجل دخول ركاب في رحلات بحرية).

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للدولة الليبي يتهم حكومة الدبيبة بالخيانة
  • التهامي: حكومة الدبيبة تحكم عبر دفع المال للمليشيات لإسكاتها
  • الدبيبة يبحث تعزيز التعاون الليبي-التركي مع السفير التركي والملحق العسكري الجديد
  • الكيان الصهيوني يعتقل أربعة مواطنين جنوب طولكرم
  • احتجاجات في ليبيا تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة بعد فضيحة التطبيع
  • مذيع بالتناصح: المتظاهرون ضد حكومة الدبيبة بحجة التطبيع تحركهم أجندات
  • أوحيدة: الدبيبة يحكم من خلال مليشيات ولاؤها للباب العالي وليس للشعب الليبي
  • مظاهرات حاشدة في عدة مدن ليبية تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة
  • انخفاض السياحة في الكيان الصهيوني بنسبة 70%