بالفيديو.. الكنيسة الأرثوذكسية: فرحتنا تزداد بمشاركة الرئيس السيسي في احتفالات عيد الميلاد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي للأخوة الأقباط بمناسبة احتفالات عيد الميلاد المجيد، قائلًا: "إن لحظة وصول الرئيس إلى الكاتدرائية كل عام لها وقع خاص وفرحة وحفاوة في الاستقبال".
وأضاف "موسى" في حواره لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السيسي أرسل رسائل ود واحترام للمسيحيين، موضحًا أن الرئيس السيسي وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بينهما محبة كبيرة ومشتركة في كل المناسبات المختلفة، فهما شخصيتين وطنيتين بالدرجة الأولى، ومصر هي الموضوع والعنوان والقضية بالنسبة لهما.
وتابع، أن البابا تواضروس الثاني تحدث عن بعض النماذج التي شاركت في حدث ميلاد المسيح وقدم من خلال هذه الشخصيات درسا حمل عنوان القلوب الباردة والدافئة، موضحًا أن البابا تواضروس يهدف من الرسالة أن يراجع كل إنسان نفسه وقلبه ومعرفة إذا كان من القلوب الدافئة التي تبعث الدفء في من حوله، أم قلب بارد عازل منفصل.
وأردف، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن فرحة العيد تزداد بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وتقديمه التهنئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الرئيس عبدالفتاح السيسي الكاتدرائية البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وماكرون يؤكدان التزام مصر وفرنسا بوحدة سوريا وسلامة أراضيها
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي إتصالاً هاتفياً، اليوم، من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية إستمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الإتصال تناول أيضاً تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث إستعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى جانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لإستعادة الإستقرار في المنطقة.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الإستقرار الإقليمي، مشدداً على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الإتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام إستعادة الإستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.