الخارجية القطرية: استمرار اجتماع الوفود حول مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ذكرت وزارة الخارجية القطرية أن جهود الوساطة متواصلة لوقف الحرب، حيث أعلنت الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، أن الوفود الفنية الخاصة بمفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تجتمع باستمرار في القاهرة والدوحة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت الخارجية القطرية: "جهود الوساطة متواصلة لوقف الحرب في غزة والاجتماعات الفنية مستمرة".
ويأتي ذلك في أعقاب إبداء حركة حماس مرونة بخصوص الجدول الزمني لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وتسليمها قائمة بالأسرى، والتي لم تحدد من هم أحياء أو أموات، وتعتبر نقطة خلاف في صفقة التبادل، حسب الإعلام العبري.
وحول سوريا، أكدت الخارجية القطرية: "ملتزمون بدعم الشعب السوري من الناحيتين الإنسانية والتقنية وتركيزنا منصب على ضمان استمرار الاستقرار في سوريا ودعم تطلعات الشعب السوري".
ولفتت إلى الترحيب بأي خطوة تسهل وصول المساعدات إلى الشعب السوري بما في ذلك رفع العقوبات، مشيرة إلى أن "هناك موقفا إقليميا عاما للعمل على رفع العقوبات عن سوريا، والجهد القطري جزء من الجهد الإقليمي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الخارجية القطرية الحرب الوفود مفاوضات غزة المزيد الخارجیة القطریة
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل وزير الخارجية الإيراني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، اليوم الأربعاء، معالي وزير الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عبّاس عراقجي، الّذي أدى زيارة إلى هذا الصرح الدينيّ والعلمي الكبير، ووقف على مختلف مرافقه.
وفي كلمته الترحيبيّة، استعرض العميد أبرز المحطّات المفصليّة الّتي خاضها الشعب الجزائريّ في مسيرته التحرّريّة، مُبرزًا حجم التضحيات التي بُذلت في سبيل استعادة الاستقلال، وصون الهوّيّة الإسلامية، في وجه محاولات الطمس والتمييع.
كما أكّد أنّ جامع الجزائر يمثّل اليوم منارة لإرساخ دعائم الدين، في ظلّ مرجعية دينيّة وطنيّة جامعة، تعزّز الاعتدال والوسطيّة والانفتاح الواعي.
وفي سياق الحديث، ثمّن العميد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقضية الأمّة المركزية - قضية فلسطين – مشيرًا إلى أنّ الجزائر، قيادةً وشعبًا، ظلّت ثابتة على موقفها المبدئيّ في مناصرة الشعب الفلسطينيّ، انطلاقًا من مبادئها التاريخيّة والتزاماتها الأخلاقية.
من جهته، عبّر معالي وزير الخارجية الإيراني عن إعجابه الكبير بالصرح العمراني والفكري الذي يمثله جامع الجزائر؛ منوّهًا برسالته الحضاريّة والدينيّة الجامعة. كما نقل تحيّات الشّعب الإيراني وتقديره للثورة الجزائرية المجيدة، ولتضحيات المجاهدين والشهداء الّذين سطروا ملاحم التحرّر والكرامة.