مناوي: بحثت مع مسؤولين بالأمم المتحدة الوضع الإنساني في دارفور
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
إلتقى حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ظهر الاثنين برئيس إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن، كبير مستشاري الأمن في السودان والسيد عصام غنيم، مسؤول وضابط الاتصال والمنسق لإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن في السودان، ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها السيد الحاكم.وكتب مناوي في تغريدةٍ له على حسابه في منصة (إكس): اليوم كان لي شرف اللقاء مع السيد ليوناردو كونها، رئيس إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن وكبير مستشاري الأمن في السودان والسيد عصام غنيم، مسؤول وضابط الاتصال والمنسق لإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن في السودان ، تناقشنا حول الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه إقليم دارفور كما بحثنا كيفية الوصول إلى المتأثرين في الإقليم وفتح المجال أمام فرق العمل الدولية لمراقبة العمل الإنساني.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتهم روسيا بدعم طرفي الصراع في السودان
اتهمت الولايات المتحدة روسيا بتمويل الطرفين المتحاربين في السودان، في خطوة واضحة بعد تأكيد واشنطن السابق بأن موسكو تستغل طرفي الصراع لتعزيز أهدافها السياسية، بحسب رويترز.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد للمجلس، “لقد اختارت روسيا العرقلة (للجهود الرامية لإنهاء الحرب).. عندما صوتت (ضد مشروع القرار) بمفردها لتعرض المدنيين للخطر، في حين تموّل كلا الجانبين في الصراع، نعم، هذا ما قلته: كلا الجانبين”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وعندما طُلب من المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة توضيح الأمر، قال إن "واشنطن على علم بالاهتمام الروسي المستمر بتجارة الذهب في السودان”، وتستنكر أي دعم مادي للطرفين المتحاربين سواء كان ذلك من خلال تجارة الذهب غير المشروعة، أو توفير المعدات العسكرية”.
وأضاف المتحدث “نعتقد أن تعاون السلطات السودانية في مجال تعدين الذهب مع كيانات وأفراد روس خاضعين للعقوبات، قد يكون ضارا بمصالح السودان على المدى الطويل وتطلعات الشعب السوداني لإنهاء الحرب”.
في المقابل قال دميتري بوليانسكي نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة “نأسف لأن الولايات المتحدة تحاول الحكم على القوى العالمية الأخرى بمعاييرها الخاصة”.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، رفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ما أسماه الافتراءات التي تروجها الدول الغربية ووسائل إعلامها بأن موسكو تحاول استغلال الجانبين لتحقيق ميزة من الحرب.
وفي اجتماعها الأخير الذي قالت إنه من المرجح أن يكون آخر اجتماعاتها في المجلس، تحدثت توماس غرينفيلد قائلة، "على الرغم من كل خيبة الأمل التي شعرت بها لأنني لم أستطع فعل المزيد، وأننا جميعا لم نفعل المزيد، فإنني ما زلت متفائلة. وآمل أن يواصل الممثلون الجالسون حول هذه الطاولة-الزملاء الذين أصبحوا أصدقاء- هذه المهمة المقدسة، هذه المسؤولية الأساسية”.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو الطرفين المتحاربين إلى وقف الأعمال القتالية على الفور، وضمان تسليم المساعدات الإنسانية. وصوتت الدول الأربع عشرة المتبقية في المجلس لصالح المشروع.
واندلعت الحرب في نيسان/ أبريل 2023، وسط صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.