لبنان: بري يدعو لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية الخميس المقبل
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الثلاثاء، إلى عقد جلسة عامة ظهر يوم الخميس المقبل، لانتخاب رئيس للجمهورية.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فإن هذه الدعوة تأتي مع استمرار أزمة شغور منصب الرئيس في لبنان منذ أكتوبر 2022، بعد نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون، وفشل البرلمان مرات عدة في انتخاب رئيس جديد، فيما تواجه البلاد عدة تحديات، وتنفذ وقفاً لإطلاق النار مع إسرائيل.
وكان بري قال، في نوفمبر الماضي، بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل، إن الحرب مع إسرائيل كانت "أخطر مرحلة" مرّ بها لبنان في تاريخه، وطالب كافة الطوائف بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية "يجمع ولا يفرق".
ويجري اختيار من يشغل منصب الرئيس من خلال تصويت في البرلمان اللبناني، الذي يتألف من 128 مقعداً. وليس لدى أي تحالف سياسي بمفرده ما يكفي من المقاعد لفرض اختياره، ما يعني ضرورة التوصل إلى تفاهم بين الكتل المتنافسة من أجل انتخاب مرشح.
وينص الدستور اللبناني على ضرورة حضور نصاب من 86 نائباً من أجل التصويت للرئيس، على أن ينال 65 صوتاً ليُعتبر رابحاً من الدورة الأولى، و بالأكثرية المطلقة في الدورة الثانية.
وتعهد الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية نعيم قاسم بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في نوفمبر، بالتعاون مع الدولة، ومتابعة عملية الإعمار، والمساهمة في اكتمال عقد المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها "انتخاب رئيس للجمهورية"، لافتاً إلى أن الجلسة المقررة لمجلس النواب في 9 يناير، لانتخاب الرئيس ستعقد في نفس الموعد المحدد.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: انتخاب رئیس للجمهوریة مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
لبنان.. بري يدعو مجلس النواب لانتخاب الرئيس الخميس
دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى عقد جلسة عامة في تمام الساعه 11:00 من قبل ظهر يوم الخميس الواقع في 9 يناير 2025 وذلك لإنتخاب رئيس للجمهورية.
يأتي ذلك بعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسي في لبنان.
من جانب آخر، أعلن حزب الله دعمه لعملية انتخاب الرئيس عبر الدستور، إلا أن تأثير الحزب يتضاءل بفعل الضغوط الداخلي، والخارجية، خاصة بعد خسائره العسكرية الأخيرة، ومع استمرار التوترات السياسية في البلاد، يبقى التوافق الوطني شرطًا أساسيًا لانتخاب الرئيس، ما يجعل جلسة يناير نقطة تحول مهمة في توجيه دفة الجمود السياسي نحو الاستقرار المنشود في لبنان.