مواطنو جنوب سيناء يتوافدون على الكنائس لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
توافد عدد من مواطني جنوب سيناء علي كنائس السمائيين بشرم الشيخ، وموسي النبي بطور سيناء، وماري مينا براس سدر لتهنئة الأقباط المسيحيين بعيد الميلاد المجيد.
واستقبلت الكنائس وفود من الازهر والأوقاف وأعضاء مجلس النواب ومشايخ و عواقل البدو لتهنئة المسحيين بعيد الميلاد المجيد .
وفي كنيسة موسي النبي وماري مرقس استقبل القس مينا سعد لاوندي المهنئين من أهالي طور سيناء، ووزعت الكنيسة الشيكولاته و الحلوي والعصائر علي المهنئين.
وغنت فرق الكشافة البحرية الأغاني الوطنية في مدخل كنيسة ماري مرقس بطور سيناء.
وفي شرم الشيخ قامت الفنادق والمنتجعات السياحية بالاحتفال بعيد الميلاد بموكب جمال ييسر خلفه السياح مرتدين ازياء اعياد الميلاد والكريسماس.
وقال القس مينا راعي كنيسة ماري مرقس موسي النبي، إن اليوم عيدين يتوافد كل اطياف المجتمع السيناوي بالتهنئة، مشيرا إلي أن مشاعر المحبة و الود والتماسك متأصلة في ابناء جنوب سيناء وكل مصر .
كما قام رؤساء المدن بزيارة الكنائس علي مستوي مدن جنوب سيناء للتهنئة بعيد الميلاد المجيد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء عيد الميلاد الكنائس التهنئة توافد المزيد بعید المیلاد المجید جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
أجواء روحانية استثنائية في كنيسة القيامة استعدادًا لأسبوع الآلام والفصح المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش كنيسة القيامة في القدس أجواء إيمانية مميزة مع طقوس أسبوع الآلام وعيد الفصح المجيد، حيث تتجلى الرموز الروحية والتاريخية في أبهى صورها، وتُعاد إحياء طقوس تعبق بقرون من الإيمان والعطاء المسيحي.
منصة خميس الأسرار.. استحضار للعشاء الأخير
في مشهد مهيب يعيد إلى الأذهان العشاء الأخير، نُصبت اليوم منصة خميس الأسرار (خميس العهد) في ساحة كنيسة القيامة، حيث سيترأس البطريرك ثيوفيلوس الثالث طقس غسل الأرجل. يُعد هذا الطقس أحد أعمق رموز التواضع والمحبة في العقيدة المسيحية، ويُجسد روح الخدمة والعطاء التي تميز رسالة السيد المسيح.
عمل فني وتقني مميز بقيادة سامي وكيلة واستوديو سامي
في ظل التحضيرات الكبرى، أبدع الأخ سامي وكيلة وطاقم استوديو سامي في تنفيذ مشروع تقني فريد، تمثل في تركيب شاشات عرض عملاقة موزعة في أماكن استراتيجية داخل البلدة القديمة، الأديرة، والبطريركيات. هذه المبادرة الفنية لم تكن مجرد خطوة تقنية، بل حملت بُعدًا روحيًا عميقًا، إذ تُمكن آلاف المؤمنين، في القدس وحول العالم، من متابعة الطقوس المقدسة مباشرةً، خاصة من تعذر عليهم الوصول إلى الأراضي المقدسة.
رسالة سلام ومحبة من القدس إلى العالم
يحمل هذا العمل رسالة إنسانية عظيمة تُبث من قلب القدس، مدينة السلام، إلى قلوب المؤمنين في كل مكان. لقد كان سامي وكيلة وفريقه جسرًا حقيقيًا بين الأرض والسماء، بين الحضور الجسدي والاتصال الروحي، مقدمين خدمة تلامس وجدان الملايين وتعزز الإيمان والرجاء في زمن القيامة.
دعاء من القلب: أن تُبارك هذه الجهود وتثمر نورًا وأملًا
في ختام هذه الأجواء المقدسة، رفع المنظمون صلواتهم بأن يبارك الله هذه الجهود الطيبة، وأن يظل نور كنيسة القيامة مشعًا في قلوب المؤمنين، مهما بعدت المسافات. إنها رسالة رجاء تتجدد في كل عيد قيامة